اليمن: الوضع الإنساني في الشمال يبعث على الأسى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: أفاد عبد العزيز علي، رئيس قسم الإعلام والسياسة في الحزب الاشتراكي اليمني المعارض أن الأوضاع المعيشية للنازحين الذي علقوا في الاشتباكات المستمرة بين القوات الحكومية ومجموعة المتمردين الشيعة في محافظة صعدة شمال اليمن قد تدهورت مع تضاؤل إمدادات الديزل والطعام في المنطقة.
وأخبر علي من مكتبه في صنعاء يوم 20 يونيو/حزيران أن "خدمات الكهرباء والماء غير متوفرة بسبب نقص الديزل، مما ترك مدينة صعدة في ظلام دامس لمدة أربعة أيام".
كما أفاد أن نقص الديزل أدى إلى انخفاض الإنتاج الزراعي في المزارع المحلية، حيث قال: "تعرف صعدة بأنها أكبر بستان في اليمن ولكن الحرب لم تتركها كذلك"، مضيفاً أن هذا الأمر بالإضافة إلى قطع الطريق الواصل بين صعدة وصنعاء قد أديا إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية وغيرها، مشيراً إلى أن "الناس لا يستطيعون تحمل هذه الأسعار المرتفعة". كما حذر من حدوث وضع إنساني أكثر هشاشة إذا لم تتحسن الأوضاع في المحافظة.
النزوح
وبينما تزداد الأحوال المعيشية تفاقماً في صعدة، يزداد معها أعداد النازحين، كما قال علي، الذي لم يستطع إعطاء عدد محدد لهم بسبب "التعتيم الكبير على المعلومات" على حد تعبيره. وأضاف أن معظم النازحين يعيشون في مخيمات مزدحمة داخل مدينة صعدة وخارجها وأن بعضها تعرض للقصف من قبل الجيش.
كما أفاد أن هناك مجموعة من النازحين الذين يسكنون مع أقاربهم، حيث "تقيم ما بين ثلاث إلى أربع عائلات مع أخرى مضيفة لصعوبة الحصول على بيوت فارغة هذه الأيام...كما أن الظروف المعيشية للعائلات النازحة صعبة للغاية والوضع الإنساني هناك يبعث على الأسى".
وأضاف أن "الحرارة جد مرتفعة وقد انتشرت الملاريا بشكل كبير. وما يزيد الطين بلة غياب الرعاية الطبية الكافية"، مشيراً إلى أن هناك حاجة ماسة للأدوية.
وكانت الاشتباكات قد تجددت في مايو/أيار 2008 بعد فشل اتفاق السلام الذي تم توقيعه بين الطرفين بوساطة قطرية. وامتد القتال إلى حرف سفيان بمحافظة عمران الشمالية وإلى مديرية بني حشيش التي تقع على بعد 20 كلم إلى الشمال الغربي من العاصمة اليمنية صنعاء. ويقول المحللون أن الاشتباكات كانت الأعنف من نوعها منذ اندلاع القتال بين القوات الحكومية والمتمردين عام 2004.
كما أفادت السلطات الأمنية أن الوضع تحت السيطرة بعد أن نجحت في هزيمة المتمردين في هذه المنطقة، مضيفة أن نهاية التمرد وشيكة. ولكن تصريحاً من المكتب الإعلامي لزعيم المتمردين عبد الملك الحوثي أشار إلى أن القتال ضد القوات الحكومية ما يزال مستمراً في صعدة وحرف سفيان وبني حشيش.
وجاء في البيان أن الجيش دمر مئات المنازل وقتل عدداً من الأطفال والنساء في بني حشيش وأن هناك اشتباكات عنيفة بين الطرفين قرب مدينة صعدة.
المصدر: شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)
التعليقات
شكرا لايلاف
fatima -هنالك مذبحة تجري على قدم وساق من قبل الرئيس على عبدالله صالح وتستمر هذه الابادة والكل ساكت حتى المنظمات االغربية التي تدعي المصداقيه فهي غائبة تماما اما العرب وجامعتهم العتيدة فهي لاتسمع لاترى ومعظم الوسائل الاعلامية العربية صامتة صمت االقبور شكرا لايلاف التي تثبت كل يوم انها فوق الانحياز الطائفي والقومي ونتمى عليها ان تجري مقابلة مع احد الحوثيين كل نرى الصورة من الجانب الاخر وخدمة للحق والعدل والانسانية
الأمن
عمر -كل من يتآمر على بلدة يستحق العقاب...ها هو المالكي يعاقب الشيعة والسنة سواء بتهامهم بالأخلال بالأمن..كما فعل صدام مع تمرد جنوب العراق عام91 ....نحن لانعيش في فرنسا او أو أمريكا نحن من العلم 3 كما يصنفنا الغرب..أن تخطئ تعاقب أو ألزم الحائط