أخبار

الحزب الديموقراطي يوجه انتقادات لسياسة بوش الاقتصادية والنفطية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: وجه الحزب الديموقراطي انتقاداً إلى السياسة الاقتصادية للرئيس جورج بوش ولما يطرحه المرشح الجمهوري للرئاسة السيناتور جون ماكين لمعالجة التردي الاقتصادي والتخفيف من تبعية الاقتصاد الأميركي للنفط المستورد. وقال حاكم ولاية نيو مكسيكو بيل رتشاردسون الذي تولى وزارة النفط في عهد الرئيس بيل كلينتون إن اقتراح توسيع رقعة التنقيب عن النفط خطوة لا مسؤولة وخطرة.

وقال رتشاردسون إن ما يطرحه بوش وماكين غير مفيد. وأضاف: "يطرح السيناتور ماكين أفكارا ليست سوى تحايل على الوضع، تبدو جيّدة من الخارج لكنها في الحقيقة ستكلفنا خسارة فرص العمل ولن تساعد العائلات. كما انها بالتأكيد لن تنهي إدماننا النفطَ المستورد".

وأضاف رتشاردسون: "يريد الرئيس بوش والسيناتور ماكين فتح أراضينا غير الممسوسة وسواحلنا للتنقيب غير المحدود عن النفط. وخطوة من هذا النوع تتجاوز مرحلة اللامسؤولية لتكون خطرة وغير ضرورية. كما أنها لن تفعل شيئاً فورياً للتخفيف عن الذين يعانون من ارتفاع أسعار الطاقة".

وأشاد رتشاردسون بما يقترحه أوباما لجهة تحسين معايير استهلاك الوقود في السيارات، وقال "سيرفع اوباما أيضا معايير الوقود في خزانات سياراتنا وشاحناتنا، وسيوفر المساعدة المالية لصانعي السيارات والعاملين في قطاع صناعة السيارات لمساعدتهم على تحقيق تلك النقلة".

وأكد رتشاردسون في رد الحزب الديمقراطي على رسالة الرئيس بوش الإذاعية الأسبوعية أن أوباما ملتزم بالتخلص من التبعية للنفط الأجنبي، "يقدّم باراك اوباما التزاماً قومياً جدياً لنقل اقتصادنا من التبعية للنفط الى مصادر طاقة نظيفة يمكن تحمّل تكاليفها، وسيكون تخفيض تبعيتنا للنفط الأجنبي إحدى أولوياته".

وأضاف: "سوف يسعى السيناتور اوباما لإقرار رزمة ثانية من الحوافز ترسل دفعة ثانية من المال إلى الشعب الأميركي، وسيفرض ضرائب على الأرباح القياسية التي حققتها شركات النفط وسيستعمل تلك الأموال ليساعد العائلات الرازحة تحت العبء المادي على دفع فواتير الطاقة". وقال رتشاردسون إن أوباما سيقرّ تخفيضاً ضريبياً بالف دولار سيستفيد منه 95 بالمئة من العمال وعائلاتهم في الولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف