أخبار

المعلم لايقلل من اهمية المفاوضات الاسرائيلية السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: بعكس بعض المسؤولين السوريين لم يقلل وزير الخارجية وليد المعلم من اهمية المفاوضات السورية الاسرائيلية غير المباشرة في تركيا وماهيتها ومدى ما وصلت اليه ، حيث اكد إن المحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل هي مفاوضات تحضيرية لوضع أسس إطلاق محادثات مباشرة بين الجانبين، مشيرا إلى أن جولة المباحثات القادمة ستبدأ قريبا.

وكان مسؤولون سوريون اعتبروا مؤخرا ان "الإعلام بالغ في موضوع المفاوضات السورية الإسرائيلية غير المباشرة بما يزيد عن الفهم الحقيقي لما يجري" ، واكدوا أن "ما يجري بين سورية وإسرائيل الآن على ارض تركيا هو مفاوضات استطلاعية لأية إشارة بأن هناك إمكانية بالانتقال إلى مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة".

وبحسب بعض المحللين فان التصريحات السورية تتسم بالتناقض من مسؤول لاخر وهي سمة عامة نلمحها في ابجديات سياستها لاغراض واهداف تتراوح حسب الظروف، فيما يعتبر محللون اخرون ان التصريحات السورية لاكثر من مسؤول حول امر واحد لاتتناقض بل تتكامل وتفسر وتوضح ماهية الامر.

وكان المعلم قد قال في المؤتمر الصحافي الذي عقده ونظيره النرويجي يوناس غارستور امس في دمشق أن "المباحثات بين سورية وإسرائيل كأي مباحثات أخرى فيها صعود وهبوط"، معتبرا أن "الأهم هو بقاء الطرفين منخرطين في هذه المحادثات إلى حين التوصل إلى قاعدة للحوار المباشر".

وكانت سورية وإسرائيل أعلنتا الشهر الماضي بدء مفاوضات سلام غير مباشرة بوساطة تركية بعد توقف دام ثمانية أعوام، على أن تنتقل هذه المفاوضات إلى مفاوضات مباشرة عند الاتفاق على "أرضية مشتركة". واكد المعلم أن " المحادثات الراهنة هي عملية تحضيرية لوضع أسس وعناصر صالحة لانطلاق محادثات مباشرة"، مشيرا إلى أن " الجولة التالية ستبدأ قريبا في تركيا" ، واعرب عن "أمله في أن تحقق التقدم المطلوب".

وأشار المعلم إلى أن "فرصة تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة موجودة الآن"، معربا عن أمله في ألا "يضيع الإسرائيليون الفرصة في خلافاتهم الحزبية". وكانت العديد من التقارير أشارت إلى عزم سوريا واسرائيل استئناف مفاوضاتهم غير المباشرة في اسطنبول قريبا على مستوى مسؤولين في وزارتي خارجية الجانبين وذلك بعد عدة جولات اعلن عن جولتين منها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف