مدير حملة كلينتون: ترشيحها مع أوباما سيمنحنا الرئاسة 16 عاماً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الغريمان السابقان خصصا اللقاء لتبادل الإطراء وعبارات الدعم
مدير حملة كلينتون: ترشيحها مع أوباما سيمنحنا الرئاسة 16 عاماً
نيوهامشايبر: ظهر المرشح الديمقراطي المفترض للانتخابات الرئاسية الأميركية، باراك أوباما، وغريمته هيلاري كلينتون، التي نافسته على الترشيح طوال 16 شهراً، معاً كما كان متوقعاً في احتفال انتخابي رمزي في بلدة " الوحدة " التي تقع في ولاية نيوهامبشاير الجمعة، لإظهار وحدة الديمقراطيين ورأب الصدع في صفوفهم. وخصص الغريمان السابقان اللقاء لتبادل الإطراء وعبارات الدعم والإشادة من جهة، وكيل الانتقادات إلى المرشح الجمهوري، جون ماكين، الذي وصفته هيلاري بأنه الوجه الآخر لإدارة الرئيس، جورج بوش، داعية مؤيديها إلى انتخاب أوباما " رئيساً جديداً للولايات المتحدة. "
ولم تخل كلمة أوباما من هجوم مماثل على ماكين، وذلك عبر إثارة ملفات مرتبطة بموقفه من الحرب على العراق والتأمين الصحي، في حين رأى مدير حملة كلينتون أن اختيارها للترشح إلى منصب نائب الرئيس سيضمن للديمقراطيين السيطرة على البيت الأبيض 16 عاماً. وتوجهت كلينتون إلى الحضور الذي احتشد في البلدة لمتابعة اللقاء بالقول: "ربما بدأنا (مع أوباما) طريقين منفصلين، لكن قلوبنا اليوم تتوجه نحو هدف واحد من أجل أميركا، وهو انتخاب أوباما رئيساً جديداً." وأمام مناصري الحزب الديمقراطي الذين حملوا شعارات كُتب عليها "الوحدة من أجل التغيير" قالت كلينتون "نحن حزب واحد.. نحن أميركا واحدة."
وخصصت المرشحة الرئاسية السابقة حيزاً كبيراً من خطابها للهجوم على المرشح الجمهوري، جون ماكين قائلة إن الأخير: "يعرض ببساطة أربع سنوات إضافية من حكم إدارة بوش.. إذا كنتم تعتقدون أننا بحاجة لمسار جديد فصوتوا لباراك أوباما كي نحصل على التغيير الذي نريده ونستحقه." من جهته، تطرق أوباما إلى الخلافات التي قسمت الديمقراطيين في السابق، بسبب التنافس الشديد بينه وبين كلينتون، مقرّا بأن الانحياز موجود، غير أنه أعرب عن أمله بتبديل ذلك.
وبعد الإشادة بـ"مزايا" كلينتون والحديث عن مدى الاحترام الذي يكنّه لها بعد الصراع الشديد معها، توجّه أوباما بدوره لانتقاد ماكين على خلفية ملفات التأمين الصحي والموقف من العراق قائلاً: "يمكن لكم دعم خطط ماكين التي ترتكز على عدم القيام بأي شيء، أو يمكنكم الوقوف جنباً إلى جنب، معي ومع هيلاري، كي نحقق بصورة نهائية التأمين الصحي الذي يحتاجه كل أميركي."
من جانبه، قال مدير حملة كلينتون، تيرري ماك أوليف، إن الجهد ينصب حالياً على تأييد حملة أوباما، كاشفاً أن كلينتون تقوم بجهود في هذا الإطار منذ ثلاثة أسابيع. ولدى سؤاله عن فرص أن يختار أوباما كلينتون للترشح إلى جانبه في منصب نائب الرئيس قال: "اعتقد وبصدق، أنه إذا كانت هيلاري هي المرشحة فسنسيطر على البيت الأبيض لـ16 عاماً،.. لكن هذا القرار يعود للسيناتور أوباما، وعليه أن يختار ما يعتقد أنه الأفضل لمصلحة حملته والوطن."
وكان اختيار أوباما وكلينتون قد وقع على بلدة "الوحدة" في نيوهامشاير لإعلان توحيد صفوف الديمقراطيين من أجل السباق نحو البيت الأبيض منذ أسبوع تقريباً. وجرى ذلك بسبب رمزية البلدة، حيث لفت المراقبون إلى أن أوباما وكلينتون حصلا على أصوات متعادلة - 107 أصوات - لكل منهما فيها عند انطلاق السباق الديمقراطي التمهيدي لاختيار مرشح الحزب في يناير/كانون الثاني الماضي.
التعليقات
ثلاثة رؤساء
شمخي -إن اختارها فسوف يفوز بالبيت الأبيض لا محالة. ولكن هل هو مستعد لأن يدخل البيت الأبيض ومعه الرئيس السابق كلنتون والرئيسة المقبلة كلنتون؟ البيت الأبيض يتسع لرئيس واحد وليس لثلاثة رؤساء!
لنا عبره
الشهاب -من تابع الدمقراطيين اوباما وكلنتون في بداية الحمله الأنتخابيه يجد انهما لم يتركا باب الا وطرقاه في سبيل ابعاد كل منهما للأخر وعند فشل كلنتون في الترشح انظمت الى اوباما واصبحت تسعى لترشحه حيث اصبح الهدف واحد وهو فوز حزبهم ياليت العرب وخاصة البنانيين يأخذونهم عبره ويكون هدفهم رقي وعلو وتطور لبنان
شكراً أوباما وأمريكا
أحمد -أنا فعلاً محظوظ ان أكون بين هذا الزخم وأنا عربى أصلى (سودانى) أسود يمثل العروبة الحقيقية فى أمريكا وأوباما السود سيكون الرئيس الأمريكى القادم فلا عرب يؤثرون على عمليات التصويت ولا بشير (يحلف بالطلاق) كى يحمى شلة المجرمين التى تقتل الناس فى دارفور... أنا محظوظ لاننى أمارس حقى الديمقراطى الذى سيجنى ديقراطية حقيقية بعيد عن أوباش السودان والدول العربية التى تدعى الديمقراطية وتخاف من إسمها وطريقة التداول الغربى لها بدعوى التفسخ والإنحلال وهذا فقط يحدث فى خيالاتهم المريضة...شكرا إيلاف على نشر الموضوع