قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
موسكو: صرح مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فلتمان، بأن واشنطن لديها سيناريوهات متعددة للتعامل مع طهران إذا ما قررت إغلاق مضيق هرمز أو هددت القواعد الأميركية في الخليج. وقال فلتمان لصحيفة "الشرق الأوسط": "الجيش الأميركي دائما لديه خطط استعدادية للتأكد من أننا لدينا أفضل دفاع ممكن إزاء أي تهديد. إيران تشكل تهديدا واضحا لأصدقائنا في الخليج، ومن الطبيعي أن نفترض أن الجيش الأميركي بحث سيناريوهات متعددة، ولديه تصورات حول كيفية التصرف إذا ما هددت إيران قواعدنا في الخليج مثلا". وردا على تهديدات إيران بإغلاق المضيق في حال الهجوم عليها، صرح قائد الأسطول الأميركي الخامس في منطقة الخليج الأدميرال كيفن كوسيغريف بأن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بإغلاق هذا المضيق. وقال في مؤتمر صحفي عقده في مقر قيادة الأسطول الخامس بقاعدة الجفير (شرقي المنامة) في البحرين: "إن الإيرانيين لن يتمكنوا من إغلاق مضيق هرمز، لن نسمح لهم بإغلاقه". وأضاف أن "التصريحات الإيرانية الأخيرة والتهديد بإغلاق مضيق هرمز غير بناءة وغير مسؤولة" وأكد أن مثل هذا العمل لن يكون موجها ضد الولايات المتحدة بل ضد المجتمع الدولي بأسره. وكان الكاتب الشهير سيمور هيرش قد أعلن أن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش صعدت العمليات السرية ضد إيران. وقال هيرش في مقال بعنوان "تحضير ساحة المعركة" نشره في مجلة " The New Yorker "، إن الولايات المتحدة قامت بإرسال فرق كوماندوس أمريكية للتجسس على منشآت طهران النووية، وزعزعة نظام الحكم هناك. ومن جانبه رفض البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية التعليق على هذا التقرير. وقال هيرش في حديث لـ "CNN " إن الكونغرس سمح بإنفاق 400 مليون دولار على حملة سرية ضد إيران تشارك فيها قوات من فرق العمليات الخاصة الأمريكية ومنشقون إيرانيون. وأضاف أن بوش ونائبه ديك تشيني رفضا ما خلصت إليه تقارير الاستخبارات التي تشير إلى أن إيران علقت برنامجها النووي. وأكد أن بوش وتشيني لا يريدان مغادرة البيت الأبيض من دون التأكد سواء من مهاجمة إيران أو أنها توقفت عن تطوير برنامجها النووي. وفي إيران توعد مصدر عسكري إيراني رفيع المستوى، من وصفهم بالمعتدين باستقبالهم من خلال حفر 20 ألف قبر في كل محافظة حدودية في إيران. وقال المصدر إن كل محافظة حدودية إيرانية ستحفر بين 15 الى 20 ألف قبر "للمعتدين ليصل معدل القبور التي يتم حفرها لهم الى 320 ألف قبر".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليفحفرو قبورهم
بوحمد -
ليحفرو قبورهم بأنفسهم يال هذا الغباء امريكا لو كانت بهذا التفكير مال كانت قوى عظمى هل هي غيبه لتهاجم هجوم بري بالجنود ؟؟ ماهذا الغباء كل ماسوف تفعله ان تمطر السماء من الصواريخ المطوره والجديده التي تود تجريبها وتنسف كل المراكز الحيويه والمحطات والبنى التحتيه لتصبح ايران دوله فقيره تحاول النهوض من جديد لتواكب الحياه على مدى تقريبا 60 عام تحاول ان تبني ماخربه نظامهم بتهديده الدول المجاوره والخليج خاصه مع العلم انه سوف تشل ايران بحسب القوات الرهيبه التي بدأت بالقدوم بأسبوع او اقل والحمد لله ان دول الخليج لديها منظومه دفاعيه متطوره وقويه لا تملكها ايران او اي دوله اخرى ولديها ايضا قواعد امريكيه بالمنطقه اي ان اذا قامة ايران بحماقة ومقولة علي وعلى اعدائي وضربت الخليج سوف يكون ضربها ليست فقط من البحر اي سوف تكون هناك جبهات اخرى والاكيد ان دول الخليج بذلك سوف تصرح بأستعمال ارضيها للهجوم وسوف تشل ايران بذلك بأقل من اسبوع وتوقعي لو حدث سيكون يوم او يومان
امنيتى الخالصة
ابو ماجد العراقي -
امنيتي وامنية كل عربي مخلص لهذه الامة ان تضرب امريكا محور الشر ايران عدوة الاسلام والعرب وخالقة الاديان الجديدة من البهائية والشيعية المختلفة والشيخية والمهدية والاسماعلية والزيدية والادريسية والعبيدية وغيرها الكثير الذي خرب الاسلام واقام به الطائفية ان ايران اجبن من ان تقاوم او تدافع عن نفسها ان جيش صدام اراد ان يحتلها ولكن ليس عنده مدد وضربها نصر للحق والعدالة والقضاء على الاجتهادات والفتاوي والقضاء على المجوسية ومن تقوى بها واعادة العنصر العربي من الاهواز ومن الاقاليم المسروقة
بوش وايران
ابو خليل -
لم ارى في حياتي اوقح من امريكا وجنرالاتها تريد مهاجمة ايران والاعتداء عليها ولاتريد منها ان تدافع عن نفسها ولكن انشاء الله تكون نهاية امريكا واسرائيل على يد الجمهوريه الاسلاميه ايران
momtaz
jakob -
السوال هو من سيدفن في هده المقابر الثلاثمائه والعشرون الف
نهاية امريكيا
ابو جهاد -
مع من تقفو ايه العرب مع عدوكم امريكيا ام مع جارتكم المسلمه معظمها ان ايران دوله مسلمه ولو ان امريكيا احتلت ايران فان نهاية الخليج والدول العربية باكمله قد انتهت فبمادا تفكرون ايه العرب هده غاية اسرائيل