أخبار

حزب نواز شريف يتعهد باستئناف الضغوط على مشرف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد : أنحى حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف باللوم على الرئيس برويز مشرف يوم الثلاثاء في حرمانه من خوض انتخابات تكميلية على مقعد في الجمعية الوطنية.وكان يتوقع ان يعود شريف وهو رئيس الوزراء الذي اطاح به مشرف عندما كان قائدا للجيش في انقلاب عام 1999 الى البرلمان في انتخابات تكميلية تجري في الاسبوع الحالي لكن محكمة عليا في مدينة لاهور منعته يوم الاثنين من خوض الانتخابات.ويضاعف حرمان شريف من شكوك سياسية ساعدت في تقويض الثقة في الاسهم الباكستانية لكن المؤشر الرئيسي صعد أكثر من ثمانية بالمئة بعد ان تدخلت السلطات لابطاء هبوط في السوق لمس أدنى مستوى في أكثر من 15 شهرا في اليوم السابق.

وجاء حزب شريف الثاني في الترتيب في انتخابات فبراير شباط الماضي بعد حزب الشعب الباكستاني الذي تزعمته رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو التي عادت من المنفى في اواخر العام الماضي لتتعرض للاغتيال في ديسمبر كانون الاول خلال حملتها الانتخابية.وقال رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني الذي ينتمي لحزب بوتو ان الحكومة ستطعن قي قرار المحكمة بحرمان شريف امام المحكمة العليا وستسعى الى تأجيل الانتخابات في دائرة شريف.وقال احسان اقبال المتحدث باسم حزب شريف ان رئيس الوزراء السابق حرم استجابة لطلب مشرف وان هذا يؤكد اهمية اعادة القضاة الذين عزلهم في العام الماضي والتخلص من رئيس يعتبره منتقدون غير دستوري.

وقال اقبال "انه نفس النص الذي كتبه الجنرال مشرف."واضاف "وهذا سيعطي قوة دافعة جديدة الى الحركة من اجل اعادة قضاة مستقلين وعزل الجنرال مشرف."ومنذ عودة شريف الى الوطن في نوفمبر تشرين الماضي بعد ثماني سنوات امضاها في المنفى كان واضحا للغاية في اعتزامه تنحية الرئيس برويز مشرف من السلطة.

وسحب شريف وزراءه من الحكومة بعد ستة اسابيع فقط عندما تراجع زوج بوتو اصف علي زرداري عن التزامه بسرعة اعادة القضاة الذين فصلهم مشرف خلال مرحلة قصيرة ساد فيها قانون الطواريء في اواخر العام الماضي.واحتفظ حزب شريف بمساندته للحكومة دون ان يكون طرفا فيها لكن اقبال قال ان الصبر يمكن ان ينفد.

وكان شريف قد منع من خوض الانتخابات العامة في فبراير شباط بسبب ادانته بخطف طائرة قائد الجيش وقتها برويز مشرف في عام 1999 وهي عملية ادت الى انقلاب عسكري.وكانت اللجنة الانتخابية قد اذنت لشريف بخوض الانتخابات التكميلية المقررة يوم الخميس.

وقال اقبال ان الحزب سيقوم بحملة في الشوارع ضد حرمان شريف لكنه لن يقدم طعنا الى المحكمة والى قضاة يعتبرهم يذعنون لمشرف.لكن رئيس الوزراء جيلاني قال للبرلمان ان الحكومة ستقدم طعنا. وأضاف "الامة كلها اصيبت باستياء لهذا القرار."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف