الولايات المتحدة كثفت عملياتها السرية في ايران

براون: ايران يجب ان تثبت انها لا تريد اسلحة نوويةمتكي: اسرائيل ليست في وضع يمكنها من مهاجمة ايران واشنطن: كثفت الولايات المتحدة الاميركية منذ عدة اشهر عملياتها السرية في ايران، بهدف زعزعة نظام طهران الذي يثير مخاوفها بطموحاته النووية.

واضافت مجلة ذا نيويوركر الاميركية الاحد ان "هذا التكثيف الكبير" للعمليات السرية في ايران ياتي بعد اقرار الكونغرس الاميركي العام المنصرم ميزانية بقيمة 400 مليون دولار طلبها الرئيس جورج بوش لهذا الغرض. ويذكر المقال ان مصادر المعلومات هم عسكريون سابقون وعاملون في اجهزة استخبارات والكونغرس.

ولاحظ كاتب المقال، سايمور هيرش، زيادة نشاطات الدعم للاقليات والمنظمات المنشقة وجمع معلومات اكثر دقة حول المنشآت النووية الايرانية.

ويؤكد المقال انه بالرغم من ان تلك النشاطات ليست جديدة، على ان "حجم ورقعة العمليات في ايران، التي تجريها وكالة الاستخبارات المركزية والقيادة الخاصة من اجل العمليات المشتركة"، "باتت اكثر اتساعا".

ونفى السفير الاميركي في العراق راين كروكر الاحد عبر محطة سي ان ان ما نقلته نيويوركر التي اعلنت ان الولايات المتحدة تشن عمليات في ايران انطلاقا من الجهة الاخرى من الحدود الايرانية-العراق.

وقال "استطيع ان اؤكد لكم بشكل قاطع ان القوات الاميركية لا تعبر الحدود العراقية لتقوم بعمليات في ايران".

وقالت مصادر مقربة من الملف ان الكونغرس اقر في اواخر 2007 بناء على طلب من بوش تمويل عمليات سرية في ايران تهدف بشكل اساسي الى "نسف طموحات ايران النووية ومحاولة زعزعة الحكم وقلب النظام".

وتتهم واشنطن طهران بالسعي الى التزود بالسلاح النووي، الامر الذي تنفيه طهران، مؤكدة انها تجري ابحاثا لاغراض مدنية.