دمشق: انتهاء السياسة الدولية للعزل والضغوط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في ظل مفاوضات سلام غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل
دمشق: انتهاء السياسة الدولية للعزل والضغوط
بهية مارديني من دمشق: تبدو زيارة رئيس البرلمان الأوروبي هانس غيرت بويترينغ الى سوريا في شهر آب المقبل " لبحث أطر التعاون بين الاتحاد الأوروبي وسوريا " وزيارة وزير خارجية النرويج يوناس غارستور امس ووزيرة خارجية ايسلندا انغبورغ غسلاودتير مؤخرا الى دمشق ومباحثاتهم مع القيادة السورية، اضافة الى زيارات المبعوثين الفرنسيين ضمن اطار فك سياسة العزل الدولي لدمشق، وهي سياسة ترى سوريا أنها " فشلت " .
هذا في ظل ان الإعلان عن بدء مفاوضات سلام غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل في ايار الماضي حظي بترحيب واسع من دول الاتحاد الأوروبي ، ورغم ان سوريا لا زالت تنتظر التصديق على اتفاق الشراكة السورية الاوربية منذ توقيعه بالاحرف الأولى عام 2004 الا ان المتوقع ان التصديق سيتم قريبا وخاصة بعد زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى باريس الشهر المقبل للمشاركة في قمة الاتحاد من أجل المتوسط ولقاء ساركوزي "، بعد أن اتجهت العلاقات السورية الفرنسية الى التحسن بعد اتفاق الدوحة .
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال امس إن "اللقاء بين الرئيس بشار الأسد والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمر طبيعي"، وأضاف المعلم أنه "سيكون هناك لقاءات قمة أخرى بين الرئيس الأسد وقادة آخرين في أوروبا بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة", واعرا عن أمله في أن " تكون زيارة الأسد نقطة بارزة سواء في علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي أو في العلاقات الثنائية بين سورية وفرنسا". وقال المعلم أن "سورية لا زالت تنتظر خطوات عملية ملموسة من الأوروبيين تجاهها خاصة بعد أن برهنت صدقية موقفها القائل بأنها جزء من الحل في هذه المنطقة".
وقال المعلم إن " الرئيس الأسد سيواصل جولاته العربية قريبا بعد عودته من فرنسا ووفقا للاتصالات التي سنجريها لاحقا". ويستقبل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير المعلم يوم الجمعة المقبل على "الغداء، ومن ثم يجري محادثات معه"، ونوهت الناطقة باسم الخارجية باسكال اندرياني أن اللقاء مع الوزير المعلم "ثنائي ويأتي في إطار التحضير لقمة الاتحاد المتوسطي".
وكان رئيس البرلمان الأوروبي اعلن أنه "سيزور سورية في شهر آب المقبل لبحث أطر التعاون بين الاتحاد الأوروبي وسورية"، مشيرا إلى أن "سورية دولة مهمة في منطقة الشرق الأوسط وهي ركن أساسي من عملية السلام". كما دعا وزير خارجية النرويج يوناس غارستور امس الاثنين إلى الدفع باتجاه تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط إذا كانت هناك فرصة في هذا الاتجاه. وقال غارستور لدى وصوله إلى دمشق إن محادثاته مع المسؤولين السوريين ستتناول الوضع السياسي في المنطقة وأنها استكمال للمحادثات السابقة التي أجراها خلال آخر زيارة له لدمشق.
وأشار إلى وجود "العديد من التطورات السياسية المهمة التي تشير إلى إمكانية السير في اتجاه إيجابي". كما تناول حديث الرئيس الأسد مع وزيرة خارجية ايسلندا انغبورغ غسلاودتير التي زارت دمشق الاربعاء الماضي أهمية الحوار العربي الأوروبي بما يحقق تفهما أوروبياً أفضل لقضايا المنطقة وإيجاد الحلول المناسبة لها. وعرض الأسد رؤية سورية لتطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة المتعلقة بعملية السلام، حيث جدد موقف سورية من السلام القائم على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية القاضية بانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967.
التعليقات
اتمني
مواطن سوري -منذ اغتيال الرئيس الحريري عاش الشعب السوري ضغوط كبيرة اتت من كل حدب و صوب اذا كانت هذه القيادة فعلا سورية و وطنية عليها مكافئة هذا الشعب و تعويضه علي هذه السنين . الشعب السوري ليس شعب طائفي و بشار الاسد لو فعلا يخدم هذا الشعب فسوف يكون الشعب دائما معه اتمني ان يلتفت الرئيس بشار الاسد الي قضايا المواطن و تحسين و ضعه المعيشي
الاستسلام
حيدر -نعم كل يوم نرى استسلام عربي جديد من قبل دولة تدعي الاسلام ها نحن اليوم على مشارف استسلام سوريا للعالم ولإسرائيل الجميع يريد ان يقدم الطاعة والولاء لاسرائيل حتى يظهر المحبة والولاء لاميركيا ودول الغرب. الغريب بانها تدعي الممانعة وتدعي الوحدة العربية بينما تقوم بعملية استسلام مع الكاين الغاصب للارض الفلسطينية بالاضافة الى جزء لا يستهان به من مرتفعات الجولان . .!!!!!!!!!!