أخبار

بوش يدفع بإتجاه مزيد من العقوبات ضدّ نظام موغابي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:في الوقت الذي أعلنت فيه لجنة الانتخابات في زمبابوي أنها أنهت عملية فرز أصوات الاقتراع الذي جرى الجمعة ضمن جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، دعا الرئيس الأميركي جورج بوش إلى فرض مزيد من العقوبات على حكومة هراري.

وقال نائب مفوض لجنة الانتخابات في زمبابوي، أوتلولي سيليغوانا، إنّ اللجنة أنهت عملية فرز الأصوات وأنّه تمّ البدء في جمع النتائج من مختلف المراكز الانتخابية.

وأضاف في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي أنّ اللجنة ستعلن النتائج النهائية بعد أن يتمّ فحص جميع النتائج التي ترد من مختلف المراكز.

وأعرب عن "أمله في أن يتمّ الانتهاء من العملية على مستوى اللجنة" السبت.

في الأثناء، كرّر الرئيس الأميركي جورج بوش وصفه الجولة الثانية من الانتخابات "بالعار."

وأضاف "لقد طلبت من وزيري الخارجية والخزانة باقتراح صيغة عقوبات ضدّ الحكومة غير الشرعية في زمبابوي والذين يدعمونها."

وأضاف في بيان "سنضغط من أجل تحرك قوي من قبل الأمم المتحدة من ضمنه حظر السلاح وكذلك حظر سفر المسؤولين في النظام."

ووجه بوش انتقادات لاذعة لجولة الإعادة في الانتخابات معتبرا إياها "غير صحيحة" قائلا إنّ شعب زمبابوي يستحق أفضل مما هو بصدد تلقيه.

وأعلنت المعارضة انسحابها الثلاثاء من جولة الإعادة بسبب ما تقول إنه انتهاكات وعنف وتهديد يقوم بها أنصار موغابي.

ورغم دعوات المجتمع الدولي، ومن ضمنها تلك الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة، بعدم إجراء الاقتراع، مضى موغابي في خططه وجعل من الجولة "سباق الرجل الأوحد."

وفي عام 2003، فرض الرئيس جورج بوش عقوبات على أشخاص ورجال أعمال محددين في زمبابوي، قائلا إنّ أعضاء في النظام وداعمين له يقومون بعرقلة المؤسسات الدستورية هناك، وفقا لوزارة الخزانة.

وبعد أكثر من عامين، وسّع بوش لائحة الأشخاص المعاقبين لتشمل أقارب أولئك الأشخاص.

كما ضمّت اللائحة أسماء أشخاص يوفرون الدعم لهؤلاء الذين تشملهم العقوبات.

كما فرضت بريطانيا عقوبات مماثلة ضدّ 160 زمبابويا، وفق ما أعلن رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون هذا الأسبوع.

وأضاف أنّ بلاده مستعدة لاقتراح "عقوبات مالية "أكثر تشددا" وكذلك حظرا للسفر على أعضاء في نظام موغابي.

وقال "نحن نعرف الأشخاص المحيطين بموغابي بأسمائهم وسيكونون ضمن المرحلة التالية من العقوبات."

وعادة ما كان موغابي يشجب تلك العقوبات معتبرا إياها "غير شرعية" وأنها "السبب في الأزمة الغذائية" في بلاده.

غير أنّ الكثيرين ينحون باللائمة في الأزمة الاقتصادية لنظام موغابي نفسه ولاسيما في أزمة الغذاء التي ضربت البلاد التي كانت تعرف بكونها"سلة الخبز" في جنوب القارة الأفريقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف