أخبار

كوشنير: موغابي "ليس سوى مخادع وقاتل"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس:وصف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاحد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي ب"المخادع" و"القاتل" واعتبر ان انسحاب زعيم المعارضة بسبب اعمال العنف يعبر عن "اكبر جحود للديموقراطية تشهده افريقيا". واضاف "هذا الرجل، اتحدث عن موغابي، الذي يعتبر نفسه منصبا من الله وان الله يجب ان يحافظ على منصبه ليس سوى مخادع وقاتل ويجب قول ذلك بقوة".

وبعد موجة من اعمال العنف طالت انصاره، اعلن زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي الاحد، عن انسحابه من منافسة رئيس الدولة روبرت موغابي في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وانتهى الامر بمورغان تسفانجيراي الذي حل اولا في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 29 اذار/مارس، بالتخلي عن المنافسة امام تعنت بطل الاستقلال السابق البالغ من العمر 84 سنة الذي يعتبر انه يتمتع بسلطة الهية.

وقال الزعيم المعارض امام الصحافيين في هراري في ختام اجتماع لقيادة حزبه، حركة التغيير الديموقراطي، "لن نشارك بعد الان في مهزلة عملية انتخابية توصم بالعنف وعدم الشرعية". وقال كوشنير ايضا "لقد انسحب من المعركة لان انصاره يتعرضون للقتل وخصوصا المناضلين في حزبه. اذن، من المستحيل ان تقبل فرنسا هذه الانتخابات المزورة التي ستجري بمرشح واحد (...) كما لن تعترف فرنسا بنتائجها".

اضاف "انه بالفعل اكبر جحود بحق الديموقراطية تشهده افريقيا" واصفا نظام روبرت موغابي الذي يحكم البلاد منذ 28 عاما ب"الديكتاتورية التي تفرض سلطتها بالوسائل الاكثر دموية". واكد ان "فرنسا لا تقبل هذا الامر (...) نحن عازمون مع شركائنا واعتقد مع عدد كبير جدا من الدول الافريقية ليس فقط على عدم قبول نتيجة متوقعة في انتخابات مزورة ودموية ومشينة ولكن ايضا على القيام بكل ما يمكن القيام به للوقوف بوجه موغابي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خوش ديموقراطية !
غالب العلي -

هل يعرف السيد كوشنير كم بلغ عدد القتلى في افغانستان والعراق وفلسطين ولبنان ودارفور والصومال ؟ وهل يعرف أنه وبقية التحالف الغربي يقيمون حفلة القتل اليومي هذه التي يبلغ ضحاياها مليونا في العراق وحده ،باسم مزاعم عن " نشر الديموقراطية " ؟ من هو القاتل الحقيقي ومن هو المخادع ؟لم نسمع أن السيد موغابي غزا بلدا أوأسقط صواريخه فوق أطفال العراق وفلسطين وأفغانستان ولبنان، ولم نسمع أنه تنكر لحق بلد في الاستقلال وذهب ينهب ثرواته باسم " الديموقراطية " .