أخبار

البرلمان الأوروبي يطالب بحكومة انتقالية في زيمبابوي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل : أعرب النواب الأوروبيون عن قناعتهم بأن حكومة انتقالية في زيمبابوي من شأنها أن تؤمن أجواء مناسبة تخرج البلاد من حالة الفوضى والعنف والشك التي تعرفها منذ الجولة الأولى للإنتخابات الرئاسية في 29 آذار/ مارس القادم.

جاء ذلك في مشروع قرار تبنته لجنة التنمية في البرلمان الأوروبي اليوم حيث أكدت أن مثل هذه الحكومة الانتقالية تستطيع العمل على تنظيم انتخابات رئاسية " شفافة ونزيهة" في البلاد.

وأشار نص مشروع القرار إلى أن هذه الحكومة يجب أن تضم ممثلين عن كافة الأطراف في زيمبابوي، وأن تكون قادرة على صياغة دستور جديد للبلاد ومواجهة أهم المشاكل التي تواجه البلاد مثل الأزمة الإنسانية وتنظيم انتخابات جديدة.

كما طالب أعضاء لجنة شؤون التنمية في البرلمان الأوروبي رئيس زيمبابوي الحالي روبيرت موغابي، برفع كل القيود المفروضة على حركة العاملين الدوليين والمساعدات الانسانية الدولية المخصصة للمواطنين، " يجب على الاتحاد الأوربي توصيل المساعدات إلى زيمبابوي عبر المنظمات غير الحكومية ووكالات الاغاثة الدولية دون المرور بالسلطات المحلية الرسمية وذلك لمساعدة أكثر من مليوني شخص على مواجهة خطر المجاعة والفقر والمرض"، حسب نص مشروع القرار.

وحول العقوبات المفروضة على نظام موغابي، دعا أعضاء لجنة التنمية في الجهاز التشريعي الأوروبي المجلس الوزاري الأوروبي إلى " تشديد هذه العقوبات" التي تطال بالإضافة إلى الرئيس موغابي العديد من الشخصيات التي ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، مشيرين إلى ضرورة تبني عقوبات على مستوى الأمم المتحدة أيضاً، خاصة لجهة منع دخول الأسلحة إلى زيمبابوي.

وجاء في نص مشروع القرار، في حال فاز الرئيس روبيرت موغابي في الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة القادم ( 27حزيران / يونيو)، يتعين على مسؤولي الاتحاد الأوروبي عدم الاعتراف بالنظام الجديد، " علينا دعوة كل من ليبيا والصين إلى التوقف عن دعم موغابي".

ويذكر بأن مشروع القرار هذا سيكون محور نقاش في دورة برلمانية قادمة حيث سيتم التصويت عليه في جلسة عامة في ستراسبورغ خلال شهر تموز / يوليو القادم.

تسفانجيراي خرج من السفارة الهولندية في هراري

في غضون ذلك، اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية ان زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي غادر الاربعاء السفارة الهولندية في هراري.

وقال بارت ريس المتحدث باسم وزير الخارجية مكسيم فيرهاغن "يمكنني ان اؤكد ان مورغان تسفانجيراي غادر السفارة".

وكان فيرهاغن اعلن الاثنين ان تسفانجيراي لجأ "موقتا" مساء الاحد الى سفارة هولندا في هراري بطلب من حزبه بعيد اعلان انسحابه من الانتخابات الرئاسية.

وبرر تسفانجيراي انسحابه من الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة امام رئيس الدولة روبرت موغابي بانعدام الامن واستمرار اعمال العنف. وقال "لا استطيع ان اطلب من الناخبين المخاطرة بحياتهم" للادلاء باصواتهم في ظل دوامة العنف القائمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف