أخبار

باكستان تتسلم الدفعة الثانية من طائرات " اف 16 "

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد: تسلمت باكستان الأحد الدفعة الثانية من الطائرات المقاتلة من طراز " اف - 16 " الأميركية الصنع ومن المقرر ان تستلم بموجب التعاقد الدفعة الاخيرة التي تضم اربع مقاتلات في الثامن والعشرين من يوليو المقبل. وكانت الطائرات الأربع المقاتلة التي انضمت الى سلاح الجو الباكستاني قد وصلت السبت الى قاعدة مصحف الجوية في مدينة سركودا باقليم البنجاب .

على ضعيد آخر، حلقت طائرات اميركية بدون طيار على ارتفاع منخفض فوق مقاطعة جنوب وزيرستان بمنطقة القبائل شمال باكستان . وذكرت مصادر محلية في وزيرستان ان الطائرات أثارت الذعر بين سكان نواحي مكين وارا وسيدكي وجاداخيل الا ان الطائرات عادت الى الأجواء الافغانية دون ان تطلق النار على أي أهداف بالمنطقة .

من جانبه، أعلن رئيس وزراء باكستان سيد يوسف رضا جيلاني ان حكومته طلبت من الجيش ضرب معاقل المليشيات المتعددة المتمركزة في مقاطعة خيبر شمال غربي البلاد لانها اصبحت تشكل خطرا فوريا على بيشاور عاصمة اقليم الحدود الشمالية الغربية.

وقال جيلاني للصحفيين في مدينة لاهور بالبنجاب ان الحكومة لا تريد التخلي عن اتفاقات السلام مع رجال القبائل لكنها ستلجأ الى استخدام القوة اذا ما أخلوا بالاتفاقات ولا يفسر ذلك بأنه تحول في استراتيجيتها .

وذكرت أنباء واردة من بيشاور ان العملية العسكرية التي بدأت امس استهدفت معاقل طالبان وجماعات اخرى في خيبر المتصلة بمدينة بيشاور في محاولة لدحرهم الى صفوف خلفية.

وتأتي هذه العملية بعد تهديدات المليشيات وقطعها امدادات قوات التحالف الدولي التي تمر عبر خيبر الى افغانستان عدة مرات كان آخرها مصادرة أربعة محركات لطائرات مروحية حربية .

وقال قائد حرس الحدود الباكستاني اللواء محمد عالم ختك ان العملية العسكرية لا تقف عند هذا الحد وقد تكون الضربة التالية في وادي سوات بعد ان عادت المليشيات الى تجميع قواها في المنطقة .

من جانبها قررت حركة طالبان الغاء كافة اتفاقات السلام المبرمة بين رجال القبائل والحكومة .

ونقلت قنوات فضائية محلية عن المتحدث باسم حركة طالبان مولوي عمر قوله ان المجلس المركزي للحركة اتخذ هذا القرار اليوم احتجاجا على العملية العسكرية في خيبر ..مؤكدا ان الحركة ستقوم بهجمات مضادة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف