أخبار

التلفزيون السعودي يبث اعترافات لموقوفين أمنياً

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الأمير نايف يشيد بالتعاون الايجابي بين السعودية واليمن في مكافحة الارهاب

توقيع اتفاق فرنسي سعودي حول الامن الداخلي والدفاع المدني

الظواهري يوصل تعليماته لقاعدة السعودية عن طريق الرسائل الرسائل الهاتفية.

الأمن السعودي أسقط 236 ارهابيا خلال شهر

إيلاف من الرياض:
ينتظر أن يبث التلفزيون السعودي غداً الاثنين، اعترافات عدد من الموقوفين لأسباب أمنية، بينهم "أم أسامة" المسئولة عن موقع "الخنساء" الإلكتروني الداعي إلى تجنيد النساء إلى الفكر "التكفيري"، و "أبو عزام الأنصاري" المسئول عن تحرير مجلة "صدى الجهاد" الداعية إلى ما سماه مصدر مطلع "التكفير والتفجير".
ووفقا لما ذكرته صحيفة الحياة اللندنية أنهما تراجعا عن أفكارهما، بعد توقيفهما في المدينة المنورة (غرب السعودية)، وإخضاعهما لبرنامج المناصحة، الذي تقوم به وزارة الداخلية السعودية. وطبقاً لمصادر مطلعة فإن "الأنصاري" و "أم أسامة" يحملان الجنسية المصرية. وممن سيدلون باعتراف في الشريط الذي سيبثه التلفزيون السعودي غداً والد السعودي ثامر البليهد الذي لا يزال موقوفاً في العراق. وتقوم المصرية "أم أسامة" بأدوار لوجستية من خلال موقع "الخنساء"، الذي أسسه عبدالعزيز المقرن قائد تنظيم "القاعدة" في السعودية (لقي حتفه في حزيران/ يونيو 2004)، لتجنيد النساء عبر شبكة "الإنترنت" لتنظيم "القاعدة". وتتلقى رسائل زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهري.
وكشفت التحقيقات الأمنية أن "أم أسامة" كلفت بالتجنيد والتخطيط والتواصل عبر شبكة "الإنترنت" لأسباب عدة، أهمها إجادتها استخدام الكومبيوتر، وسد وقت فراغها بالتواصل مع جهات خارجية وداخلية، وتلبيتها لبعض ما يطلب منها من نشر "الفكر الضال" في منتديات عدة يكون زوارها العنصر النسائي.
وتعمل مجلة "صدى الجهاد"، التي يشرف عليها مؤسسها المصري "أبو عزام الأنصاري" بنشر مطبوعة عبر شبكة "الإنترنت" تدعو إلى التكفير والتفجير وأضحت ناطقة باسم جماعات "الفكر الضال". وتستهدف معتنقي "الفكر الضال" في السعودية والعراق والمغرب وأفغانستان، لبث نشاطاتهم الفكرية، وعمل حوارات مع قياداتهم. ويتولى أبو عزام رئاسة تحرير المجلة واستقبال آراء كتابها من مختلف دول العالم التي جند فيها تنظيم "القاعدة" أتباعاً. وحين أعلنت وزارة الداخلية السعودية توقيفه في 6 يونيو 2007، بادر عناصر من العاملين في المجلة بإصدار بيانات تنفي القبض على أي من عناصرهم. وكانت السلطات السعودية قد ألقت القبض الأسبوع الماضي على 520 شخصا كانوا ينوون مهاجمة منشأت نفطية في شرق السعودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف