بعثة تتفقد اوضاع السجينات العراقيات في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : قال بيان رسمي عراقي اليوم ان مسؤولين في بعثة العراق في سوريا قد تفقدوا اوضاع السجينات العراقيات في سوريا .. فيما بحث القنصل العراقي في مدينة حلب مع مسؤول في مفوضية اللاجئين الدولية تطويرعمليات تقديم المساعدات الانسانية الى العراقيين في مدينة حلب السورية الشمالية .فقد قام مسؤولون في بعثة العراق في دمشق بزيارة ميدانية لتفقد احوال المعتقلات العراقيات في السجون السورية . واوضح بيان رسمي لمكتب الاعلام الوطني لمجلس الوزراء العراقي الى "ايلاف" انه جرى خلال الزيارة توزيع بعض المساعدات المادية التي خصصتها رئاسة الجمهورية العراقية على المعتقلات العراقيات . كما التقى ممثلو السفارة بآمر سجن دوما الخاص بالنساء وتم الاستفسار عن احوال المعتقلات وتفاصيل التهم المنسوبة اليهن. لكن البيان لم يشر الى عدد السجينات والتهم الموجهة اليهن .
ومن جهة اخرى بحث القنصل العراقي العام في مدينة حلب السورية الشمالية حازم السهيل مع صباح بطرس مستاكاس المسؤول القانوني في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سوريا الخدمات التي يمكن ان تقدمها المفوضية للعراقيين المتواجدين في المدينة والمحافظات السورية المجاورة لها اضافة الى مناقشة كيفية التنسيق مع القنصلية العراقية للوصول الى مايساعد في التخفيف من الاعباء التي يعانيها ابناء الجالية العراقية المتواجدين هناك .
وتحدث الطرفان عن افتتاح مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في حلب والذي سيتم الاسبوع المقبل مما سيؤدي الى تقليل معاناة العراقيين في الذهاب الى دمشق . كما تم التطرق الى موضوع المساعدات المقدمة الى العوائل العراقية والتي تتم بواسطة الهلال الاحمر السوري وطريقة ايصالها فضلاً عن مناقشة ضرورة تهيئة متطوعين من الجالية العراقية لامكانية الاتصال بمن يتعذر عليه الوصول الى الهلال الاحمر من المقيمين العراقيين وكذلك الاتصال بالعوائل ذات الاحتياجات الخاصة والمصابين بالامراض المزمنة لامكانية تزويدهم باحتياجاتهم الصحية وامكانية معالجتهم على نفقة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين .
كما ناقش الجانبان امكانية الحصول على وعد من السلطات السورية لتمديد اقامة العراقيين الذين ستنتهي تاشيرات اقامتهم في الاول من الشهر المقبل الى فترة اخرى اضافة الى حث العراقيين على العودة الى العراق بعد التحسن الحاصل في الوضع الامني، وكذلك المقترح الذي سيطبق عام 2009 والقاضي بتوزيع المواد الغذائية والانسانية الاخرى عن طريق الكابونات الى المقيمين العراقيين .