قتل واعتقال 24 قائدا للقاعدة بالعراق بينهم مصريان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : قالت القوات الاميركية في العراق انها قتلت واعتقلت 24 من قادة الخلايا والمسلحين التابعين لتنظيم القاعدة في وسط وشمال البلاد بينهم مصريان، بينما تم العثور على 205 مخبأ للاسلحة في مدينة الصدر معقل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في بغداد .
واضافت القوات في بيانات الى "ايلاف" انها قتلت " ارهابيين اثنين بضمنهم قائد خلية للقاعدة في العراق خلال عمليات ادت الى الايقاع ب 15 ارهابيا اخر. واوضحت انه تم ايضا قتل قائد خلية للقاعدة بالقرب من الشرقاط والتي تبعد 90 كيلومترا جنوب مدينة الموصل الشمالية .
ولاحظت القوات اثناء وصولها الى الهدف "اثنين من الارهابيين من احدى المباني وهم ينتقلون الى مبنى اخر فقامت بمحاصرة المبنى وطالبتهم بالخروج ولكن الارهابيين رفضوا الانصياع الى التعليمات وبملاحظتهم للنية العدائية قامت القوات بالاشتباك وقتلت كلا الارهابيين واللذين تم اكتشاف انهما كانا مسلحين بالبنادق والقنابل". وقد تم التعرف على احدهم على انه قائد الخلية فيما تم احتجاز ثلاثة اخرين لصلاتهم القانونية مع الخلية التي تنفذ عمليات تفجيرية تستهدف القوات العراقية وقوات التحالف .
واشارت القوات الى ان "شبكة القاعدة الاجنبية الارهابية" ستمر بالاضمحال بينما قامت قوات التحالف بأحتجاز اربعة رجال مطلوبين خلال العمليات في محافظتي الانبارالغربية ونينوى الشمالية . ثم احتجزت القوات في ابوغريب غرب بغداد رجلين مصريين يعتقد بكونها يقومان بتسهيل العمليات الانتحارية في المنطقة . وتم احتجاز رجل اخر مطلوب بالقرب من ابوغريب وهو يقوم بتوفير الدعم الموقعي بما فيه الاسلحة والسترالانتحارية لارهابيي القاعدة الاجانب . واحتجزت القوات بالقرب من بيجي والتي تبعد 130 كيلومترجنوب غرب الموصل اثنين من المسلحين بما فيهم شخص مطلوب لصلاته المزعومة بالقادة البارزين لشبكة التسهيلات الاجنبية الارهابية .
وبأستخدام معلومات مستحصلة من عملية تمت في الحادي عشر من الشهر الحالي قامت قوات التحالف بتعقب مرافق لقادة القاعدة البارزين للقاعدة في العراق الى منطقة نائية غرب سنجار والتي تبعد 115 كيلومترغرب الموصل وتم احتجازه بالاضافة الى اربعة اخرين . ثم احتجزت القوات في الموصل قائدا للقاعدة في العراق على صلة بتفخيخ السيارت والهجمات الاخرى .. وايضا اعتقال مسلح اخر خلال عملية استهدفت "شبكة القاعدة الدعائية الارهابية في الموصل" .
كما قتلت قوّات التحالف في شمال شرق تكريت (160 كم شمال غرب بغداد) أحد عناصر تنظيم القاعدة. فقد تعرّض جنود من القوّات إلى هجوم بالأسلحة الخفيفة أثناء مطاردتهم لإرهابيي التنظيم وردًّ الجنود الهجوم بإطلاق النار دفاعاً عن أنفسهم وحينها راقبوا مسلّحا يحاول الإختباء بين مجموعة من المباني فبادروا بتطويق المنطقة وأمروا المسلّح بالإستسلام وحين رفض الأوامر وأظهر نوايا عدوانيّة طلب الجنود المساعدة من طائرة عسكريّة والتي أطلقت بدورها صاروخا أدّى إلى مقتل المسلّح وتدمير المبنى الذي إختبأ فيه. وقد تأكدّت القوات وعناصر من الشرطة العراقيّة من مقتله ومن عدم وجود أي قتلى آخرين في الموقع ولكنّ مبنى آخر قريبا من الموقع تعرّض لأضرار بسيطة وجُرحت أربعة سيّدات كُنّ بداخل ذلك المبنى بجروح طفيفة.
واحتجز جنود من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد "قائد خلية" اجرامية للعبوات في منطقة الرشيد جنوب بغداد . وقال المتحدث بأسم الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد الرائد دايف اولسن " ان اعتقال هذا المجرم المهم سوف يجعل اهالي الرشيد اكثرامانا . لقد عمل جنود الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد لتحويل منطقة الدورة الى محيط امن في وقت قصيرنسبيا."
وفي عملية اخرى تم ايقاف جنود اللواء الحربي الرابع الفرقة الجبلية العاشرة ضمن قافلة في الطريق عندما قام "مجرمان" في طريقهما للإتجاه شمالاً بالقرب من مطار بغداد الدولي بإطلاق النيران عليهم.
فقام الجنود "بقتل ثلاثة مجرمين" بعد تعرضهم لهجوم بنيران أسلحة صغيرة حيث تبادل الجنود رد النيران ونتج عنه إنحراف السيارة التي يقلها "المجرمين" عن الطريق العام وإصطدامها بحائط وإنفجارها على الفور، قتل الثلاثة مجرمين على أثر هذه الحادثة وتم العثورعلى أسلحة ضمن الأنقاض.
وتعرضت مركبتي قوافل تابعتين للقوة المتعددة الجنسيات ببغداد لرصاصات من نيران أسلحة خفيفة ممن ترك بهما ثقوب ولم يتعرض أحد من الجنود لإية إصابات خلال الهجوم.
