واشنطن تدعو حكومة زيمبابوي الى وقف العنف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موغابي يفوز بالرئاسة بعد "انسحاب" تسفانجيراي واشنطن : دعا البيت الابيض الاحد حكومة زيمبابوي و"عصاباتها الى وقف العنف فورا"، مطالبا بانتخابات "شرعية".وقال البيت الابيض في بيان نشره المتحدث كارلتون كارول "على حكومة زيمبابوي وعصاباتها ان توقف اعمال العنف الان".
واضاف البيت الابيض "ينبغي ان تتمكن كافة الاطراف من المشاركة في انتخابات شرعية دون استهدافها بعمليات تخويف واعمال غير شرعية من الحكومة وميليشيات مسلحة وما يسمى مقاتلين قدامى"، ولم يتطرق الى انسحاب مرشح المعارضة مورغن تسفانجيراي من السباق الرئاسي.
وتفاقمت اعمال العنف في زيمبابوي وقمع المعارضة بين الانتخابات العامة التي عقدت في 29 اذار/مارس وخسرها النظام وموعد الدورة الثانية في الانتخابات الرئاسية في 27 حزيران/يونيو.
واعلن زعيم المعارضة تسفانجيراي الاحد انه سينسحب من السباق الرئاسي بسبب اعمال العنف، مؤكدا انه لا يمكنه ان يطلب من الناخبين "المجازفة بحياتهم" للتصويت.
وقال تسفانجيراي "لن نشارك بعد الان في مهزلة عملية انتخابية توصم بالعنف وعدم الشرعية" وذلك في مؤتمر صحافي في هراري اثر اجتماع المجلس الوطني لحزبه حركة التغيير الديموقراطي.
وكان الرئيس المنتهية ولايته روبرت موغابي اكد الجمعة ان "الله وحده" يستطيع انتزاع السلطة منه لانه منحه اياها منذ الاستقلال عام 1980، مشددا على ان مكتسبات حرب الاستقلال لن تقوض في استحقاق ومهددا "بالعودة الى السلاح".
وقال تسفانجيراي انه منذ هزيمة النظام الذي خسر اكثريته في البرلمان بعد ان احتفظ بها طوال 28 عاما، وتخلف موغابي عن تسفانجيراي في الانتخابات الرئاسية "تم تهجير حوالى 200 الف شخص وقتل اكثر من 86 مناصرا لحركة التغيير الديموقراطي، واحراق اكثر من 20 الف منزل وجرح اكثر من 10 الاف شخص في دوامة من العنف". كما دان انحياز اللجنة الانتخابية في زيمبابوي وعرقلة حملة حركة التغيير الديموقراطي الانتخابية.
واعتبرت الامم المتحدة ان اغلبية اعمال العنف السياسية في الاشهر المنصرمة يمكن نسبها الى انصار الرئيس. غير ان رئيس الشرطة اكد الجمعة ان حركة التغيير الديموقراطي "هي المسؤول الرئيسي"
وتعالت اصوات كثيرة حول العالم من الامم المتحدة الى افريقيا الجنوبية معربة عن "مخاوفها" من تقويض صدقية الاقتراع.
ودعت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الخميس في الامم المتحدة الى "تحرك دولي اشمل واقوى" لوضع حد للعنف وضمان انتخابات رئاسية حرة وعادلة في زيمبابوي.
واعتبرت رايس ان "نظام (الرئيس روبرت) موغابي تخلى عبر افعاله عن اي ادعاء بان (الدورة الثانية من) الانتخابات في 27 حزيران/يونيو ستجري بصورة حرة وعادلة".