أخبار

هبوط اضطراري لطائرة حربية اميركية في بغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن : اعلنت القوات الاميركية في العراق ان احدى طائراتها قد هبطت اضطراريا اليوم شرق مطار بغداد الدولي وقالت ان طاقمها لم يصب باذى ..فيما قالت القوات ان مراسيم نقل الملف الأمني للسلطات المحلية في محافظة الانبار الغربية التي كان من المقرر إجراؤها غدا السبت قد تأجلت إلى اشعار آخر بسبب سوء الأحوال الجوية في المحافظة التي اثارت عاصفة رملية .

واشارت القوات في بيان عصر اليوم الى ان "طاقم طائرة تابعة لسلاح الجو الاميركي من نوع C-130H قد هبوطا اضطراريا في أرض قاحلة شمال شرق مطار بغداد الدولي (غرب العاصمة) بعد ظهر اليوم" . واوضحت انه "لا توجد هناك مؤشرات تدل على وجود نيران معادية تسببت في الحادث" .

واضافتالقوات انه "تم التأكد من نجاة كل أفراد الطاقم والركاب حيث تم نقلهم الى قاعدة ساذر الجوية لغرض تقييم حالتهم الصحية وأعطائهم العلاج اذا تطلبت الحاجة ولم يتم تحديد الاضرار التي لحقت بالطائرة" . وقالت ان فريق لواء سترايكر القتالي الثاني قد استجاب الى مكان الحادث من خلال قوة رد الفعل السريع من أجل تأمين محيط المنطقة .. وسوف تقوم لجنة من الضباط بالتحقيق في الحادث" .

ومن جهة اخرى اعلنت القوات ان مراسيم نقل الملف الأمني للسلطات المحلية في محافظة الانبار الغربية التي كان من المقرر إجراؤها غدا السبت قد تأجلت إلى اشعار آخر بسبب سوء الأحوال الجوية في المحافظة التي اثارت عاصفة رملية . ولم تحدد اقوات موعدا جديدا لإقامة مراسيم نقل السلطة لكنها اوضحت انه سيتم الاعلان موعد جديد في أسرع وقت ممكن وحال تحسن الظروف .

وكان محافظ الانبار مأمون سامي رشيد أعلن قبل أيام ان يوم السبت هو الموعد الذي ستقوم فيه القوات الأمريكية بنقل الملف الأمني إلى السلطات المحلية في المحافظة. وشهدت العديد من مناطق محافظة الانبار وقوع عدد من العمليات المسلحة خلال اليوميين الماضيين أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.

وكانت منطقة الكرمة التي تقع على مقربة من مدينة الفلوجة شهدت يوم أمس الخميس انفجارا انتحاريا استهدف اجتماعا لمسؤولي من قيادة وأعضاء مجالس الصحوات في المحافظة أسفر عن مقتل عشرين شخصا وإصابة العشرات بجروح إضافة إلى مقتل ثلاثة من الجنود الأميركان وكان من بين القتلى العديد من شيوخ العشائر في المحافظة.

واذا ما تسلمت الانبار الملف الامني من القوات الاميركية ستصبح المحافظة العاشرة من بين محافظات العراق الثماني عشرة التي تنقل مسؤوليتها الأمنية للقوات العراقية منذ دخول القوات الاميركية الى العراق عام 2003 وكانت ستصبح أول محافظة تعيش فيها أغلبية سنية تسلم للقوات العراقية. وعرفت الانبار بانها من معاقل المسلحين الذين يتصدون للقوات الأميركية .

لكن في أواخر عام 2006 نفد صبر زعماء القبائل السنية العربية من عمليات القتال العشوائي لمقاتلي القاعدة التي طالت المدنيين وانضموا إلى الجيش الأميركي في ملاحقة مقاتلي القاعدة وطردهم من المحافظة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف