أخبار

اجتماع اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي اليمني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



صنعاء: بدأت اللجنة التحضيرية المشتركة لاجتماعات الدورة الـ 19 لمجلس التنسيق السعودي اليمني اليوم بصنعاء جلسات عملها التي تستمر يومين.

ويرأس الجانب السعودي المستشار بالديوان الملكي القائم بأعمال اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء محمد بن إبراهيم الحديثي فيما يرأس الجانب اليمني وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي هشام شرف عبد الله.

وأكد محمد بن إبراهيم الحديثي في الجلسة الافتتاحية أن اجتماعات الدورة الـ 19 لمجلس التنسيق السعودي اليمنى والنتائج التي ستخلص إليها ستسهم في إضفاء المزيد من الزخم للعلاقات السعودية اليمنية كما ستمثل دفعة نوعية في علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.

وعرض الحديثي الإنجازات التي تحققت على صعيد التعاون التنموي بين المملكة واليمن خلال الفترة الماضية منذ اختتام اجتماعات الدورة الثامنة عشر لمجلس التنسيق السعودي اليمني بجدة مشيرا إلى أهمية تعزيز وتطوير مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وبما يتواءم وحرص قيادتي البلدين الشقيقين على توطيد وتنمية علاقات التعاون القائمة والمستقبلية بينهما.

كما القى وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنى كلمة رحب فيها برئيس وأعضاء الجانب السعودي في اللجنة مشيرا إلى أن اجتماعات اللجنة ستكرس لعرض جملة من القضايا المتصلة بالتعاون بين البلدين بما في ذلك إعداد ملف اجتماعات مجلس التنسيق السعودي اليمني في دورته القادمة.

وأوضح أن الاجتماعات ستناقش سبل تطوير التعاون القائم بين البلدين وبخاصة في المجالات المتعلقة بالتعاون التنموي والتجاري والصناعي والنقل البري والجوي والتعليم الفني والتدريب المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والتعاون في المجال الزراعي والصحة العامة والسياحة والكهرباء والطاقة والتعاون الأمني والدبلوماسي.

كما عرض هشام شرف التفاصيل المتعلقة بنشاط التعاون الثنائي بين البلدين التي تمت خلال الفترة الأخيرة وتحديدا عقب اختتام اجتماعات الدورة ال 18 لمجلس التنسيق السعودي اليمني بجدة في 14/11/2007م لافتا الإنتباه إلى أن ثمة إرادة سياسية مشتركة لدى قيادتي البلدين بالدفع قدما بأطر علاقات التعاون صوب المزيد من التطور والانفتاح وبما يتواكب مع التطلعات المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف