الفضائح تواجه الرئيس المكسيكي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نهى احمد من سان خوسيه: تواجه الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون الفضيحة تلو الاخرى واخرها تلاعب مدير مركز الاحصائيات الاتحادي المسمى انديك بالبيانات التي تصدر عادة شهريا حول الوضع الاقتصادي والمالي ومستوى الفقر . ومن اجل تفادي تفاعل الفضيحة اقال كالديرون مدير المركز بسرعة وعين قاضي لاجراء التحقيقات . لكن بدلا من استسلامه لموجة الانتقاد التي شنتها المعارضة ضده دافع عن قراره بشدة بالقول سوف يجري القاضي تحقيقات مع المدير المقال وسيفتش منزله من اجل الكشف عن ما اذا كان قد قام فعلا بعمليات تزوير، رغم ذلك فانه على يقين بان المدير كان يعمل باخلاص وصدق.
وطالت عملية التنظيف مؤسسات ووزارات منها وزارة الاقتصاد حيث عثرت الشرطة على وثائق وبيانات يتم فحصها وتحليلها حاليا.
واول الذين هاجموا الرئيس كالديرون كان المرشح السابق للرئاسة عن حزب الوحدة الوطنية روبرتو لافانغا وقال بان الاجراءات التي قام بها الرئيس اثبات على انه كان يعلم منذ زمن بقضية التزوير والارقام غير الصحيحة التي كانت تصدر عن مركز الاحصائيات.
واكد لافانغا وكان وزير اقتصاد سابق في الحكومة السابقة على ان عمليات الغش ليست جديدة خاصة ما يتعلق باسعار المواد الغذائية وعدم الاعتراف بارتفاعها الصاروخي من اجل تضليل المواطنين لعدم وضع حد للفقر الشديد في المكسيك. واخر مرة زورت فيها البيانات كانت المكسيك تحت حكم ديكاتور عسكري.
وافسحت الفضيحة المجال امام اكثر من سياسي معارض لشن هجومه على الحكومة وقال النائب المعارض استبان بولريش ان الرئيس يخدع المواطنين من اجل تجميل صورة حزبه والملفات التي صودرت من مكتب مدير الاحصائيات لن تجد طريقا الى القضاء من اجل محاسبته.
المعارضة ضد موراليس تقوى
وفي شأن لاتيني آخر اجتمعت قيادات المعارضة السياسية في المناطق البوليفية الاربعة التي اقرت نظام الاستقلال الذاتي في منطقة تاريها وذلك في تحدي مفتوح ضد الرئيس ايفو موراليس. فحسب استفتاء الشعبي اجري قبل اسابيع طالب 81 في المائة من مواطني هذه المناطق الاستقلال عن الحكومة المركزية.
والتحدي ظهر ايضا بانضمام حاكم كوتشاباميا وهي منطقة تريد ايضا ان تتقدم في طريق الاستقلال الذاتي الى ممثلي المناطق الاربعة من بينها منطقة سانتا كروس وبيني وباندو وتملكان اكبر ثروة للغاز.
وحسب وصف اعلاميين حضروا الاجتماع فان هؤلاء القياديين ومن موقع قوة طلبوا من موراليس رفض نتيجة الاستفتاء الشعبي الذي سوف يجرى في العاشر من شهر اب ( اغسطس ) المقبل وقرر موراليس اجراءه لكي يصوت البوليفيون ما اذ كانوا يريدونه رئيسا ام لا ،وبدلا من ذلك الدعوة مرة اخرى لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة من اجل حل الازمة الحالية. كما اكد حاكم تاريها ماريو كوسيّو ان الالاف في اهم اربع محافظات يؤيدون الاستقلالية لكن بعد ذلك سوف يكون هناك تسع محافظات.
ولقد تحولت مناطق سانتا كروس وبني باندو وتاريها و كوتشابامبا الى جبهة كبير لمعارضة موراليس الذي يصر على رفض منحها الاستقلال الذاتي وتعتبر حكومته الاستفتاءات الشعبية التي اجرتها خطوة غير قانونية وتم الغاء مفعولها.
ويفتش موراليس الان عن تغير عبر اقراره مشروع تشكيل لجنة قانونية من الهنود الحمر سكان بوليفيا الاصليين لحسم القضية، والتي تعتبرها المعارضة بدورها انها لجنة غير شرعية.