مصر منعت عملية عسكرية مرتين ضد إسرائيل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأوضح المصدر في تصريح نشرته صحيفة (الاهرام) أن مصر طرحت مشروعا متكاملا يصب في المصلحة الوطنية الفلسطينية يبدأ بالتهدئة ويمر برفع الحصار وينتهى بانهاء حالة الانقسام الفلسطيني .
ونوه في هذا الاطار بأن تحرك مصر من أجل اقرار التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي جاء من منطلق اقتناعها بما يفرضه عليها دورها في المرحلة الحالية التي وصفها بأنها "شديدة الصعوبة والتعقيد " .
وقال المصدر "ان مصر اتجهت برغم حساسية الموقف لتمارس ضغوطها على اسرائيل لدفعها الى قبول التهدئة في ظل موقف اسرائيلي غير مستقر كاد يعصف بالتهدئة" مضيفا "أنه برغم كل هذه الجهود فوجئنا بانتهاكات للتهدئة من جانب بعض التنظيمات الفلسطينية" .
واشار الى ان هذه التنظيمات الفلسطينية - التى لم يسمها - سبق أن التزمت ووافقت على الرؤية المصرية "ما اضطر مصر الى البدء من جديد والتحرك المكثف مع الجانب الاسرائيلي لتحجيم رد فعله ومنعه من القيام بعمل عسكرى ردا على هذه انتهاكات" .
ولفت الى أن مصر "نجحت أيضا هذه المرة" مضيفا أن مصر لم ولن تقصر في دورها وتحملها المسؤولية "في حدود استطاعتها" ومطالبا بتنحية الخلافات الفلسطينية وتوحيد المواقف لمواجهة التحديات الماثلة .
وتساءل المصدر "هل اصبحت الفصائل وخلافات التنظيمات أهم وأبقى من الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية" متمنيا أن تكون هناك اجابة قبل فوات الاوان وأن يكون الرد بصورة تدفع الى استكمال الجهود والتحرك نحو المسار الصحيح الذى يقود للدولة الفلسطينية .
وقال ان مصر تعاملت مع قضية التهدئة بكل الجدية المطلوبة "شكلا ومضمونا" ومهدت باسلوب حوارى تدريجي توافقي مضيفا ان كل قيادات الفصائل والتنظيمات الفلسطينية اكدت "عن طواعية واقتناع" موافقتها على الرؤية المصرية
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف