المعارضة في زيمبابوي تنسحب من السباق الرئاسي

هراري : اعلن زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي الاحد انسحابه من السباق الرئاسي مؤكدا انه لا يستطيع ان يطلب من الناخبين "المخاطرة بحياتهم" للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 27 تموز/يوليو المقبل.

وقال تسفانجيراي في مؤتمر صحافي في هراري "لن نشارك بعد الان في مهزلة عملية انتخابية توصم بالعنف وعدم الشرعية".

واضاف ان حركة التغيير الديموقراطي (المعارضة) "لا تستطيع ان تطلب من الناخبين المخاطرة بحياتهم للتصويت في 27 تموز/يوليو".

وقال تسفانجيراي ان الرئيس روبرت موغابي "اعلن الحرب بتاكيده ان رصاص البنادق سينتصر على بطاقات التصويت".

واضاف تسفانجيراي ان "مرشح الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي- الجبهة الوطنية (الحاكم) لا يولي اي احترام لحركة التغيير الديموقراطي المعارضة".واضاف "لقد اعلن الحرب بتاكيده ان رصاص البنادق سينتصر على بطاقات التصويت".

حكومة زيمبابوي: المعارضة تريد "تفادي" الهزيمة

الى ذلك قال المتحدث باسم الحزب الحاكم في زيمبابوي وزير العدل باتريك شيناماسا الاحد ان المعارضة "ليس امامها من خيار" غير الانسحاب من السباق الرئاسي "لتفادي مهانة الهزيمة" في الجولة الثانية من الانتخابات.

وقال شيناماسا لفرانس برس ان زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي الذي اعلن انسحابه من السباق الرئاسي بسبب فورة العنف في البلاد "لم يكن امامه خيار غير الانسحاب لتفادي مهانة الهزيمة".

واضاف المتحدث باسم الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية (الحاكم) "هو يعلم انهم (المعارضة) ليسوا بالاستعداد الكافي وانه امضى الكثير من الوقت خارج البلاد في لقاء اشخاص لا اهمية لهم".

وكان يشير بذلك الى الجولة الدبلوماسية التي قام بها تسفانجيراي بعد هزيمة النظام في الانتخابات العامة في 29 اذار/الماضي.