أخبار

بان: تقدم في قضية الاسرى الكويتيين واعادة الممتلكات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة : أعرب السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون عن اعتقاده بأن هناك اشارات "مشجعة" تتعلق بعودة رفات الأسرى والمحتجزين الكويتيين والارشيف الكويتي بما في ذلك المئات من تسجيلات الاذاعة والتلفزيون خلال الاشهر المقبلة.وأعرب بان كي مون فى تقرير سيناقشه مجلس الامن فى وقت لاحق من هذا الاسبوع عن أمله في احراز المزيد من التقدم في الاشهر المقبلة لنقل رفاة الموجودة اسماءهم على قائمة المفقودين.
وكان المنسق الاعلى الجديد للاسرى والمفقودين والممتلكات الكويتية المسروقة غينادي تاراسوف قد اعد التقرير والذي قال عنه بان كي مون بانه يضع ثقته الكاملة به فى القيام بهذه المهمة التى تهدف الى تسهيل حل المسائل العالقة منذ نهاية حرب الخليج.

ويتضمن التقرير ملحقا لاسماء 235 اسيرا من مجموع 605 اسير كويتي واخرين من مصر وايران ولبنان وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والذين تم التعرف عليهم من قبل السلطات الكويتية والذين تعتبر ملفاتهم مغلقة رسميا.

وقال بان كي مون ان النجاح فى تنفيذ القرار يحتاج الى تعاون صادق وتدخل عملي لكافة الاطراف المعنية مؤكدا دعمه لدعوة تاراسوف بتجديد الجهود المشتركة لكافة الاطراف في سبيل تحقيق نتائج ملموسة باسرع وقت ممكن.
واوضح بان كي مون ان مساهمة العراق فى حل هاتين المسالتين هامة لانهاء معاناة انسانية طويلة فيما يتعلق بمصير اشخاص مفقودين بالاضافة الى العثور على الارشيف المفقود.

واعرب عن سعادته بان العراق اظهر تفهما ونوايا صادقه للمساعدة فى حل هاتين المسالتين مشيرا الى ان تاراسوف يتطلع الى المساعدة على تسهيل هذه الجهود وزيارة العراق فى المستقبل القريب متى ما سنحت الاوضاع الامنية لذلك.

وذكر التقرير ان مندوب العراق لدى الامم المتحدة حامد البياتي ابلغ تاراسوف فى نيويورك ان حكومته تتفهم اهمية هذه المسالة لعائلات المفقودين الكويتيين والاخرين من جنسيات اخرى للحصول على توضيحات حول مصير هؤلاء وتسلم رفاتهم لدفنها بصورة ملائمة.

ونسب التقرير الى البياتي قوله ان "العراق جاد فى ايجاد حل للقضايا المحددة بالفقرة 14 من قرار مجلس الامن رقم 1284 لعام 1999 بصورة ثنائية مع الحكومة الكويتية ".وذكر التقرير ان اعضاء اللجنة الكويتية لشؤون الاسرى والمفقودين عبروا لتاراسوف خلال زيارته للكويت نهاية مايو الماضي عن املهم" بتحقيق بعض التقدم الايجابي فى المستقبل القريب بعد فترة ركود طويلة فى عمليات البحث والفحص فى العراق نظرا لخطورة الاوضاع الامنية هناك".

وقال التقرير نقلا عن اللجنة الكويتية قولها ان العراق ابلغ الكويت ان سكان منطقة الرمادي العراقية وافقوا على المساعدة على تحديد مواقع المقابر التى يعتقد انه دفن بها اكثر من 12 اسيرا كويتيا وانه قد تم الانتهاء من الاجراءات التى يتطلبها القانون العراقي لنبش القبور.

وذكر التقرير ان "السلطات العراقية ستحاول اخراج الرفاة ونقلها الى الكويت وفي حال عدم ملائمة ذلك سيتم ارسال فرق كويتية الى العراق ".واوضح ان هناك تطلعات باحراز تقدم فى تحديد مواقع المقابر التى دفن بها الاسرى الكويتيين والذين اعدموا من قبل القوات العراقية فى الكويت.وقال ان العراق تعرفت على وحققت مع شهود وافقوا على السفر الى الكويت لتحديد مواقع القبور بعد ان تلقوا تطمينات من السلطات الكويتية بانه لن يتم محاكمتهم.

واشار تاراسوف في التقرير ان الكويت تلقت معلومات عن وجود العديد من المقابر الجماعية فى مناطق سلمان باك وكربلاء والناصرية والسماوى على الرغم من انه تمت زيارة هذه المواقع ونبشها وتسليم الرفاة للكويت عام 2004 الا انه يمكن انها لاتزال تحتوي على بعض الرفاة لكويتيين او اخرين من جنسيات اخرى الا ان الوضع الامني فى هذه المناطق حاليا يحد من القيام بعمليات البحث والتقييم.

وقال ان الكويت تامل في ان يكون هناك معلومات اضافية عن مواقع يمكن ان يكون قد دفن بها اسرى كويتيين من شهود في العراق كانوا قد شهدوا امام محكمة مجرمي الحرب العليا بالعراق حول اعدام كويتيين.

وحول مسالة اعادة الممتلكات الكويتية التى سرقها النظام العراقي السابق عند غزوه للكويت نسب التقرير للبياتي قوله لتاراسوف ان "العراق ليس لديه اي اهتمام او نوايا بالاحتفاظ بالارشيف الكويتي والتى يعتقد انها دمرت اثر تعرضها لحريق اثناء الايام الاخيرة للنظام السابق الا انه في حال العثور على اي وثائق او ممتلكات كويتية فانه سيتم اعادتها على الفور".

وقال بان كي مون في التقرير ان مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله المراد ابلغ تاراسوف في رسالة بعث بها اوائل الشهر الحالي ان السلطات الكويتية تلقت مذكرة من السفارة العراقية فى الكويت تتعلق بنية العراق اعادة مئات التسجيلات الاذاعية والتلفزيونية والتى تعود الى الارشيف الكويتي والتى سرقها النظام العراقي السابق ابان غزوه للكويت عام 1990.

واوضح بان كي مون انه على الرغم من ان الامر يعود للسلطات الكويتية بالتاكد من ان هذه الممتلكات تعود الى الارشيف التابع للدولة الا ان هذا التطور يحيي الامل بان يتم العثور على وثائق وممتلكات كويتية اخرى.
وجدد بان كي مون الدعوة مرة اخرى للحكومات والافراد والذين يمكن ان يعرفون مصير هذه الوثائق او يمتلكون معلومات عن مكانها ان يبلغوا عنها.

واعاد بان كي مون الى الاذهان المساهمات المميزة التى قام بها السفير الراحل يولي فورنتسوف للامم المتحدة وبذله كافة الجهود باخلاص وتفاني واحترام للشعبين الكويتي والعراقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف