أخبار

فرنسا تتفهم غياب شيراك عن العيد الوطني بسبب الأسد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس : قالت وزيرة الدولة لشؤون حقوق الإنسان في الحكومة الفرنسية راما ياد اليوم الاثنين إنها "تتفهم" غياب الرئيس السابق جاك شيراك عن مراسم العيد الوطني إن كان ذلك بسبب حضور الرئيس السوري بشار الأسد .

وأشارت الوزيرة إلى أنها لا تعلم عدم رغبة الرئيس الأسبق حضور العيد الوطني، ولكنها أوضحت أنه إذا كان ذلك بسبب حضور بشار الأسد الذي تتهم بلاده بإعطاء الأوامر باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، "يمكنني أن أتفهم نظرا للعلاقات الشخصية بين الرئيس الأسبق وعائلة الحريري"، حسب تعبيرها في حديث لمحطة (بي اف ام) التلفزيونية تعليقا على الجدل حول غياب شيراك عن العيد الوطني في الرابع عشر من الشهر المقبل.

وكان اعتبر رئيس الدبلوماسية برنار كوشنير، في تصريح من إسرائيل، أن غياب شيراك ليس بسبب حضور الأسد، وقال "لقد تحدثت مع الرئيس شيراك وفهمت أن له رأيه إزاء بشار الأسد يشاطره إياه عدد من الأشخاص في ما يتعلق بحقوق الإنسان، ولكنه لم يقل لي ذلك"، وأضاف "اذكر بان الرئيس شيراك لم يشارك العام الماضي في احتفالات 14 تموز/يوليو ولا اعلم ما إذا كان هذا السبب قد أثير رسميا ولكن لا اعتقد"، حسب تعبير كوشنير معلقا على ما أعلنته إذاعة (ار تي ال) الفرنسية عن أن شيراك سيتغيب بسبب الدعوة التي وجهها ساركوزي للأسد .

ومن ناحيته وصف رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا فييون أمس خلال زياراته إلى الجزائر بـ"الغبية"، السجالات التي أثيرت حول دعوة الأسد إلى باريس، موضحا أن الدعوة وجهت إلى كافة قادة الدول الأوروبية المتوسطية الذين سيشاركون في قمة الاتحاد من أجل المتوسط في 13 من الشهر المقبل. ورد فييون بشكل غير مباشر على شيراك، موجها كلامه إلى "من لا يريدون الحضور"، وقال "ما يحسب حسابه هو المساواة بين ضفتي جنوب وشمال" المتوسط .

ومن ناحية المعارضة الفرنسية ذكر أحد قادة الحزب الاشتراكي بيار موسكوفيسي بـ"علاقة شيراك الوثيقة مع عائلة الحريري"، وقال "كان لديه مع رفيق الحريري علاقات قريبة فوق العادة إلى درجة أنه (شيراك) يقيم اليوم في شقة تعود لهذه العائلة وقدر من جهته أن سورية والرئيس بشار الأسد مسؤولون مباشرة عن اغتيال الحريري"، وأضاف "شيراك كان لديه ردة فعل عاطفية قوية جدا وربما مبالغ فيها حتى لو كان ذلك أمرا مفهوما"، حسب قول النائب الاشتراكي المعارض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما كان ينبغي
برجس شويش -

ما كان ينبغي للرئاسة الفرنسية دعوة دكتاتور سوريا بشار الى مناسبة وطنية لدولة ذات اهمية ليوظفها النظام في خدمة تسلطه وقمعه للشعب السوري وتشجيعه على دوره السلبي في زعزعة الاستقرار في المنطقة وسيعتبرها تقديرا له و بصحة سياساته

الرئيس الجبان
ابن سوريا -

لان ساركوزي اجبن رئيس فرنسي بعد ميتران وان فرنسابسبب ذلك ستخسر الوف السياح العرب وستتعرض مصالحها الى الكساد

اعرف شيراك
ابن العراق -

اولا شيراك ليس من يقف ضد الدكتاتورية, بدلالة كان صدام صديقه الحميم لان صدام مول حملة شيراك الانتخابية بالمال لما كان العراق يسبح فيه, وايضا وقف ضد ازالة الصنم. اما عن سركوزي فانه بجد يحاول ايقاف المد الايراني في الخليج لان الولايات المتحدة وسياساتها ال6 سنوات الماضية كانت غير مدروسة بقيادة ابو الراس الحار وبدون تخطيط بوش او المقبلة ان اتى سنتور بامر الغير متمرس بالسياسة الخارجية الذي سوف يكون اذن صاغية لكادر وزارة الخارجية الامريكية الذين هم من الحزب الديموقراطي هم نفسهم صن استشيروا في صنع القرارات للسياسة الامريكية في عهد بوش ل8 سنوات. للذي لا يعرف معنى البيروقراطية الامريكية, عدى الوزراء ونائبيهم في اي ادارة امريكية, هم نفس الموظفين, وان كان القرار النهائي ليس لهم لكن لهم تاثير كبير في صنع القرار وزارة الخارجية الامريكية حتى في الحرب الباردة كانت ولازالة كادرها من الذين يحابون الحزب الديمقراطي المتمسح بالليبرالية الاوربية, مثلا الدول الخليجية ذهلت من القائمة التي صاغتها وزارة الخارجية الامريكية قبل اسبوعين لدول تشجع التجارة بالانسان, مع العلم ان بوش كان له زيارة للمنطقة قبل اسابيع يمجد بملك البحرين!هذا هو السبب لذهول الانسان في منطقة الشرق الوسط عندما يرى التذبذب بالسياسة الامريكية. اذا كان الانسان العربي يضن ان بوش كان كارثة, ليته ينتضر لما يصل اوباما, الذي سوف يترك المنطقة لايران لكي تعبث فيها ماتشاء على الطريقة الاسكندنافية او الجيم كارترية. مثل المثل الذي يقول ;انا لا ارى القرد (ايران) ولااريد القرد ان يراني ; , حينها العرب يتحصرون على بوش المجنون!

والله شاويش
عربي -

لقد أدرك العالم أن لا تسوية في المنطقة إلاّ بموافقة سوريا, التي تمسك زمام اللعبة كلها....و هذا ما أعلنه ساركوزي في الكنيست, أن لا سلام في الشرق الاوسط بدون سوريا.....ان أعداء سوريا من المنبطحين و ممن كانوا يعولون على المشروع الامريكي لضرب سوريا, فد أثبتوا أنهم صغارا في السياسة و لا يفقهون مدى قدرة السوريين على التحكم بالامور لذلك نراهم يشتمون و يلعنون, بينما السوريون يضحكون