زيمبابوي: تسفانجيراي يعطي موجابي مهلة للتفاوض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هاراري : أعطى مورجان تسفانجيراي زعيم المعارضة في زيمبابوي الرئيس روبرت موجابي مهلة 24 ساعة والا اعتبر زعيم غير مشروع يتحمل مسؤولية مقتل المدنيين في بلده.وانهالت الضغوط على موجابي من مجموعة تنمية الجنوب الافريقي ( سادك) ورئيس جنوب افريقيا السابق نيلسون مانديلا وباقي الزعماء الافارقة لارجاء انتخابات الاعادة الرئاسية المقررة يوم الجمعة.
ورفض موجابي (84 عاما) الذي يحكم زيمبابوي منذ 28 عاما والذي خسر امام تسفانجيراي بفارق ضئيل في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية الادانة الدولية للعنف الذي تعرض له انصار المعارضة وتعهد بالمضي قدما في اجراء جولة الاعادة يوم الجمعة.وانسحب زعيم المعارضة من الانتخابات يوم الاحد لكن هيئة الانتخابات في زيمبابوي استبعدت ان يكون لانسحاب تسفانجيراي أي أثر قانوني وقالت ان الانتخابات ستمضي قدما في موعدها.
واحتمى تسفانجيراي بسفارة هولندا في هاراري منذ يوم الاحد بعد انسحابه من جولة الاعادة بسبب الهجمات على انصاره وقال في حديث مع صحيفة التايمز البريطانية ان وقت الحوار مع موجابي سينتهي اذا مضى قدما واجرى انتخابات الاعادة غدا.وقال تسفانجيراي الذي يصر على رحيل موجابي حتى تحل زيمبابوي مشاكلها السياسية وتوابعها الاقتصادية "المفاوضات ستنتهي اذا اعلن السيد موجابي نفسه الفائز واعتبر نفسه رئيسا. كيف نتفاوض."وأضاف موجها حديثه لرئيس زيمبابوي "لجأت الى العنف ضد أنصاري. قتلت...ومازلت تقتل...مدنيين عزل. الجيش مازال هناك."كيف تصف نفسك بأنك رئيس منتخب. انت غير شرعي ولن أتحدث مع رئيس غير شرعي."
وصرح تسفانجيراي بأنه من السابق لاوانه الحديث عن موعد لمغادرته سفارة هولندا وقال "أنا هدف رئيسي. لن اغامر بسلامتي. الامر لا يتعلق فقط بالسيد موجابي بل بالناس الذين يمكن ان يعطوا انفسهم حق تطبيق القانون بانفسهم. لا يوجد قانون."وقالت حركة التغيير الديمقراطي التي يتزعمها تسفانجيراي ان الشرطة أغارت على مقرها في العاصمة هاراري يوم الاثنين وان ميليشيات موالية لموجابي قتلت نحو 90 من انصارها.
وأمس الاربعاء دعا جيران زيمبابوي الى تأجيل جولة الاعادة لانتخابات الرئاسة المقررة يوم الجمعة قائلين ان اعادة انتخاب موجابي قد يفتقر الى الشرعية في ظل مناخ العنف السائد في البلاد.وتضع المطالبة التي تقدمت بها لجنة امنية ثلاثية لدول الجنوب الافريقي أشد الضغوط حتى الان على موجابي الذي يواصل تحدي عاصفة من الادانة الدولية لاعمال العنف الدموية بعد الجولة الاولى من الانتخابات التي جرت في مارس اذار.والقت جنوب افريقيا بثقلها في الضغط على موجابي وقالت انها ارسلت مفاوضا رفيع المستوى الي هاراري للتوسط في المحادثات التي ستأخذ في الاعتبار جميع الخيارات بما في ذلك تأجيل الانتخابات.
ودعا تسفانجيراي الاتحاد الافريقي الى ان يدير البلاد لفترة انتقالية بدعم من الامم المتحدة.
وقالت اللجنة الثلاثية الامنية التابعة لمجموعة سادك بعد محادثات بشأن زيمبابوي قرب امبابان عاصمة سوازيلاند يوم الاربعاء "الرأي الذي خلصت اليه قمة المجموعة هو ان اجراء الانتخابات في ظل الظروف الحالية قد يقوض مصداقية وشرعية نتيجتها."واضافت اللجنة انها اطلعت على معلومات قدمها يوم الثلاثاء رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي الوسيط الذي ارسلته سادك الى زيمبابوي.
وتعرض مبيكي لانتقادات واسعة النطاق من قبل لتبنيه نهجا هادئا غير مؤثر مع موجابي. ودعا رئيس الوزراء الكيني رايلا اودينجا يوم الاربعاء الى تعيين وسيط اخر.ودفعت الازمة مانديلا رئيس جنوب افريقيا السابق الذي يتمتع باحترام كبير الي أن يخرج عن صمته بشان الاوضاع في زيمبابوي وانتقد زعماء البلاد. وقال مانديلا امس في كلمة القاها اثناء عشاء في لندن ان هناك "فشلا مأساويا للقيادة" في زيمبابوي.
وقال الرئيس الامريكي جورج بوش ان الانتخابات ليس لها أي مصداقية. وقال بوش في البيت الابيض بعد اجتماع مع اعضاء من مجلس الامن الدولي ان الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي "تبدو صورية".وأضاف قائلا "حكومة موجابي تروع الناس في زيمبابوي." ودعا بوش الاتحاد الافريقي الى ان يلقي الضوء في اجتماعه القادم على "عدم مشروعية الانتخابات" في زيمبابوي.
كما صرح باراك اوباما المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الامريكية بأنه يتعين على المجتمع الدولي ان يبذل المزيد من الجهد للمساعدة في حل الازمة السياسية في زيمبابوي والضغط على موجابي الذي يتشبث بالسلطة.وخص اوباما بالذكر جنوب افريقيا كبلد يجب عليه أن يمارس قدرا أكبر من الضغوط على موجابي الذي يرفض التنحي.وقال اوباما في مؤتمر صحفي في شيكاجو أمس الاربعاء "ما يحدث في زيمبابوي مأساوي. هذا بلد اعتاد ان يكون سلة الخبز لافريقيا. وموجابي قاد الاقتصاد الي الحضيض. انه يمارس عنفا غير عادي ضد شعبه."
وقال ثيمبا ماسيكو المتحدث باسم حكومة جنوب أفريقيا "محادثات الوساطة بين الاطراف المختلفة في زيمبابوي تنظر في جميع الجوانب التي ستأتي بتسوية محتملة.. جميع الخيارات تجرى دراستها.. بما في ذلك احتمال التأجيل."وأضاف ان المفاوض سيدني مفمدي في هاراري لاجراء محادثات مع المعارضة والحكومة.
التعليقات
HGYVF
نور نور -يا اخواني والله الغرب حيرنا يضغط موجابي والعرب والمسلمين وتشافيز وغيرهم وان كانو خير و لا شر لبلدانهم واليهود شرهم ظاهر و بوش ما يحتاج نقول شي عنه في النهاية نحنا عارفين نصرالله جاي ولو طال الزمن