أخبار

موغابي يستعد للفوز في الدورة الثانية لرئاسة زيمبابوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هراري، جوهانسبورغ: يتوجه الزيمبابويون الى مكاتب التصويت اليوم الجمعة للمشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يعلن الرئيس روبرت موغابي الذي يتولى السلطة منذ 28 عاما عن ثقته بالفوز فيها لان منافسه قد انسحب منها بسبب اعمال العنف.

وفتحت ابواب حوالى تسعة الاف مكتب في الساعة الخامسة ت غ وستبقى مفتوحة طوال اثنتي عشرة ساعة لاستقبال 5.9 ملايين زيمبابوي مسجل في اللوائح الانتخابية.

وعلى بطاقات التصويت، طبع اسما الرئيس موغابي (84 عاما) وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي (56 عاما) لان اللجنة الانتخابية في زيمبابوي اعتبرت ان انسحاب الاخير يوم الاحد قد حصل متأخرا.

وقد تخلى زعيم حركة التغيير الديموقراطي عن خوض الانتخابات معتبرا انه "لا يستطيع ان يطلب من الناخبين المجازفة بحياتهم والتصويت". وقال ان فرص اتسام الانتخابات بالحرية والنزاهة معدومة بسبب حملة العنف والترهيب التي يقوم بها انصار النظام.

لكنه حقق بعض المكاسب: ففي الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 29 اذار/مارس، تقدم بحوالى خمس نقاط على موغابي بحصوله على 47.9% من الاصوات، في مقابل 43.2%.

واحتاج اعلان نتائج الدورة الاولى الى خمسة اسابيع.

وأجج الانتظار التوتر الميداني الذي سرعان ما تحول اعمال عنف منتشرة.

واكدت حركة التغيير الديموقراطي ان النظام اطلق العنان لانصاره ضد انصار المعارضة، فسقط 86 قتيلا في صفوفهم، واكثر من 10 الاف جريح.

واكدت بضع منظمات وقوع اعمال العنف هذه، واعتبرت الامم المتحدة ان القسم الاكبر منها يعزى الى انصار النظام.

وفي هذا الاطار، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومسوؤولون من افريقيا الجنوبية والاتحاد الاوروبي الى تأجيل الانتخابات، لكن دعواتهم لم تلق آذانا صاغية.

تسفانجيراي: الاقتراع "يوم اهانة وعار" لزيمبابوي

من جانبه صرح زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي ان الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم في زيمبابوي هي "يوم اهانة وعار" للبلاد، مؤكدا ان الدورة الثانية من الاقتراع التي لا يشارك فيها سوى الرئيس روبرت موغابي "ليست انتخابات".

وقال تسفانجيراي في رسالة مفتوحة وزعت بالبريد الالكتروني "اليوم لا تجري انتخابات. انه يوم اهانة وعار ويوم مأساوي جديد في تاريخ شعبنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف