استمرار الضغوط على زيمبابوي مع انعقاد قمة افريقيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتقول موفدتنا الى القمة إن اجتماعات الامس لم تشهد توافقا على إدانة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الذي يحضر القمة وسط ضغوط ومناشدات دولية لاتخاذ موقف ضده في ضوء بدئه فترة رئاسية جديدة بعد الانتخابات التي انسحبت منها المعارضة.
فقد رأى قادة ضرورة قبول موغابي كرئيس منتخب لزيمبابوي ومنهم رئيس الغابون عمر بونغو بينما طالب قادة آخرون بتحرك افريقي ضد موغابي ومنهم رئيس كينيا رايلا اودينغا الذي طالب بعدم استضافة رئيس زيمبابوي في القمة لحين إجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلاد. كما انضم رئيس سيراليون ارنست كوروما الى اودينغا قائلا إن القادة المشاركين يجب ان يستغلوا اليوم الأخير من القمة لإدانة الانتخابات التي جرت في زيمبابوي مؤخرا.
وأشارت موفدتنا الى أن المشاركين قرروا العمل َعلى صياغة مبادرة سياسية لحل الأزمة في زيمبابوي. وكان موغابي قد حَضر الجلسة َالافتتاحية لقمة الاتحاد الافريقي في اول ظهور له في مناسبة دولية منذ فوزه في انتخابات الرئاسة، والتي اعتبرتها الاممُ المتحدة غيرَ شرعية.
وتتصاعد الضغوط حاليا على إدارة موجابي حيث تحدثت الولايات المتحدة الأمريكية عن قيامها ببحث فرض عقوبات على زيمبابوي. أما ايطاليا فقد استدعت سفيرها في هراري للتشاور.
وبالأمس دعت آشا روز ميجيرو نائبة الأمين العام للأمم المتحدة القادة المجتمعين في القمة الإفريقية إلى السعي لإيجاد حل للأزمة في زيمبابوي. وقالت ميجيرو إن القمة تمثل "لحظة الحقيقة" بالنسبة لقادة الاتحاد الإفريقي.
بدوره قال مورجان تشانغراي زعيم المعارضة في زيمبابوي إن على الاتحاد الافريقي التدخل قائلا ان موغابي ليس رئيسا شرعيا ولا يستحق المشاركة في القمة لإنه يقمع شعبه. كما طالب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون، الاتحادَ الإفريقي بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات في زمبابوي.
وناشد براون قادة الدول الإفريقية الضغط َ على موغابي لإقناعه بضرورة التغيير وتشكيل حكومة جديدة. يشار الى أن مجلس السلام والأمن، التابع للاتحاد الأفريقي والذي يضم في عضويته 15 بلدا أفريقيا، أنهى الأحد في شرم الشيخ اجتماعه في ظل الدعوات المتزايدة الموجهة إلى الاتحاد الأفريقي بتجاهل موجابي.
وأحال المجلس القضية الى القادة الافارقة المجتمعين في شرم الشيخ. منعطف هام
وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد قال في افتتاح القمة إنها منعطف هام في مسيرة العمل الإفريقي المشترك، ودعا إلى "تعزيز السلام والتعاون الضروريين لحل النزاعات والخلافات في القارة".
وأشار مبارك إلى أن معاناة إفريقيا هي الأشد بسبب الأزمة الدولية الحالية والآثار السيئة للاحتباس الحراري والقحط والتصحر. وأعلن أن بلاده ستلغي الديون المستحقة لها على عدد من الدول الإفريقية، كما ستقدم خدمة قناة النيل مجانا للقارة الإفريقية.
وتسيطر على جدول أعمال القمة، التي تستمر يومي 30 يونيو/حزيران و1 يوليو/تموز، الأزمة في زيمبابوي والسلام والأمن في أفريقيا وأزمتا دارفور والصومال بالإضافة الى قضية إقامة حكومة الاتحاد الإفريقي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف