أخبار

مجموعة الثماني توجه تحذيرا شديدا لرئيس زيمبابوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كيوتو: وجه وزراء خارجية مجموعة الثاني الجمعة تحذيرا قاسيا لرئيس زيمبابوي روبرت موغابي مؤكدين أنهم لن يعترفوا بحكومة منبثقة عن إنتخابات "غير شرعية". وبعد اجتماع استمر يومين في كيوتو، العاصمة الامبراطورية القديمة في وسط اليابان الغربي، اعتمد الوزراء الثمانية بيانا مشتركا يطالب كوريا الشمالية وايران بالتخلي عن برامجهما النووية اضافة الى اقرار الديموقراطية في بورما.

وفي الوقت الذي تجرى فيه الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في زيمبابي الجمعة رغم انسحاب مرشح المعارضة مورغان تسفانجيراي ابدت مجموعة الثماني في بيان منفصل قلقها حيال الوضع في المستعمرة البريطانية السابقة.

وجاء في هذا البيان الخاص بزيمبابوي "نشعر بالاسف لتصرفات السلطات في زيمبابوي من عنف منهجي وعرقلة وتخويف والتي جعلت من المستحيل اجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة". واضاف وزراء المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان وروسيا "لن نقبل بشرعية حكومة لا تعكس ارادة شعب زيمبابوي".

وفي مؤتمر صحافي مشترك اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان الولايات المتحدة ستستشير مجلس الامن الدولي، الذي تترأسه حتى الاول من تموز/يوليو بشأن "الاجراءات المقبلة التي يمكن اتخاذها". ورأت رايس ان الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية "غير شرعية" وقالت ان "هذه الخدعة لا يمكن ان تسفر عن نتائج شرعية". كذلك اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ان الانتخابات "مخالفة من جميع الجوانب" منددا ب"وحشية النظام" و"تنظيم الانتخابات".

من جانبه اعلن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان بلاده ستعرض على الدول الاخرى في الاتحاد الاوروبي استدعاء سفرائها من زيمبابوي. ووجهت الدول الثماني رسالة قوية الى كوريا الشمالية وايران لحثهما على التخلي عن برامجهما لتخصيب اليورانيوم. واعتبر الوزراء الاعلان الذي سلمته بيونغ يانغ الخميس بشأن برنامجها النووي "خطوة مهمة على طريق التخلي عن جميع الاسلحة الذرية والبرامج النووية الجارية". الا ان كوندوليزا رايس اعتبرت ان عملية نزع السلاح "لا تزال طويلة جدا".

من جهة اخرى طلب الثمانية من كوريا الشمالية ايجاد تسوية سريعة لقضية اليابانيين الذين خطفتهم الاجهزة السرية لكوريا الشمالية في السبعينات والثمانينات التي تحول دون ان تطبيع بين طوكيو وبيونغ يانغ. ودعت مجموعة الثماني ايران الى وقف انشطة تخصيب اليورانيوم والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما طلبت منها "التحرك بمسؤولية اكبر وبطريقة بناءة اكثر في المنطقة (الشرق الاوسط)" وفي افغانستان.

من جهة اخرى طالب البيان المشترك بورما برفع كل القيود التي تعرقل ارسال المساعدات الى ضحايا الاعصار واطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومن بينهم حائزة نوبل للسلام اونغ سان سوتشي واقرار الديوقراطية في البلاد. وبشان قضية الشرق الاوسط دعت الدول الثماني الى "تجميد الاستيطان" و"وقف اعمال العنف" التي تقوض عملية السلام.

واخيرا هددت مجموعة الثماني السودان باعتماد اجراءات اضافية في الامم المتحدة اذا لم يتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي تطالبه بتسليم اثنين من مواطنيه لاتهامهما بارتكاب جرائم حرب في دارفور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف