قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: استبق اليمن بداية الامتحانات بأجواء مشحونة في عدد من محافظاته سقط خلالها تلميذ في الرابعة عشرة من العمر في الضالع، وفق مصادر مستقلة وتقارير إعلامية.وقالت مصادر إن "مشاحنات واشتباكات" وقعت في عدة مدن، بعضها بين مواطنين ورجال أمن وبعضها الآخر بين مواطنين ومسؤولي لجان امتحانات "بسبب شكوكهم في عدم نزاهة بعض تلك اللجان سواء لأسباب عشائرية أو لشبهات فساد." ومن جهتها، قالت صحيفة "الأيام" اليومية إنّ اشتباكات "قوية" اندلعت الخميس، بين أفراد الأمن العام وعشرات المواطنين في مركز امتحاني بمنطقة القهاهدة في محافظة تعز.وأضافت أنّه تمّ استخدام الرصاص الحي والعصي والأحجار في تلك الاشتباكات مما أدى إلى إصابة شخص بطلقة نارية في رجله، وإصابة أحد أفراد الأمن بإصابات بليغة. ونسبت لمصدر أمني قوله إنّ "مجموعات كبيرة من الشباب قاموا باقتحام المركز الامتحاني للمرحلة الثانوية، وهم مدججون بالأسلحة وإدخال البراشيم إلى قاعات الامتحان بعد أن تم تسريب ورقة الامتحان إلى خارج المركز، وتبادلوا إطلاق النار مع الأمن وأصيب أحد أفراد الأمن ومواطن آخر في بوابة إحدى القاعات."ورغم أنها لم تشر إلى الاشتباكات، قالت وكالة الأنباء اليمنية إنّ المجلس المحلي بمحافظة صنعاء أحال السبت، ثلاثة رؤساء مراكز امتحانية بمديرية مناخة الى الشئون القانونية للتحقيق معهم، "بناء على مذكرات من قيادة المجلس المحلي بالمديرية بخصوص مخالفات رصدت في هذه المراكز." ونسبت لمسؤول قوله إنّه "سيتم تطبيق إجراءات صارمة في حق من يثبت تساهله أو تواطؤه في الإخلال بسير العملية الإمتحانية بشكل خاص والعملية التربوية والتعليمية بشكل عام."وفي حادث لم تتضح أسبابه رسميا، لقي تلميذ في الرابعة عشرة من العمر مصرعه، الجمعة، بعد إصابته بطلق ناري، الأربعاء، على يد أحد جنود أمن منطقة جحاف، وفق صحيفة الأيام. وأضافت أنّ التلميذ أصيب برصاصة أطلقها جندي باشر بإطلاق النار نحو التلميذ عند مرور الثاني منتصف ليل الأربعاء في الطريق المؤدي إلى منزله الواقع بجوار مبنى أمن المديرية، بعد عودته من مراجعة مادة الاجتماعيات مع بعض زملائه الذين كانوا يتهيؤون للامتحان.وقالت إنّ عائلة القتيل رفضت تسلّم جثته ودفنها "قبل محاسبة الجاني" وأنّ عشرات "الأشخاص من أهالي مديرية جحاف اعتصموا أمام مبنى إدارة أمن المديرية تضامنا مع أولياء دم القتيل، مطالبين بتقديم الجاني ومن أمره بإطلاق النار إلى القضاء."