دبلوماسية المدافع.. سلاح إسرائيل السحري ضد إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبلوماسية المدافع.. سلاح إسرائيل السحري ضد إيران
خلف خلف - إيلاف: بدأت إسرائيل باستعراض العضلات أمام إيران، منتقلة من التهديدات اللفظية إلى المناورات العسكرية، في وقت سجل داخل تل أبيب تحركات غريبة، بدأت باجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت يوم الجمعة، في منزله في القدس، مع رجل سلاح الجو العقيد احتياط افيئام سيلع. ولم يبلغ عن اللقاء في جدول أعمال أولمرت، بل أن مقربيه حاولوا التقليل من أهميته، ولكن من المعروف أن العقيد احتياط افيئام سيلع كان خطط لـ "حملة أوبرا"، التي قصف خلالها المفاعل النووي العراقي في اوسيراك، في حزيران 1981، قبل 27 سنة. وسيلع يعتبر أب فكرة تزويد الطائرات الهجومية بالوقود في الجو وكان مرشحا لان يتبوأ منصب قائد سلاح الجو الإسرائيلي، لولا تورطه في قضية جوناتان بولارد - اليهودي المتهم بالتجسس على الولايات المتحدة-. والتقدير - حسب صحيفة معاريف الصادرة اليوم الأحد- هو أن اولمرت طلب أن يسمع من سيلع تقديراته بشأن احتمالات هجوم إسرائيلي ممكن في إيران، في أعقاب النشر عن المناورة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق لهذا الغرض في حوض البحر الأبيض المتوسط. ويرى مراقبون أن التهديد الإسرائيلي ضد إيران دخل في نفق الجدية، وذلك من أجل الضغط على طهران للقبول في حقيبة الامتيازات التي قدمها مبعوث الاتحاد الأوروبي، والتي تنص على وقف إيران لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وكتبت صحيفة يديعوت الصادرة اليوم تقول: "عندما لا تؤدي دبلوماسية الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران إلى نتائج يتم الانتقال إلى "دبلوماسية المدافع". وما يثير الغرابة في التحركات الأخيرة، أن المناورة الجوية الإسرائيلية فوق بحر أيجا، والتي بلغت عنها "نيويورك تايمز" تمت تماما مع تسلم قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجديد اللواء عيدو نحوشتان مهام منصبه. وتقول يديعوت: "إذا كان الوصف في الصحافة الأميركية والبريطانية صحيحا، فان سلاح الجو نفذ هنا مناورة استثنائية على نحو خاص. وفي إطار مثل هذا التدريب تفحص سلسلة طويلة من المسائل الواجبة من المسافة البعيدة، مثل التزويد الجوي بالوقود، وسائل الاتصال، التنسيق مع قوات أخرى، مع دول يتم الطيران فوقها جيئة وذهابا ومع أسلحة الجو الصديقة، ذلك أنه على هذه المسافة قد تقع نقاط خلل وهبوط في مطارات طوارئ". ولكن المصادر الإسرائيلية تؤكد أنه لا يمكن لإسرائيل الخروج بحملة عسكرية ضد إيران دون أن تكون منسقة ذلك مع دول أخرى. ولكن تحت جميع الاحتمالات فأن المناورة الإسرائيلية الأخيرة كانت استثنائية في حجمها. حيث تشير التقارير الصحافية أن الطائرات حلقت في مسافات بعيدة، وهو ما يشي بالهدف الرئيس من المناورة والمتعلق بتوجيه ضربة عسكرية لإيران والتي تعتبر بعيدة نسبيًا عن سماء الطائرات الإسرائيلية. أحد السيناريوهات المتداولة على ألسنة المحللين والمراقبين للملف الإيراني، تتمثل بقيام إسرائيل بتوجيه ضربة جوية عسكرية لإيران، فترد الأخيرة بالصواريخ على تل أبيب، وتتدخل واشنطن بموجب ذلك لحماية إسرائيل، وعمليًا هذا التحرك سيبرر عالميًا الحرب ضد إيران، والذي يواجه حاليًا برفض روسي أوروبي. ولكن ما يعقد أي تحرك عسكري ضد إيران، يرجع لقلة المعلومات الاستخبارية عن الأهداف التي يتوجب قصفها، بالإضافة إلى امتلاك إيران لصواريخ تصل عمق إسرائيل، وقادرة على إلحاق الأذى بها في حال استطاعت امتصاص الضربة العسكرية الأولى ضدها، وبالإضافة لذلك يبقى التساؤل، هل ضربة عسكرية ضد طهران قادرة على إعاقة برنامجها النووي؟
التعليقات
الضربه ممكنه بهوليود
عدنان احسان- امريكا -يمكن هيولويود تحل عقده ضرب ايران ان كان عند اسرائيل ولاعند بوش , وذلك بتصوير فلم سينمائي اسمه يوم النهاية ويرجى من هوليود باستدعاء رامبوا لتمثيل الفلم , وطبعا يقوم رامبوا بتدمير كل المفاعلات ,وينتصر على ايران , لكنه يصاب بجروح طفيفيه .... وتوته توته خلصت الحتوته , وغير هيك الضربه غير ممكنه .
استعراض للعضلات فقط
ســامي الجــابري -لن تقوى اسرائيل ولا امريكا على ضرب ايران في الوقت الحالي لسبب واحد , هو ان المنشات النوويه الايرانيه مجهولة الموقع بالنسبة لهم, لانهم ولحد هذه اللحظه غير متيقنين من المواقع الحقيقيه للمنشأت النوويه الايرانيه, وكل هذه المواقع المعلومه حاليا والتي تزورها لجان التفتيش الدوليه هيه منشأت للاستعمال السلمي اي ان ايران لاتخصب فيها يورانيوم يمكن ان ينتج منه سلاح نووي ,وبشهادة اللجان الدوليه انفسهم, بل ان امريكا واسرائيل يعلمون علم اليقين ان هناك منشأت اخرى سريه لم يتمكنوا لحد هذه اللحظه من معرفة مواقعها, وبالتالي جاء تحذير البرادعي يوم امس من ان اي ضربه امريكيه على ايران ستجعل ايران قادره على انتاج سلاح نووي خلال بضعة اشهر اي ان الضربه العسكريه على ايران في الوقت الحالي وتحت هذه الظروف تعني تقديم عذر قانوني على السماح لايران بانتاج سلاح نووي,لان كل الظروف ستكون لصالحها لو اقدمت امريكا او اسرائيل على ضربها من دون التاثير على منشئاتها النوويه.وبالتالي سيكون من حكم المؤكد ان اي ضربه عسكريه على ايران ستكون للاستهلاك الاعلامي فقط رغم فداحة الخسائر التي من الممكن ان تتكبدها المنطقة بأسرها.
ضربة كافيةغير
rami -ررلقدجرب النظام العراقي السابق ومن خلفه الغرب ودول الخليج الفارسي ومصر ثمان سنوات من الحرب الطاحنة ضد ايران مستعملأ افتك أنواع الأسلحة ولم يستطع الحاق الهزيمة بها بل على العكس خرجت ايران منتصرة من تلك الحرب بعد أن إستغلت الغزو العراقي لدولة الكويت .فهل ضربة واحدة من سلاح الطيران الإسرائيلي ستخضع ايران وتجعلها تخلى عن طموحاتها النووية أي عاقل يظن ذلك
سيناريو الضربة
ابو حمزة الانصارى -الخطة الايرانية فى المواجهة قامت فى الاساس على سياسة الاذرع المطوقة لاسرائيل لان ايران تدرك انه ما دامت اسرائيل فى خطر لن يجروء الاميركيون على ضربها ومن هنا دعمت ايران قوى الممانعة لتضرب طوقا على اسرائيل فحماس فى غزة وحزب الله فى لبنان وسوريا فى الشمال وميلشيات فى العراق تهدد الوجود الاميركى هناك كل هذا كان بمثابة صمام امان لايران فى تصنيع ترسانتها الحربية الحالية والتى بدئت تهدد اسرائيل من العمق الايرانى ولكن المتابع للاحداث يرى بان المنظومة الدفاعية التى شكلتها ايران بدئت تنهار لانها تناست ان الممانعة العربية المتمثلة فى دول الجوار ورفضها انطلاق اى عدوان من اراضيها ضد ايران كان اهم سببا من الاسباب التى حالت دون توجيه ضربة لايران ولاكن المهم الان ماذا حدث الان وكيف تفككت المنظومة واسباب تفككها اولا ان ضرب النظام الايرانى عرض الحائط بمنظومة الاستقرار العربى اوجد تيارا لا باس به منزعج من السياسة العربية فى المنطقة وبالتالى ان لم يسهل عمليات الضرب على الاقل لن يكون ضدها ثانيا اسرائيل عملت بذكاء حين فتحت مفاوضات مع حماس وسوريا وحزب الله واميركا عملت بدهاء فى تفكيك الميلشيات فى العراق بحيث ان سوريا فقدت عمقها العربى وحماس فقدت عمقها الشعبى الفلسطينى المقاوم وحزب الله فقد عمقه البنانى الذى وفر الماكل والمشرب والماوى لعشرات الاف البنانيين الفارين من الجنوب حتى هذه اللحظة نقول ان ايران تمتلك الورقة الاقوى وهى الممانعة الحقيقية والمنطقية لدول الخليج فهل ستضرب بها عرض الحائط وانذاك تكون القصة قد اشرفت على نهايتها على ايران ان تراجع سياستها فى المنطقة العربية وان تدخل من الابواب لا من الشبابيك
الصداقة المتنوعة
وضاح حوراني -سوف تمر الطائرات الأسرائيلية في أجواء سورية الصديقة والتي امتحنتها قبل شهور حين قصفت مجمعشمال سورية ولم يستعمل السوريون صواريخ "سام "لتحفظ ماء وجهها أمام إيران حين تحين الساعة. ودمتم سالمين ياعرب ويا فرس.
معذرة للجميع
عبد الله الجبوري -معذرة لكل من يهوى ايران بسبب مذهبه او مصلحته (تجارة) او فساده (المتعة) اقول لكم كان العراق بخير عندما هوت ايران وننتظر ان تهوي مرة اخرى ليسترد العراق عافيته ويكون افضل مما كان فالعرب الجوار وان لم يؤيدي ضرب ايران لكن لن يعارضوها
وجهان لعمله واحده
عبدالله -الكيان الصهونبي و الكيان الفارسي هماوجهان لعمله واحدههمها الوحيد هو تدمير كل ما له علاقه بالعروبه و الإسلام.
العرب غير الفرس
أبو نور -بينما يمضي الطاووس النووي الفارسي في طريقه إلى القمة تقوم الطائرات الإسرائيلية بتدمير ما قبل أنه صقر نووي سوري حتى قبل أن ينبت له ريش ، هكذا يتم التعامل مع العرب ، فهم ممنوعون من أسباب القوة ويحظر عليهم مجرد التفكير بخلق حالة من التوازن مع إسرائيل ، وكلنا نتذكر كيف أن المفاعل النووي العراقي تحول إلى ركام قبل سبعة وعشرين عاماً .لا الغرب ولا أمريكا ولا إسرائيل سيقدمون على ضرب طهران ، فهم الآن يتفاوضون معها على مستقبل المنطقة ، وفي النهاية سيصلون إلى اتفاقات ستراتيجية تمنح إيران ما يتناسب وموقعها الجيو سياسي في الشرق الأوسط على حساب العرب. حائطنا واطيئ بعكس حائط إيران . ماذا سيضير طهران لو قدمت طاووسها النووي على مذبح صفقة العمر مع من لن يعودوا خصومها في نهاية المطاف ؟؟ . أو لم يكن الشاه ذراع أمريكا في الخليج ؟؟ بماذا يختلف عنه نظام (التقية) الحالي ؟ . باختصار : الممنوع على العرب مسموح للفرس .. فهم أبدا محل ثقة الغرب ما داموا خصوماً للعرب . هكذا يعلمنا التاريخ .
خزعبلات
المواطن مصرى -اسرائيل لا تستطيع فعل شئ اكثر من الاستعراض الفارغ فهى استمرت تدك لبنان شهرا بسلاحها الجوى اللمسيط وفى النهايه اعترفت بالهزيمه على يد ملشيات ليس لها سلاح جوى او مدرعات ميركافا المسيطه كل ما تستطيع فعله اسرائيل هو المنظره الجوفاء على العرب الخائفيين دائما منها ومن سلاحها الفتاك الذى تقوده نسوان بنى صهيون وهم يشربون الشمبانيا ابتهاجا بالهجوم على الفلسطنيين العزل ولكن اسرائيل تعلم جيدا انها لا تقوى على الدخول فى حرب مع ايران فايران لا تعرف الخوف ولا الجبن الاسرائيلى وفى حال الحهجوم على اى منشأه ايرانيه سيكون الثمن باهظ ولن تجد اسرائيل الصمت والخوف السورى فأيران لاتخاف احد ولا يستطيع الطيران الاسرائيلى ان يتجول فوقها كما يفعل فى سوريا الا بثمن لن تقدر عليه
أعتذر أيضا مع رد(7)
كركوك أوغلوا -بعد الضربة الأولى سيأتي الأنذار بضربة نووية(محددة) لاحقة ؟؟!!..ستخاف العمائم على عمائمها .....وتس
أعتذر أيضا مع رد(7)
كركوك أوغلوا -بعد الضربة الأولى سيأتي الأنذار بضربة نووية(محددة) لاحقة ؟؟!!..ستخاف العمائم على عمائمها .....وتسكت , ويرتاح الشرق الأوسط والعالم من مصدر الأرهاب الثاني بعد باكستان ؟؟!!..