الاندبندنت: ملك الضفة الغربية والدولة التي يحلم بها
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ففي صحيفة الاندبندنت نطالع تحقيقا صحفيا عن "ملك الضفة الغربية" الذي يقول عنه مراسلها دونالد ماكانتير إنه "أغنى رجل في فلسطين". إنه منيب المصري الذي تقول الصحيفة عنه في مقدمة التحقيق: ""إنه الرجل الذي بنى قصرا يحاكي قصور عصور النهضة خلال الانتفاضة الثانية. والآن يريد منيب المصري تأمين دولة مستقلة لشعبه." ويقول ماكانتير في مقدمة تحقيقه "إنه لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يستطيعون بناء نموذج حقيقي لقصر لاروتونا الذي يعود للقرن السادس عشر ويعتبر تحفة معمارية من تحف عصر النهضة، على قمة جبل مطل على مدينة نابلس التي تعيش الفقر والمعاناة المستمرة. هناك عددا أقل من الأشخاص الذين يختارون إكمال بناء هذا القصر خلال الانتفاضة الثانية، وذلك عندما كان المسلحون الفلسطينيون والاسرائيليون يتبادلون إطلاق النار بشكل يومي في مخيم بلاطة الذي يقع على بعد 15 دقيقة بالسيارة من القصر." وبعد هذه المقدمة، يصف ماكانتير قصر منيب المصري الذي يبلغ من العمر 74 عاما، ويصف مجموعة التحف الأثرية التي يمتلكها منيب والتي جمعها خلال أسفاره الكثيرة كرجل أعمال دولي، والتي من بينها لوحات لكبار فناني العالم من أمثال بيكاسو وموديجلياني، وعرش الخديو اسماعيل، أحد ملوك مصر في القرن التاسع عشر وجد الملك فاروق. "يسأل منيب زواره الذين يدعوهم إلى الجلوس على عرش الخديو إسماعيل: هل الجلوس عليه يجعل شعورك أفضل؟" ويصف ماكانتير منيب المصري بأنه "رجل الأعمال التي تبلغ ثروته مئات الملايين، وهو أيضا المحسن الذي يتصدق لأعمال الخير، كما أنه كان صديقا مقربا من الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والذي عرض عليه رئاسة وزراء الحكومة الفلسطينية ثلاث مرات ولكن منيب رفض العرض في المرات الثلاث، وهو الرجل الذي يرفض العنف ويقول إنه يعمل بلا كلل من أجل أن يرى دولة فلسطينية مستقلة قبل أن يموت." ويقول منيب: "قبل أن أرحل أريد أن أرى دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل. فخلال الأعوام الخمسة والأربعين الماضية عملت من أجل السلام مع إسرائيل، لكني أعتقد أن تفوت فرصة كبيرة. فهم غير مدركين أن عليهم أن يعيشوا معنا، أي مجموعتين من الناس يعيشون على أرض واحدة." وبعد أن يتحدث منيب عن علاقته الوثيقة بعرفات وكيف أن الزعيم الراحل كان "بطله حتى في الأوقات التي فشل فيها"، وعن أن رئيس الوزراء الراحل إسحاق رابين طلب من منيب أن يكون رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية بدلا عن عرفات، لكن منيب رفض وقال له إن عرفات هو الوحيد القادر على الوصول معكم إلى تسوية، بعد كل هذه المواضيع يدافع "ملك الضفة الغربية" عن نفسه ضد الانتقادات التي وجهت إليه بالاحتكار.
يقول منيب: "لقد جئنا إلى هنا ومعنا 170 مليون دولار. كما 30 أو 40. الآن لدينا 30 ألف مساهم. نحن لم نمس أية أعمال تجارية قائمة. بالنسبة لمنتقدينا، فنحن نرحب بأي شركة يريدون إقامتها. يتهمونني بالاحتكار ولكني أقول لهم إنه لم يكن هناك أحد آخر يريد المجيء هنا للقيام بالأعمال ولديه سمعة معروفة". وبعد أن يعرج ماكانتير على أدوار منيب السياسية، وأهمها محاولة الوساطة بين حركتي فتح وحماس، يختتم تحقيقه بكلام منيب الذي يقول: "أنا أؤمن بشدة وبصدق بالمحادثات مع الإسرائيليين لكنهم يريدون أكل الكعكة كلها. ليست لديهم الشجاعة كي يقولوا هيا نتشارك في القدس. يمكننا حينئذ أن نصنع نموذجا، فهناك مكان يتسع لكل منا. أنا الآن عمري 74 عاما ولا أريد أن أرحل مثل عرفات دون رؤية القدس." "سقوط" بيشاور
صحيفة التايمز تتطرق في افتتاحيتها المنشورة اليوم إلى باكستان ومدينة بيشاور وممر خيبر، والذي يعتبر مدخلها إلى أفغانستان. تقول الصحيفة في إن "أي شخص شاهد فيلم "حرب شارلي ويلسون" سيعرف أن مدينة بيشاور الباكستانية كانت محطة الامداد الرئيسية التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، CIA، لإمداد المجاهدين بالسلاح والمال كي يطردوا الجيش الاحمر السوفيتي من أفغانستان." "وبعد عقدين من الدور الذي لعبته المدينة الباكستانية خلال حرب المجاهدين مع السوفيت، لا تزال بيشاور تتحكم بالطريق إلى العاصمة الأفغانية كابول عبر ممر خيبر." وتذكر التايمز أن المسلحين الموالين لحركة طالبان الأفغانية وتنظيم القاعدة يحاصرون الآن ممر خيبر، وأن رجال الشرطة المحليين في بيشاور بدأوا في الحديث عن "سقوطها" الحتمي في أيدي المتشددين. "استراتيجيا ومن الناحية الرمزية، سيكون سقوط بيشاور أمر كارثي. فخسارة السيطرة على بيشاور يعني ضربة قاسمة للهيبة الهشة للحكومة الباكستانية الجديدة.. كما أن ذلك سيعني تهديدا جديدا وآنيا لقوات الناتو في أفغانستان وتهديدا أوسع لأعداء الإرهاب في العالم". وتختم التايمز افتتاحيتها الخاصة ببيشاور بجملة واحدة: "يجب أن لا تسقط." القطريون وبنك باركليز
في الصفحة الأولى لصحيفة الفاينانشيل تايمز خبر عن أن قطر ستتملك قريبا عشرة في المائة من بنك باركليز البريطاني، والذي يعد واحدا من أهم المؤسسات المصرفية على مستوى العالم. وفي التفاصيل أن "سلطة قطر للاستثمار وحمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس شركة قطر القابضة، سيقومون بشراء نصف الأسهم التي ينوي باركليز طرحها والتي تبلغ قيمتها 4.5 مليار جنيه إسترليني." وتقول الصحيفة إنه عبر هذه الصفقة "سيحتل القطريين مكانة أكبر حامل للأسهم في البنك وذلك عبر استحواذهم على نسبة تقترب من عشرة في المائة من أسهمه، وهم بهذا يكونون قد تجنبوا الوصول إلى النسبة التي تتطلب منهم موافقات قانونية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف