السنيورة يتابع الأوضاع وموسى يحذر من التداعيات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اجرى رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة اليوم سلسلة اتصالات مع الشخصيات الطرابلسية لاحتواء اجواء التوتر وتعزيز اجواء التهدئة بعد الانفجار الذي وقع امس. وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة المكلف ان السنيورة اتصل بنواب طرابلس واجرى اتصالات مماثلة بمشايخ الطائفة العلوية وحض الجميع على العمل لتعزيز اجواء التآخي والتكاتف في مواجهة محاولات الفتنة.
واضاف السنيورة مخاطبا من اتصل بهم بالقول "ان الواجب الوطني اللبناني والاسلامي والعربي يلزمنا العمل على اطفاء التوتر والحض على التعاون لعدم افساح المجال لاية اياد غريبة ان تعبث بين ابناء البيت الواحد والبلد الواحد". يذكر ان انفجارا ناجما عن عبوة ناسفة وقع فجر امس امام احد مباني منطقة باب التبانة في مدينة طرابلس اسفر عن سقوط قتيلين و 27 جريحا.
موسى يحذر من اقتراب لبنان من الخطوط الحمر
الى ذلك حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من كون الأوضاع في لبنان تقترب من "خطوط حمراء" يعرفها كافة الساسة اللبنانيون لكنه قال "إن الحل فيما يتعلق بتشكيل الحكومة اللبنانية ينبع من داخل لبنان موسى، وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، رأى ردا على سؤال أن الألغام ما زالت تزرع في لبنان، معلنا "اننا ننتظر لنرى كيف يتعامل ساسة لبنان مع تشكيل الحكومة في ظروف غاية في الخطورة ويعرفون مدى تداعياتها".
وتحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية عن مشروع "الاتحاد من أجل المتوسط" ومشاركة إسرائيل فيه، وما إذا كان وجود إسرائيل في هذا التجمع الجديد، الذي دعا إلى إنشائه الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي، يعد معوقا للسلام، باعتبار أن إسرائيل لن تحتاج لاتفاقيات مع العرب إذا كانت موجودة معهم بالفعل في إطار "الاتحاد من أجل المتوسط".
وعن تفاصيل النقاش الذي دار بينه وبين الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس حول السلام ومستقبله في المنطقة خلال مؤتمر بريلن الأخير، قال موسى: "أنا لم اخرج عن النص، لأنه لا يوجد نص في الأساس"، مؤكدا " أن حماية امن إسرائيل ليست وظيفة العرب، كما أن السلام يحمي المنطقة بأسرها من التوتر وتداعياته".