أخبار

ساركوزي يدعو إلى وقف الاستيطان وتقسيم القدس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: يواصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي زيارته الرسمية الى اسرائيل حيث ألقى اليوم خطابا أمام الكنيست الإسرائيلي، جدد فيه موقف بلاده المعارض لبرنامج إيران النووي، كما دعها فيه إلى وقف عمليات توسيع المستوطنات اليهودية. كما قال الرئيس الفرنسي إن بلده "لن يقبل" بأن تطور إيران سلاحا نوويا. وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأسوشييتد برس "إن إسرائيل ليست وحيدة في هذا الصدد". وكان ساركوزي قد دعا إلى بذل قصارى الجهود لتفادي "الكارثتين": تطوير إيران لسلاح نووي، أو تلقيها ضربة عسكرية. وفي موضوع آخر دعا الرئيس الفرنسي إلى وقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية قوله: " لن يكون هناك سلام، إذا لم يتوقف الاستيطان." وأشار الرئيس الفرنسي إلى مشروع قانون لتعويض كل مستوطن يهودي يقرر مغادرة الضفة، فقال سأقول لكم شيئا واحدا: هيئوا المناخ المناسب لهذه المناسبة." ودعا الرئيس ساركوزي الفلسطينيين إلى بذل المزيد من الجهد من أجل مكافحة "الإرهاب". لكنه أضاف قائلا: "اسمحوا لي أن أقول لكم، لن يكون سلام إذا مُنع الفلسطينيون من التحرك والعيش في بلدهم. كما لن يكون سلام إذا لم تُحل معضلة اللاجئين مع احترام هوية إسرائيل. ولن يكون سلام إذا لم تصبح القدس عاصمة لدولتين." وقال ساركوزي بالأمس إن من مصلحة دولة اسرائيل ومواطنيها اقامة دولة فلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الاوسط لان ذلك سيمكن الشعبين من العيش بسلام جنبا الى جنب. وخاطب ساركوزي رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت لدى لقائه به أمس بقوله إنه "لايمكن بناء السلام بمجرد القوة بل لابد من أسلوب الحوار واليد الممدودة ومايستدعيه كل ذلك من جهد".
كما عبر ساركوزي خلال اللقاء عن علاقة الصداقة التي تربط بلده بإسرائيل. وتعد هذه اول زيارة يقوم بها رئيس فرنسي الى اسرائيل منذ اكثر من 12 عاما. وقال ساركوزي خلال استقباله في مطار تل ابيب الاحد من قبل الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الوزراء ايهود اولمرت "لقد كنت وسأبقى دائما صديقا لدولة اسرائيل". وبخصوص فرص تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين قال ساركوزي انه هناك امكانية للتوصل الى اتفاق بين الطرفين وهذا الاتفاق سيسمح للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني بالعيش بأمن وسلام. ومن المقرر ان يتوجه ساركوزي في وقت لاحق الى رام الله لاجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وينظر الى ساركوزي على نطاق واسع باعتباره احد المعجبين بدولة اسرائيل بعكس الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الذي كان ينظر اليه باعتباره مناصرا للعرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا للعار ساركوزي
كنعان الفينيقي -

عفوا فرنسا ويا للعار وإني فعلا أخجل أن يأتي خطاب اليوم أمام الكنيست الصهيوني من رئيس دولة كانت ثورتها مثالا لكل أحرار العالم فقد تعلمت الأممم من الثورة الفرنسية أهم قيمها ألا وهي الحرية وللأسف أطل اليوم علينا ساركوزي بخطابه العظيم المتذلل المتودد الطالب الرضا من رب نعمته إسرائيل وبدا مسترسلا ومسهبا في مديح هذا الكيان العفن ومعجبا بحضارته وإحترامه للشعوب وكيف أن اليهود قدموا من متاهات الأرض جميعا وكيف أقاموا دولتهم الفاضلة التي تزخر بالإنسانية وكيف أضحت إسرائيل ملجأ لكل الشعوب في الأرض إلا شعب الأرض الحقيقي الشعب الفلسطيني اللاجيء المظلوم المحاصر المقهور ولم يكفينا ألمنا الذي كان ومازال مستمرا منذ ستون عاما لا بل ويذرون الملح في الجرح لكي يزداد ألمنا ولكي نثأر ممن ظلمنا ولكي يقولوا عنا في الآخر إرهابيينسيد ساركوزي العظيم هل تعلم إنني لا أملك عند سماعي لهذا الخطاب الرائع إلا أن أنحني خجلا وتعبا وأن أرفع رأسي إلى خالقي وأمد يداي بالدعاء بأن يجعلك الله لاجئا وان تحتل بلدك من الأغراب وان تسرق أحلامك وآمالك وحاضرك ومستقبك لكي نرى عندها كيف يكون تقييمك لتجربة إسرائيل الرائعة برأيك وكيف يكون رأيك عندما تذوق طعم الظلم والذل والهوان