أخبار

أوروبا تكشف عن أسماء بقائمة العقوبات على ايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: نشر الاتحاد الاوروبي الثلاثاء اسماء 35 شخصا ومؤسسة ايرانية، اهمها بنك ملي، اكبر بنك في ايران، اضافها الاتحاد الى لائحة العقوبات التي تفرضها على ايران بسبب برنامجها النووي. ونشرت القائمة بعد ان اقرت الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الاثنين العقوبات الاضافية على طهران.

واضاف الاتحاد 20 مؤسسة و15 شخصا الى القائمة التي وضعت بموجب قرارات مجلس الامن الدولي الصادرة ضد ايران. ووصف الاتحاد البنك بانه "يقدم او يحاول تقديم الدعم المالي للشركات الضالعة في البرنامج النووي او برنامج الصواريخ الايرانية او في شراء السلع له". وتشتمل القائمة شركة صناعات الطيران الايرانية اضافة الى عدد من كبار المسؤولين بسبب "اشرافهم على انتاج ايران من الصواريخ".

كما ضمت القائمة شركة انتاج وشراء الوقود النووي بسبب مشاركتها في "ابحاثها واعمالها في مجال دائرة الوقود النووي بما في ذلك التنقيب عن اليورانيوم والتعدين وتحويل وادارة المخلفات النووية". ومن بين الافراد المدرجين على القائمة التي نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي، رضا اغازاده رئيس وكالة الطاقة الذرية، والجنرال علي حسينتاش رئيس الدائرة العامة للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني "لمشاركتهما في صياغة السياسة في المجال النووي"، ومحمد علي جعفري قائد قوات الحرس الثوري الاسلامي.

ويحظر على جميع المدرجين على القائمة دخول الاتحاد الاوروبي كما تجمد ارصدتهم في اوروبا. ودانت ايران الثلاثاء تبني الاتحاد الاوروبي العقوبات الجديدة، وحذرت من ان هذا الاجراء يمكن ان يضر بالجهود الدبلوماسية الجديدة لحل الازمة. الا ان الولايات المتحدة رحبت الاثنين بالعقوبات الاوروبية ضد المسؤولين والمؤسسات الايرانية، ووصفتها وزارة الخارجية بانها تظهر "جدية المجتمع الدولي بشان زيادة الضغوط عليهم (الايرانيين)" لتجاهلهم القرارات الدولية.

وتهدف هذه العقوبات كجميع العقوبات التي اقرها الاتحاد الاوروبي منذ العام 2006، الى حمل ايران على تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم التي تشتبه الاسرة الدولية في انها تستخدم في برنامج سري لصنع القنبلة الذرية. وقدم الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا عرض الدول الكبرى الى طهران في 14 حزيران/يونيو غير ان ايران لم ترد بعد على هذا العرض، وقد استبعد العديد من المسؤولين اي تعليق لعمليات التخصيب.

واكتفى المفاوض الايراني في الملف النووي سعيد جليلي الاحد بالقول ان مسؤولي بلاده يدرسون "الجدول الزمني" الذي قدمه سولانا لاستئناف المفاوضات حول الملف النووي. وشدد وزراء خارجية الدول الست وهي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا) والمانيا في الرسالة المرفقة بالعرض، على ان تعليق تخصيب اليورانيوم هو الشرط المسبق لبدء مفاوضات رسمية.

وترفض ايران تعليق نشاطات التخصيب مؤكدة انها تهدف الى استخدامات محض مدنية لانتاج الكهرباء، فيما تتهمها الدول الكبرى بالسعي لاستخدام هذا البرنامج ايضا لاهداف عسكرية تقضي بانتاج اسلحة ذرية. من ناحية اخرى، اعلن مسؤول في الخارجية الاميركية الاثنين ان الولايات المتحدة تبحث للمرة الاولى في فتح شعبة للمصالح الاميركية في طهران يعمل فيها موظفون اميركيون بصفة دبلوماسية، على غرار الشعبة القائمة في كوبا منذ 1977.

وردا على ذلك قال مسؤول في وزارة الخارجية الايرانية اوردت تصريحه الثلاثاء وكالة الانباء الايرانية الرسمية، ان ايران لم ترفض فكرة فتح شعبة للمصالح الاميركية في طهران. والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين ايران والولايات المتحدة منذ 1980.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف