أخبار

القوات العراقية تعتقل قناصا وخبير قنابل تدربا بايران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



بغداد: قال الجيش الأميركي في العراق اليوم ان قوات الامن العراقية نفذت خلال الايام الثلاثة الماضية عدة عمليات دهم اعتقلت خلالها سبعة من المسلحين بينهم اثنين "خضعا للتدريب في ايران".

وقال بيان للجيش الأميركي ان قوات الفرقة السادسة للجيش العراقي اعتقلت في منطقة الحرية ببغداد اثنين من عناصر المجاميع الخاصة يعتقد ان احدهم خبير بصنع العبوات الناسفة المسؤولة عن استهداف طائفة معينة بينما يشتبه بان الاخر هو قناص "متدرب في ايران".

والمجاميع الخاصة هي جماعات مسلحة يقول الجيش الأميركي انها انشقت عن جيش المهدي واصبحت تتلقى "الدعم والتدريب من قبل الحرس الثوري الايراني والمخابرات الايرانية لتنفيذ عميات مسلحة ضد المدنيين والقوات الامنية في العراق". واوضح البيان ان بين المعتقلين ثلاثة من عناصر القاعدة اعتقلوا خلال مداهمات نفذت في مناطق جنوب شرق بغداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا بعد
بلال الحارس -

صدّع الجيش الامريكي رؤوسنا بأكتشافه كلّ يوم افرادا من المجموعات الخاصة الذين تدربوا و تجهزّوا و تبركوّا في ايران(الجارة المسلمة) و الذين يأخذون المال و السلاح منها و ينفذون مخططاتها في العراق و لازال بعض الاعضاء من مجلس النوّاب (العراقي) فقط بالاسم و لكنهم ايرانيو الهوى و الانتماء لايطيقوا سماع هذا الكلام و يعتبروه مجرّد اقاويل و شائعات مغرضة ضدّ الجارة البارّة و ضدّ الاسلام و لااعلم متى يفيق الامريكان من غفوتهم ليوجهوا ضربة عسكري مباشرة الى ايران و الى تشكيلات فيلق الشرّ(القدس) كذبا و رياء والله لا تقوم للعراق قائمة الاّ بضرب ايران من قبل امريكا او اسرائيل لاعادة التوازنات الى المنطقة بعد ان تدهورت بسبب الاحتلال الامريكي للعراق و بقاءه ضعيفا و خارج معادلة موازين القوى الاقليمية, فايران لا تردع الا بوجود عراق قوي ذو قوة ضاربة تحدّ من اطماعها التوسعيّة.

جيش المهدي
jamal -

يبدوا أن ورقة جيش المهدي قد أصبحت ورقة محروقة لدى الأمريكان فهم اللذين سمحوا لهم بالسيطرة على معظم مناطق بغداد وكان يستطيعون ايقافهم بأشارة أصبع من الأمريكان والآن يعلنون أنهم يعتقلون افراد من جيش المهدي بعد ان سمحوا لزعمائهم بالهرب الى قم ثم باشروا بالأعتقالات على السذج والمخدوعين... سؤال يطرح نفسه لماذا جيش المهدي والقاعدة خروجوا في وقت واحد وأختفوا في وقت واحد وهم فريقان مختلفان عقائديا ولكنهم متشابهان من حيث الأفكار ومن حيث الأجرام بحق المواطنين اعتقد أنها ليست بالصدفة فاللذي أخرجهم هو نفسه اللذي قضى عليهم ,انتهت اللعبة اللتي بدأت بعد تفجير سامراء الله وحده يعلم ماهية اللعبة القادمة اللتي سيدفع العراقيين على أختلاف مذاهبهم ثمنها.