معارض سوري: من حقنا امتلاك مفاعلات نووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: اعتبر معارض سوري ان من حق دمشق امتلاك مفاعلات نووية، ورأى انه كان يجب على دمشق ان تعلن موقفها الواضح من وجود نشاط نووي على اراضيها قبل استقبال المفتشين الدوليين ، مشددا على ان ذلك يقوي من موقفها .
واوضح المحامي رجاء الناصر القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي المعارض في سوريا في تصريح لايلاف" انه من حق سوريا ان يكون لديها مفاعلات نووية ، وخصوصا انها تواجه عدوا يملك اسلحة نووية بعلم المجتمع الدولي ومعرفته وبالتالي فان التهويل بانه يوجد في سوريا مفاعلات نووية ماهي الا محاولة للضغط على سوريا ليس الا" .
وقال الناصر" برايي انه من المفترض على سوريا وعلى غيرها من الدول العربية الا تجاري هذا الضغط من الوكالة بل ان تؤكد ان من حقها المبدئي ان يكون لديها اسلحة ردع مماثلة لما لدى اسرائيل" .
واضاف رغم اننا نقدر ان التهويل بوجود مفاعل او الاشتباه بوجودها يستخدم ذريعة من اجل تحقيق اهداف وغايات سياسية تتمثل بالعمل على اضعاف دور سوريا الاقليمي وفرض مواقف عليها لصالح اسرائيل وتقديم تنازلات سواء في سياق عملية التفاوض او خارجها .
واشار الى انه كان من المفروض على دمشق اعلان هذا الموقف الواضح قبل استقبال اللجنة ، او عدم استقبالهم، لان اعلان مثل هذا الموقف يقوي من الموقف السوري مهما كانت النتائج ، كما ان وجود لجنة المفتشين والتخوف من نتائج رفض هؤلاء المفتشين غير دقيق لان العراق استقبل المفتشين ووصل الى حد السماح بتفتيش مخدعا الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومع ذلك ان هذا لم يمنع من الرضوخ لاصدار القرار بتدمير العراق .
ولفت الناصر الى ان مايحدث ضمن السياسة العامة المرسومة للمنطقة. وكانت سوريا قد استقبلت منذ الاحد الماضي حتى الاربعاء وفدا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي زار موقعا في دير الزور كانت قد قصفته اسرائيل واشتكت واشنطن للوكالة بعد سبعة شهور من القصف بانه يملك نشاطا نوويا بعد عرضها لصور التقطت بالاقمار الصناعية زعمت انها للموقع.
التعليقات
العلم
sami ............ -ما يهزمنا نحن اليوم أكثر مما ينصرنا , ليست الثقة ولا النصرة ولا القوة , أجل ما نحتاج إليه اليوم وضع خطة تنفذية علمية نجر بها جيلنا الصاعد الى مواجهة مخاطر الأمة سواء ما كانت ونكون على قدر إستعداد حضن كل إنسان ,والرجوع إلى خلفيات الحقيقة العربية لا الصراع العربي ,ويمكن لأي دولة عربية أن تملك ما تريد شرط أن تملك القوة العربية ,ليت يوجد خطة لشمل العرب ضمن ميثاق عربي فقط لا طائفي ولا مذهبي , وتبقى الانقسامات شفهية لا ذاتية ولا دولية ولا عربية.أتمنى لنا العلم الذي يمكننا من مواجهة عدونا .أنا لبناني أميل فقط إلى العلم لأن الغرب عرف كيف يضع خطة علم لمواجهة العرب ماذا أعددنا لهذا؟