أخبار

CNN:أميركا تنظر في العودة دبلوماسياً لإيران عبر مكتب رعاية مصالح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ايران تستدعي سفيرها في روما

إيران تندد بشدة بالعقوبات الأوروبية لبرنامجها

نجاد: نرفض رفع انتاج النفط لمواجهة ارتفاع الاسعار

واشنطن: اتهام رجلين بتصدير قطع طائرات الى ايران

واشنطن تنوي فتح شعبة للمصالح الاميركية في طهران

واشنطن: كشفت مصادر أميركية لـمحطة سي ان ان أن إدارة الرئيس جورج بوش تنظر في فتح مكتب تمثيل دبلوماسي في إيران، إلا أنها أكدت أن القرار أبعد ما يكون عن الوشيك.وقطعت الدولتان العلاقات الدبلوماسية منذ قرابة ثلاثة عقود بعد حادثة استيلاء طلبة موالين لآية الله روح الله موسوي الخميني على السفارة الأميركية عام 1979.

وقال مسؤولان رفيعان من الخارجية الأميركية إن المكتب الدبلوماسي، سيكون على غرار مكتب رعاية المصالحة الأميركية في كوبا، ليتيح للولايات المتحدة التعامل مباشرة مع الطلبة، والمنشقين وإقامة اتصالات محدودة مع الحكومة الإيرانية.وأشارا إلى أن المقترح يجري تداوله منذ عدة أشهر.

وأوضح أحدهم بالقول: "الأمر ليس بالجدية التامة، إلا أنه ما من شك أن عدم وجود تمثيل مباشر لنا في إيران يضر بنا، وهذا قد يكون الخيار."إلا أنه نوه مضيفاً: "لسنا على وشك انفراجة.. فالأمر لم يشق طريقه عبر بيروقراطية وزارة الخارجية بعد."

ونقلت المصادر أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس تنظر في الاحتمال، إلا أنها لم تتخذ قراراً بعد بمضي الولايات المتحدة قدماً في تطبيق المقترح.ورفضت رايس الاثنين الرد على سؤال في هذا الصدد بدعوى عدم مناقشة المداولات الداخلية علانية، مضيفة: "الولايات المتحدة تحاول، ومنذ فترة من الوقت، التواصل مع الشعب الإيراني بطرق عدة."

وتابعت: "لدينا مكتب في دبي حيث يتسنى الحصول على تأشيرة، إلا أننا نعلم بأن الإيرانيين يجدون صعوبة، أحياناً، في الدخول إلى دبي.. نريد أن يزور المزيد من الإيرانيين الولايات المتحدة."وأردفت: "نحن مصممون على إيجاد طرق للتواصل مع الشعب الإيراني."

هذا وقد ذكرت المصادر المسؤولة أن الولايات المتحدة لم تباشر في اتصالات بعد مع الجانب الإيراني بشأن مكتب رعاية المصالح.ومن جانبها رفضت الناطقة باسم البيت الأبيض، دانا بيرنو تأكيد أو نفي المقترح، إلا أنها تركت الباب موارباً بالإشارة إلى أن الرئيس بوش تحدث مراراً عن اهتمامه بإيجاد سُبل للتواصل المباشر مع الشعب الإيراني بعيداً عن الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف