أميركا: لا تعليق بشأن تكثيف عمليات سرية في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وردا على سؤال حول الاسباب التي تجعلها لا تؤكد ولا تنفي المعلومات التي نشرتها مجلة "النيويوركر"، قالت بيرينو ان المجلة تحدثت عن عمليات سرية وان الادارة لا تعلق على مثل هذه العمليات.
وذكرت المجلة في عددها الاخير ان الكونغرس ارسل نهاية 2007 طلبا الى الرئيس جورج بوش حول توسيع العمليات السرية في ايران "بشكل كبير".
وتقوم هذه العمليات التي طلب من اجلها بوش مبلغ 400 مليون دولار، على دعم مثلا الاقليات العربية والبالوشية في مناطق يواجه فيها الحكم المركزي اعمال عنف وكذلك دعم منظمات معارضة للنظام الاسلامي، حسب ما نقلت المجلة عن مخبرين عملوا او يعملون في الجيش والاستخبارات او في الكونغرس.
واشارت المجلة الى ان هذه العمليات تهدف ايضا الى جمع معلومات حول النشطات النووية في الجمهورية الاسلامية.
ومن ناحيته، نفى سفير الولايات المتحدة في العراق ريان كروكر نفيا قاطعا ان يكون الاميركيون يعبرون الحدود للقيام بعمليات سرية عند الجار الايراني. ولكن هذا الامر لا يستبعد حصول عمليات من نوع اخر.
واكدت بيرينو ان بوش "يحرص خصوصا على محاولة حل هذه المسألة بطريقة دبلوماسية".
وتنفي ايران ان تكون تسعى للحصول على القنبلة النووية.