أخبار

حرس وزير التربية العراقي يصيبون طلبة محتجين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: اصاب حرس وزير التربية العراقي خضير الخزاعي عددا من الطلبة عندما اطلقوا الرصاص ضد محتجين منهم على سوء اوضاعهم وافتقاد الخدمات المطلوبة لاجراء الامتحانات وذلك في اليوم الاول من الامتحانات النهائية التي يشارك فيها 152 الف طالب مما ادى الى اصابة خمسة طلاب جروح احدهم خطيرة.

وجاء اطلاق النار لدى تفقد الوزير لاحد المراكز الامتحانية في بغداد حين احتج طلبة المركز ورموا الوزير بالحجارة بينما قال بيان لوزارة التربية ان حرس الوزير اضطروا لاطلاق الرصاص لحمايته بعد ان أن صوب أحد الطلبة مسدسه باتجاه الوزير الذي ينتمي الى الائتلاف العراقي الشيعي الموحد.

واشار الى ان مشاكل منها "الغش" قد حصلت في المركز فحضر الوزير لحل الاشكالات لكن احد المتواجدين صوب مسدسه تجاه الوزير مما اضطر الحرس لإطلاق النار في الهواء لحمايته. واوضح إن بعض الطلبة كانوا مصرين على عدم الالتزام بتعليمات المراقبين والمشرفين على الامتحانات وإثارة الفوضى بهدف "الغش" لكن الطلبة يقولون انهم كانوا يحتجون على سوء الخدمات المقدمة في المركز الامتحاني.

وقد اصيب خمسة طلاب جروح احدهم خطيرة نتيجة اطلاق الرصاص فيما تم تحطيم اثاث المركز الواقع في منطقة "سبع ابكار" بضواحي بغداد الشرقية وزجاج نوافذه . وقد تم الغاء الامتحان بعد أن استمر إطلاق النار الكثيف وارغم الطلبة إلى ترك قاعة الامتحان . ودعت الوزارة الطلبة الخارجيين في الصف السادس الأدبي في هذا المركز إلى مراجعة المديرية العامة لتربية الرصافة الثانية صباح يوم غد الجمعة لمعرفة أماكن مراكزهم الامتحانية الجديدة.

وقد توجه 152 الف طالب وطالبة اليوم لإداء الامتحانات الوزارية النهائية للدراسة الاعدادية بفرعيها العلمي والادبي في محافظة بغداد وبقية المحافظات عدا اقليم كردستان. واوضح بيان صادر عن المكتب الاعلامي لوزارة التربية ان الوزارة اكملت كافة الاجراءات اللازمة من اجل انجاح هذه العملية مشيراً الى ان الجامعات العراقية ستكون المراكز الامتحانية للطلبة الذكور اما القاعات الامتحانية في المدارس ستكون للطلبة الاناث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا غادر المنطقة
محمود -

لماذا غادر المنطقة الخضراء؟ مرحبا بكم في العراق الجديد عراق الطائفية و الجريمة

ديمقراطية
ابن العراق -

ان سلاح الطلبة هو الكتب والدفاتر والاقلام ثم انهم شباب المستقبل الاجدر بالوزير الاستماع اليهم ورعايتهم ابويا وليس غلاقة الوزير المتصلب بالطالب ارى ان يقوم السيد رئيس الوزراء باجراء تحقيق ومحاسبة المقصرين لان هذا الموضوع يعيدنا الى عهد الدكتاتورية واساليبها الارهابية ثم ان الموضوع يفتح الثغرات والانتقادات على عناصر حزب الدعوة الذي الخزاعي احد عناصره البارزة خاصة والانتخابات قريبة

على الوزير ان يستقيل
نور حماد -

الذي حدث مرعب حقا ..طلاب يضربون بالرصاص كأنهم في ساحة حرب على رئيس الوزراء د. نوري المالكي أن يقيل وزير التربية !!إذا لم يحترم منصبه الوزاري ودوره التربوي فحينما يتسبب بهكذا أذى عليه أن يحاسبه ضميره كأب وأن يستيقظ هذا الضمير ليقرر أنه بلا وزارة أفضل للعراق ولتربية النشء الجديد من وزارة يدافع بها عن حياته بأطلاق الرصاص على الطلاب الغاضبين لم يفعلها أحد قبله !!!!

من أين جاء المسدس ؟
سيف الحسيني -

من المعرف عند الجميع ان المراكز الامتحانية تكون محمية من قبل الشرطة لمنع حدوث حالات الغش و التزوير (حتى في زمن صدام) وان الطلبة يخضعون للتفتيش قبل دخول مراكز الامتحان السؤال هنا من أين جاء احد الطلاب بمسدس ليغتال به سعادة الوزير ؟؟ هل هنالك أيادي خفية ادخلت السلاح للطلبة ام هذا حجة جديدة يتحجج بها معالي الوزير و حمايته المسعورين، كم من حوادث القتل التي اقترفها حمايات المسئولين بحق شعبنا المظلوم كفى يا وزراء و مسؤولين تعلقون اخطائكم على الشعب كفى عنجهية يا كابوي التربية كفى يا مافيات الحكومة يجب على الحكومة و البرلمان اذا كانوا وطنيين كما يقولون ان يقودوا صولة كصولة الفرسان على اعمالهم و اعمال حمايتهم .كان الله بعون شعبنا من كل ظالم

الى وزير التربية
ابن بغداد الجريحة -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة كان من الاجدر من وزير التربية ان يعتني بالطلبة العراقيين لانهم مستقبل العراق من ناحية توفير وسائل الخدمات من التبريد ووسائل الراحة لان الطلبة في الخارج ليسوا باحسن من الطالب العراقي ولان نفسية الطلبة مضطربة من الضروف الامنية

ما هكذا ترعى الاجيال
عبد الكريم السلس -

الى السيد الوزير:ما هكذا تورد الابل يا وزيرهذه السلوكيات ليست من المروءة والأخلاقيات الديمقراطية ولا صفات العمل السياسي او الديمقراطي.

خساره
عدنان -

استاذ الوزير المترم يلي خلوك وزير تربيه وانت وزير عصابات مو اسمك وزير تربيه ولا تعرف شنو معنى حرمه مكان حسبي الله ونعم الوكيل

وزير تربية ام حرب
مهند الكردي -

لا اعرف كيف يكون وزيرا للتربية من كان يطلق الرصاص على الطلبة المحتجين على سوء الخدمات خاصة ان الامتحان كان يجري في ساحة المدرسة تحت اشعة الشمس الحارقة ,فماذايتوقع وزير لم يحترم نفسه ولا طلبته