أخبار

حزب العمل الاسرائيلي يؤيد مشروع قرار لحل الكنيست

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: قرر نواب حزب العمل الاسرائيلي اليوم تاييد مشروع قرار لحل البرلمان (الكنيست) هذا الاسبوع، ما قد يؤدي الى سقوط حكومة رئيس الوزراء ايهود اولمرت، كما افاد مسؤولون في الحزب.

وقال المسؤولون ان 15 من اصل 19 نائبا عماليا صوتوا لصالح قرار زعيم الحزب ايهود باراك دعم مسودة قرار تقدمت بها المعارضة لحل البرلمان الاربعاء.

وكان باراك هدد في وقت سابق من هذا الشهر بالانسحاب من الحكومة الائتلافية بزعامة اولمرت اذا لم يقدم رئيس الوزراء استقالته بسبب الاشتباه بقبوله اموال بشكل غير شرعي من رجل اعمال اميركي.

ويعتبر حزب العمل شريكا رئيسيا في الحكومة، وبدون دعمه فان ائتلاف اولمرت الهش لن يحصل على المقاعد ال61 اللازمة للحصول على الاغلبية في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا.

وحذر اولمرت الاحد من ان اي وزير من حزب العمل يصوت لصالح حل البرلمان "سيخرج من الحكومة خلال 48 ساعة"، حسب مسؤول في حزب العمال.

الا ان الامين العام لحزب العمل النائب ايتان كابيل قال ان وزراء حزب العمل مستعدون لخسارة مناصبهم والذهاب الى انتخابات مبكرة.وصرح ان "حزب العمل قرر باغلبية 15 نائبا دعم مسودة القرار الاولية لحل البرلمان والدعوة الى انتخابات جديدة".

واضاف "اذا اقال رئيس الوزراء وزراء حزب العمل، فربما يقود هذا الى اجراء انتخابات. وقد اخذنا هذه المسالة في الاعتبار قبل التصويت".

وتابع "قال ايهود باراك ان على اولمرت التنحي عن منصبه فورا. ونحن نؤيد استقرار الحكومة، ولكن هذا الاستقرار يعتمد على اولمرت".

وسيجري البرلمان الاسرائيلي الاربعاء تصويتا اوليا على المسودة التي يحتاج اقرارها الى صوتين اضافيين في مرحلة لاحقة.

وهدد حزب العمل كذلك بالتصويت بحجب الثقة عن حكومة اولمرت الاربعاء المقبل، في خطوة اخرى تعزز احتمالات اجراء انتخابات مبكرة.

وصرح كابيل، الحليف المقرب من باراك الذي يدعو منذ فترة طويلة الى خروج حزب العمل من حكومة اولمرت، انه سيطلب من جميع اعضاء الحزب التصويت تمشيا مع القرار الذي اتخذ الاثنين.وانتقد اعضاء من حزب كاديما الوسطي قرار حزب العمل وشككوا في امكانية اقرار مسودة حل البرلمان.

وقال اوثنيل شنيللر النائب في حزب كاديما والحليف المقرب من اولمرت ان "حزب العمل لا يفكر في المصالحة العامة، او في احتياجات البلاد الاقتصادية والامنية، بل ينحصر تفكيره في مصالحه الخاصة".

واضاف ان "هذا القرار يضر بالبلاد وبحزب العمل لانه لن يرتب تاثيرا عمليا. لا اتوقع اجراء انتخابات مبكرة حتى لو جرى التصويت لصالح المسودة الاربعاء".

الا انه يتوقع ان يصوت حزب شاس الديني المتشدد والشريك الاخر في ائتلاف اولمرت لصالح مسودة القرار الاربعاء.وكان الممول الاميركي موريس تالانسكي شهد امام محكمة في القدس الشهر الماضي بانه سلم اولمرت مغلفات بمبالغ مالية كبيرة.

ونفى اولمرت التهم، الا انه اقر بتلقي تبرعات لحملته الانتخابية من تالانسكي.ووافق اولمرت على اجراء انتخابات تمهيدية في حزبه، الا انه طلب من اعضاء الحزب الانتظار حتى يقوم محاموه باستجواب تالانسكي امام المحكمة الشهر المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف