أخبار

رايس تدعو المجتمع الدولي الى التحرك ازاء زيمبابوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: دعت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاحد خلال زيارتها الى بكين "المجتمع الدولي الى التحرك بحزم" حيال الوضع في زيمبابوي بغية وضع حد للعنف السياسي في هذا البلد.

وقالت رايس في بكين حيث بحثت هذا الملف مع نظيرها الصيني يانغ جيتشي "نحن نعتقد ان الوقت حان لكي يتحرك المجتمع الدولي بحزم ونحن نجري مشاورات بغية تقرير الاجراءات التي سيتم اتخاذها".

واضافت "نعتقد ان الوضع في زيمبابوي تدهور بشدة وان هذه الانتخابات الصورية ستفاقم البؤس" في هذا البلد.

وتم الاحد تنصيب رئيس زيمبابوي روبرت موغابي رئيسا لولاية سادسة اثر انتخابات صورية كونه المرشح الوحيد فيها بعد انسحاب مرشح المعارضة من السباق بسبب اعمال عنف طاولت انصاره.

وتأمل الولايات المتحدة خصوصا ان تقترح على مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة خلال انعقاده الاسبوع المقبل فرض حظر على صادرات الاسلحة الى زيمبابوي وحظر على سفر مسؤولي نظام موغابي.

واكدت الصين، التي تمتلك حق النقض في مجلس الامن الدولي على معارضتها لمثل هذه العقوبات معربة عن املها في ان تلعب "الدول الافريقية خصوصا" دورا بناء في حل الازمة في زيمبابوي كما اعلن يانغ.

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن السبت في بيان انه "امر وزارتي الخارجية والخزانة بتوسيع العقوبات ضد الحكومة اللاشرعية في زيمبابوي والذين يدعمونها".

وقال وزير الخارجية الصيني ان "الامر الاكثر الحاحا هو ارساء الاستقرار في زيمبابوي".

واضاف ان "الصين بوصفها بلدا مسؤولا ستلعب دورا بناء في هذه العملية"، من دون ان يكشف عن الاجراءات التي تنوي اخذها.

والى الوضع في زيمبابوي بحث الوزيران مجموعة من المواضيع في طليعتها المفاوضات السداسية الاطراف (الكوريتان، الولايات المتحدة، الصين، اليابان وروسيا) حول الملف النووي الايراني فضلا عن الملف النووي الايراني وهما ملفان تلعب فيهما بكين دورا محوريا.

وفي وقت سابق من النهار زارت رايس مقاطعة سيشوان (جنوب غرب) التي دمرها زلزال في 12 ايار/مايو.

وستلتقي رايس الاثنين الرئيس الصيني هو جنتاو ورئيس وزرائه ون جياباو.

وتقوم وزيرة الخارجية الاميركية بجولة آسيوية قادتها حتى الآن الى كل من كوريا الجنوبية واليابان حيث شاركت في اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة الثماني الصناعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف