إيران: الحوار مع الدول الست فرصة مناسبة انما بشروط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أحمدي نجاد كان هدفاً لإعتداء بالأشعة السينية إسرائيل قد تهاجم إيران قبل نهاية العام الحالي
جنيف: اعتبر عدد من نواب مجلس الشورى الاسلامي الايراني في بيان لهم اليوم مقترحات المجموعة (5 + 1) " فرصة مناسبة للحوار شريطة مراعاة خطوط ايران الحمراء". وذكرت وكالة الانباء الايرانية ان النواب اوضحوا في بيانهم ان على دول المجموعة (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) الاستفادة من هذه الفرصة لحل المشاكل الراهنة معربين في الوقت ذاته عن دعمهم الجاد للبرنامج النووي الايراني وسياسات المجلس الاعلى للأمن القومي.
واوضح البيان ان التقنية النووية الايرانية حق مشروع للشعب الايراني مؤكدا انه "لاتوجد قدرة في العالم قادرة على اضاعة هذا الحق "على حد قولهم. وذكر البيان ان" اميركا وبعض الدول الغربية التابعة لها تحاول حرمان ايران من هذا الحق دون اي منطق قانوني " موضحا ان كل العالم يعلم بان التقنية النووية تستخدم في مجالات كثيرة يحتاجها المجتمع كالطب والزراعة والجيولوجيا.من جانب اخر قال مقرر لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الايراني كاظم جلالي ان ايران ستعلن عن رأيها بشأن رزمة مقترحات مجموعة (5 + 1) في القريب العاجل. واضاف جلالي في تصريح صحافي على هامش الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي ان المحادثات المبرمجة والعادلة تشكل مخرجا من الوضع الراهن.
واوضح جلالي ان هناك نقاطا مشتركة كثيرة بين رزمتي مقترحات ايران ومجموعة (5 + 1) مبينا ان هذه النقاط بامكانها ان تكون محورا للمحادثات الثنائية بين الجانبين. وقال ان رزمة مقترحات المجموعة ما زالت قيد الدراسة مشيرا الى انه حتى تعلن ايران عن موقفها فانه سيتم تحديد كيفية اجراء المحادثات. ووصف جلالي مباحثات سولانا الاخيرة مع المسؤولين الايرانيين بأنها ايجابية وقال ان لهجة الغربيين كانت افضل من السابق وان مجموعة الاقتراحات المقدمة بامكانها ان تساعد في المفاوضات.
خبير نووي يحذر من نتائج كارثية لأي عمل ضد إيران
قال الخبير المصري بقضايا نزع الأسلحة النووية محمد شاكر ان أي عمل عسكري ضد ايران بسبب ملفها النووي سيكون كارثة ليس فقط على نظام منع الانتشار النووي بل على صعيد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
وعبر شاكر في كلمة ألقاها بمناسب الذكرى ال40 على قيام معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية عن أمله أن يساهم مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوصول الى "حل دبلوماسي عادل" للأزمة النووية الايرانية. ودعا المجتمع الدولي للعمل ليس فقط على تقليص الترسانة النووية بل للقضاء على الأسلحة النووية كافة وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.
كسينجر: الهجوم الأميركي على إيران مستبعد الآن وفي المستقبل
الى ذلك استبعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر أن تشن الولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على إيران، وقال في مداخلة له أمام جلسة خاصة للجنة الإشراف على الاستخبارات في البرلمان الايطالي "لن يتم ذلك لا في الإدارة الراهنة ولا القادمة" حسب تعبيره.
وتناول كيسجنر في كلمته فحوى العلاقة القائمة بين الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حيث اعتبر أن القارة الأوروبية تجد نفسها في "مرحلة معلقة بين الماضي الذي يهم بالأفول وبين المستقبل الذي لم تصل إليه بعد" وأضاف "لقد كانت أوروبا أكثر قوة حينما كانت هشة وهذه هي المفارقة ففي ذلك الحين كانت مهمتها المشتركة تنطوي على معان أما الآن وهي في أوج منعتها فهاهي تدخل في جدل حول أكثر الأمور بساطة" على حد قوله.
ورأى وزير الخارجية الأميركي الأسبق أن "القضايا كانت في بداية ولادة أوروبا تتمثل في الانتعاش الاقتصادي وبناء الهوية السياسية كما كانت الاهداف اكثر وضوحاً" وأضاف "إن التحدي إذاً يكمن في العودة إلى الوراء بروح الأجيال التي تشربت العلاقات الأطلسية وعدم التركيز على المشاكل التقنية والتكتيكية بل على القيم التي جعلتنا عظماء" حسب تعبيره.