وصرح الرائد جوي سولينجر المتحدث باسم اللواء الحربي الرابع ، الفرقة الجبلية العاشرة" عند مهاجمتنا ، سنقوم بالدفاع عن أنفسنا وإستخدام أسلحة فتاكة إذا إستدعت الحاجة ، هذه الهجمات لا تعرض الجنود الأمريكان للخطر فحسب بل أبرياء المدنيين أيضاً ، بما فيهم النساء والأطفال في شوارع بغداد".
الاستيلاء على 205 مخبأ اسلحة في مدينة الصدر
أستولى جنود من الجيش العراقي على مخابئ أسلحة متنوعة في منطقة مدينة الصدر معقل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في بغداد.فقد عثر جنود من الجيش العراقي من اللواء الثالث من الفرقة الاولى على 11 قذيفة من عيار 82 ملم مع تسعة صواعق في فناء مدرسة .. وعلى مخزني كلاشنكوف وناظور دبابة واحد. عثروا أيضا على قذيفتين من عيار 82 ملم وخمسة الغام مضادة للدبابات وستة قذائف من عيار 60 ملم و11 قذيفة ار بي جي و30 اطلاقة كلاشنكوف وسلك تفجير بعد مرور مايقرب من الساعة . وايضا عثر جنود من الجيش العراقي من اللواء الثالث من الفرقة الاولى على مخبا خلف جامع حيث احتوى على أربعة قذائف متفجرة خارقة للدروع .
ومنذ 20 أيار فقد عثر الجيش العراقي على 205 مخبأ لاسلحة وذخيرة من بينها اكثرمن 150 عبوة متفجرة و100 عبوة متفجرة خارقة للدروع . وقال المتحدث باسم الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد المقدم ستيف ستوفر ,"ان هذا انجاز مهم لقيادة عمليات بغداد وللجيش العراقي . ان هذا يظهر قدرات وكفاءة متزايدة وكذلك ازدياد ثقة ابناء مدينة الصدر بجنود الجيش العراقي . لقد تم العثور على عدد مهم من المخابئ من خلال الاعتماد على معلومات مقدمة من مواطنين أو مواطنين يقومون بالاشارة الى اماكن المخابئ . أيضا ومن خلال ازالة مخابئ الاسلحة والذخيرة هذه من مدينة الصدر وبقية اجزاء بغداد فقد تم الاعلان عن عدم وجود مكان لايمكن للجيش العراقي الوصول اليه من اجل حماية ابناء بغداد . "
اصابة مسلحي مليشيا لنفسيهما في هجوم بقذائف صاروخية
أصاب رجلين من الميليشيا أنفسهما عند محاولتهما القيام بهجوم بإطلاق قذيفة صاروخية على قاعدة العمليات المتقدمة في بغداد من المنطقة الأمنية ببغداد الجديدة شرق بغداد .
فقد أطلق رجال من الميليشيا قذيفتين صاروخيتين هبطتا بالقرب من قاعدة العمليات المتقدمة فراقب جنود القوة المتعددة الجنسيات بعد إنقضاء فترة قصيرة رجال ميليشيا يساعدون إثنين يبدو أنهما مصابان من جراء إنفجار قذيفة أثناء محاولتهما إطلاق القذيفة الصاروخية الثالثة .
وصرح الرائد جوي سولنجر المتحدث باسم اللواء الحربي الرابع بالقوة المتعددة الجنسيات ببغداد قائلاً "من الظاهر أن هؤلاء المجرمين قد ذاقوا الألم والمعاناة التي يضعون الآخرين خلالها بشكل روتيني ، وقد يفكر هؤلاء المجرمين إذ نجوا هذه المرة في معاناة أطفالهم لو تعرضوا لمثل هذا الألم ، أثناء عزمهم بالقيام بهجوم قد يؤدي إلي إصابة أو مقتل أطفال أن نساء أبرياء" .
قوات الامن العراقية مستمرة في تطهير العمارة من الذخيرة
عثرت قوات الامن العراقية على كميات كبيرة من الذخيرة خلال عملية بشائر السلام في مدينة العمارة الجنوبية التي تجري فيها منذ الخميس الماضي عمليات عسكرية واسعة ضد المسلحين والخارجين على القانون .
وتم العثور على المخابئ في منازل ومحال تجارية ومناطق عامة في عموم المدينة وذلك باجمالي بلغ أكثر من 1700 هاون و873 لغم و445 قذيفة مدفعية و347 قذيفة ار بي جي و267 صاروخ و227 قاذفة صواريخ و109 عبوة متفجرة و47 قنبلة يدوية و35 قذيفة من عيار 122 ملم و72 قذيفة متفجرة خارقة للدروع و14 صاروخا .
وقادت قوات الامن العراقية الجهود المشتركة من خلال التخطيط والتنفيذ لعملية بشائر السلام . حددت قوات الامن العراقية مكان 117 مخبا للأسلحة واحتجزت اكثر من 63 مجرم منذ بدأ العملية . وتم اعطاء عفو للمواطنين أستمر لمدة اربعة ايام قبل العملية من اجل تسليم ذخيرة لم يتم ادراجها في ما ذكر اعلاه .
وقال قائد وحدة التحالف في المنطقة المقدم في الجيش الاميركي جارلس فلين ،"لقد شكلت العملية نجاحا كبيرا . لقد نفذت العملية قوات من الشرطة العراقية والجيش العراقي . أنهم يقومون بالعمل الشاق والخطر من اجل أحتجاز المجرمين وازالة المجاميع الخاصة من المنطقة . في نفس الوقت , فانهم يقومون بتقديم المساعدة الانسانية لمواطني العمارة ويخلقون جو أمن للعيش ".