اعتقال نقيب صحافيي محافظة صلاح الدين العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : اعلنت منظمة صحافية عراقية ان قوات مشتركة اميركية عراقية اعتقلت فجر اليوم الثلاثاء نقيب الصحافيين في محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد وطالبت المنظمة باطلاق سراحه وتقديم ايضاح عن اسباب الاعتقال .
وقال مرصد الحريات الصحافية في العراق وهي منظمة مستقلة مقرها بغداد في بيان صحافي ان قوة مشتركة من الجيش الاميركي والعراقي قد داهمت "منزل الزميل حسن احمد المعجون نقيب الصحفيين في محافظة صلاح الدين في واعتقلته واحد ابنائه فجر اليوم . وقال عضو المرصد في مدينة تكريت عاصمة المحافظة (130 كم شمال غرب بغداد) ان "قوة مشتركة اقتحمت منزل نقيب الصحافيين حسن احمد معجون الواقع في حي الجمعية وسط المدينة عند منتصف الليلة الماضية مستخدمة القنابل الصوتية اثناء اقتحامها ما ادى الى تدمير باب المنزل وتهشم زجاج النوافذ " .
وقال ابن شقيقة المعجون ان القوة بقيت حتى فجر اليوم الاربعاء في المنزل ثم اقتادت المعجون وابنه عبدالله الى جهة غير معلومة يرجح ان تكون القاعدة القريبة من تكريت.
ولم تبرر تلك القوة اسباب الاعتقال كما لم يصدر عن القوات الاميركية اوالعراقية اية اشارة الى حادثة الاعتقال ولا الدوافع من وراء ذلك. يذكر ان المعجون كان انتخب في وقت سابق نقيباً لصحفيي صلاح الدين من قبل اعضاء فرع النقابة في تكريت.
واشار المرصد الى انه في حالات مشابهة كانت القوات الاميركية والعراقية قد اعتقلت في الرابع من الشهر الحالي المصور الصحافي احمد النوري الذي يعمل لصالح و كالة الاسوشتيد برس الاميركية بعد ان داهمت منزله في حي الزهور غرب مدينة تكريت والذي مازال قيد الاعتقال برغم مطالبات من منظمة مراسلون بلا حدود و مرصد الحريات الصحافية اللذين اصدرا بياناً مشتركاً بهذا الشان يطالبان فيه باطلاق سراحه .
ودعا مرصد الحريات الصحافية القوات الاميركية لاطلاق سراح نقيب صحفي صلاح الدين والمصور الصحافي احمد نوري وطالبها بتقديم ايضاح رسمي عن اسباب اعتقاله وفيما اذا كانت هنالك تهم قد وجهت اليهما يجب ابرازها واتخاذ الاجراءات اللازمة بصددها خلال المدة التي سبق وتم الاتفاق عليها بين لجنة حماية الصحفيين ووزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" والتي نصت على تعهد الجيش الأميركي بتعجيل النظر بقضايا الصحافيين المحتجزين واطلاق سراحهم خلال 36 ساعة فقط من تاريخ احتجازهم.