أخبار

أنصار أوباما يدافعون عن مرشحهم من خلال اسم حسين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن، واشنطن: قالمراسل صحيفةالإندبندنت بواشنطن أن الجدل القائم حول إسم مرشح الديموقراطيين للانتخابات الرئاسية باراك أوباما، فيقول إن أنصاره رأوا أن خير رد على الهجمات التي يتعرض لها السيناتور بسبب اسمه الثاني حسين، هو تبني هذا الإسم. وقد اندلع الجدل-يقول المراسل- شهر فبراير/ شباط الماضي بمناسبة تجمع خطابي للسيناتور جون ماكين في أوهايو حرص مضيفه -وهو مقدم عرض تلفزيوني معرف في الولايات المتحدة-على ذكر الأسم الثلاثي لأوباما (باراك حسين أوباما) ثلاث مرات. ويقول كاتب التقرير إنه يجهل مدى انتشار ظاهرة اختيار إسم حسين، لكن إلقاء نظر على مواقع العلاقات الاجتماعية في على شبكة الإنترنت يوحي بأنهم آلاف. منهم من أنشأ مدونات لهذا الغرض، ومنهم من يعلن عن تغيير إسمه إلى اسم حسين على اليو تيوب. باراك اوباما يتصل هاتفيا ببيل كلينتون
من جهة ثانيةاجرى المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية المقبلة باراك اوباما اتصالا هاتفيا بالرئيس السابق بيل كلينتون الذي لم يوفره من انتقاده خلال الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديموقراطي.ويأتي هذا الاتصال الهاتفي بعد ثلاثة ايام على اول اجتماع علني بين المرشح الديموقراطي ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون الجمعة في قرية تحمل اسم يونيتي (الوحدة) الرمزي في ولاية نيوهامبشير، شمال شرق البلاد، منذ انتهاء الانتخابات التمهيدية. وقال بيل بورتون المتحدث باسم المرشح الديموقراطي ان "السناتور اوباما اجرى محادثات رائعة مع الرئيس كلينتون وتشرف بالدعم الذي قدمه له في هذه الحملة".واضاف ان باراك اوباما "كان يعتقد دائما ان بيل كلينتون هو احد كبار الزعماء في هذا البلد واحد كبار المفكرين. هو يتطلع بفارغ الصبر لرؤيته في الحملة وتلقي نصائحه خلال الاشهر المقبلة". وبعد لقائه هيلاري كلينتون، اعرب اوباما عن "اعتزازه" بانه بات بامكانه ان يدعو منافسته السابقة "صديقتي".وقال "نحن بحاجة اليها والى (زوجها) بيل كلينتون من اجل الحزب والبلاد في الاشهر والسنوات المقبلة".وشدد قائلا "نحن بحاجة اليهما، بالفعل نحن بحاجة الى الاثنين معا"، واضاف "ليس فقط فريق حملتي، وانما الاميركيون بحاجة الى خدماتهما ورؤيتهما وحكمتهما في الاشهر والسنوات المقبلة لاننا بذلك سنجلب الوحدة الى اميركا وبذلك سنحمل الحلم الاميركي الى كل الزوايا وكل الولايات في هذا البلد العظيم الذي نحب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف