بايرو: مشاركة الأسد بإحتفالات فرنسا أمر شائن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: إنتقد رئيس الجمعية الدولية لجنود حفظ السلام التي تضم عناصر سابقين من القبعات الزرق لوران اتار بايرو، مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في احتفالات العيد الوطني في باريس في 14 تموز واعتبر ان ذلك امر "شائن".
وقال بايرو لاذاعة "فرانس انتر": ان حضور الاسد العرض العسكري الذي ينظم سنويا بمناسبة العيد الوطني الفرنسي سيشكل "إهانة لذكرى" القبعات الزرق الفرنسيين الذين قتلوا في 1983 في الاعتداء على موقع دراكار الفرنسي في لبنان.
وأضاف "خسرت فرنسا في لبنان رجالاً، 58 مظلياً سقطوا في مبنى دراكار اضافة الى القتلى الذين سقطوا في الثمانينات". وكان بايرو عنصراً في الكتيبة الفرنسية العاملة في لبنان في حينه. وتابع: "ثبت ان سوريا خططت للعملية وزودت "حزب الله" بالمتفجرات، مشيرا الى ان "دمشق لم تعرب يوماً عن الندم".
وقال بايرو: "والآن سيحصل ممثل هذا البلد على شرف حضور عرض قواتنا العسكري. هذا الأمر شائن بالنسبة لنا ومساس بذكرى هؤلاء الشباب واولئك الذين ساهموا في ارساء السلام في لبنان".
التعليقات
مشاركة الأسد مفخرة
Jihad -الى السيد بايرو مشاركة الاسد ستعظم الذكرىمقاومة الاحتلال شئ عظيم و ليس جريمة لم تفعل سورية شئ يستحق ان تندم عليه
شرف لفرنسا
عبدالله عبدالرحمن -انه شرف كبير لفرنسا ان يشارك الرئيس الاسد في احتفالها فهذا القائد الشاب الذي اثبت بمواقفه انه فخر للامة العربية يضفي وجوده نكهة خاصة على الاحتفال خاصة بعد خروجه من كل التهديدات التي مورست عليه للتنازل عن قناعاته والتي ثبت فشلها مما اضطر فرنسا ان تعترف له بالدور الاقليمي رغماً عن بعض التوابع الاميركية
نعم للتاريخ
سوري متابع -بشار الاسد ورث حكما جمهوريا باتنخابات الكل يعلم ماهيتها انتخابات مزورة انتخابات تنتقص من انسانية الانسان وتحط من قدره انتخابات ينتخب فيها الاموات مثل الاحياء والاطفال مثل الكبار. انتخابات يحاسب فيها امناء الصناديق عن كل كلمة لا في الصندوق . ماذا بعد الشعب السوري يرزح تحت سلطة حفنة من المرتزقة والمارقين وشذاذ الافاق منعدمي الضمير همهم الاول جمع المال وجمع السلطة كم هم الاموات في سجونه وسجون ابيه كم هم المفقودون اين خيرة مفكري البلد انهم في السجون او المنافي الاجبارية او في ذمة الله. ان فرنسا التي نادة يوما بالحرية والمساواة تستضيف عدو الحرية والمساواة والعدالة . اما المقاومة فدعوها لناس اخرين لايفاوضون في السراديب وتحت جنح الظلام ويقامرون بالبلاد والعباد
بشار = ديغول
سركيس نقاش -وماذا كنت تفعل في لبنان يا بايرو؟؟ جئتم إلى لبنان أنتم واليهود والأميركان، فطردناكم شر طردة من أرضنا بمساعدة إخوتنا الحقيقيين السوريين وكان هذا دفاعاً عن أرضنا المحتلة. تماماً كما فعلتم حينما احتل النازيون أرضكم.. أم أن ديغول مجرم؟ كما ديغول محترم كونه قائد التحرير في فرنسا كذلك شخصيات المقاومة في لبنان وسوريا هم أبطال الوطن وخسئت أنت وأمثالك
اين تم التفجير
تميم -غريب امر الاجانب ..ولكم الشرف أن يحضر الرئيس بشار ...والسؤال ماذا كان يفعل الفرنسيون في لبنان ..يصطادون الفري يعني ..جاؤوا بكل عتادهم وعديدهم ومعهم الامريكان ..فماذا يتوقعون من المقاومة ..ان تتفرج
شهيد
غسان -وإذا كانت أطراف سورية غير رسمية قد سعت خلال السنتين المنصرمتين لدى فرنسا معبرة عن رغبتها برد الاعتبار إلى اسم سليمان الحلبي وتطهيره من صفة (المجرم) اللصيقة بجمجمته في متحف (أنفاليد) وبالموافقة على أن تسترد سورية رفاته من فرنسا لإعادة دفنها في مسقط رأسه (عفرين) أو في مدينة حلب ، بصفته بطلاً من شهداء الكفاح من أجل الحرية والاستقلال ، فإن العدل وفضيلة الوفاء يقضيان بضم جهود مصر إلى الجهود السورية في هذا السبيل ، وبخاصة أن مصر ملتزمة بفضيلة الوفاء التاريخي في كل العصور … ومن حق روح سليمان الحلبي عليها ، أن يكون له نصيب من هذا الوفاء المصري التاريخي الشهير المضاد لكل ألوان الإجحاف والظلم والجحود " . لكن مايسترعي الانتباه والنظر هو ماكتبه المؤرخون المستشرقون عن الحملة الفرنسية على مصر وعن الشجاعة والإقدام اللذين قابل بهما سليمان الحلبي مصيره بعد أن ألقي القبض عليه ، وفي ذلك نقرأ ماكتبه ( لوتسكي ) عن بطولته : " وقد قابل سليمان الموت ببسالة ، إذ وضع يده بجرأة في النار الملتهبة ، ولم ينبس ببنت شفة حينما كانت تحترق ، كما كان باسلاً طيلة الساعات الأربع والنصف الذي قضى من بعدها نحبه وهو مخوزق ". شهداء عندنا قتلة عندكم ، كما هو الحال لشهدائكم عند الذين إستعمروكم.
نقطة عار تاريخية
سوري -نقطة عار في تاريخ فرنسا أن تسمح لديكتاتور لا يمثل سوريا بل يمثل نفسه وحزبة ونظامة الاجرامي .. أن يحضر احتفالات فرنسا للعيد الوطني . هذا النظام الذي تسبب بشكل مباشر بمقتل الآلاف من السوريين والعراقيين واللبنانيين والفلسطينيين والفرنسيين والاوروبيين والعرب .... بدعمة للارهاب وحمايتة للارهابيين ومحاربتة لكل اشكال الديمقراطية والحرية