أخبار

واشنطن لبولندا: قد تختار بلدا اخر لنشر الدرع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كلاوس يدعم رفض الرئيس البولندي لاتفاقية لشبونة واشنطن:حذرت الولايات المتحدة بولندا الثلاثاء من انها يمكن ان تلجأ الى دول اخرى اذا لم تحقق المحادثات مع وارسو بشأن نشر جزء من الدرع الصاروخية الاميركية المضاد لصواريخ في بولندا، تقدما.

وتتزامن هذه التصريحات مع زيارة غيديميناس كيركيلاس رئيس وزراء ليتوانيا لواشنطن رغم ان المتحدث باسم الخارجية الاميركية توم كايسي قال ان المحادثات بين كيركيلاس ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس والبيت الابيض والبنتاغون لا علاقة لها بنشر الدرع الصاروخية.

وقال كايسي ان "تركيزنا وجهودنا في الوقت الحالي تتركز على الحصول على جواب حاسم بشان نشر (الدرع الصاروخية) المقترح على بولندا، ولا نجري في الوقت الحالي اي مفاوضات بشان اي مواقع بديلة لان الهدف هو ابرام اتفاق مع بولندا". واضاف انه "اذا لم تنجح هذه الترتيبات لاي سبب من الاسباب، فانني متأكد اننا سنبحث في مكان اخر".

وبدأت الولايات المتحدة التفكير في ليتوانيا كبديل لبولندا لنشر جزء من الدرع الصاروخية المثيرة للجدل فيها مع تعثر المحادثات مع بولندا حول هذه المسألة.

وافاد مسؤولون اميركيون ان كبير المفاوضين بشأن الدرع الصاروخية الدفاعية جون رود زار ليتوانيا الشهر الماضي، الا انهم اكدوا انه لا تجري مفاوضات مع الجمهورية السوفياتية السابقة.

وترغب الولايات المتحدة في نشر عشرة صواريخ اعتراضية في بولندا وربطها بمنشأة رادار في جمهورية تشيكيا للحيلولة دون وقوع اي هجمات يمكن ان تشنها دول تعتبرها الولايات المتحدة "مارقة" وخصوصا ايران.

وكانت المحادثات مع بولندا والتي بدأت في ايار/مايو 2007 شهدت تقدما سريعا في ظل رئيس الوزراء السابق ياروسلاو كاتشينسكي المحافظ.

الا انه وبعد تولي رئيس الوزراء الليبرالي دونالد تسك السلطة في تشرين الثاني/نوفمبر طالبت الحكومة بمساعدات عسكرية باكثر من 47 مليون دولار (30 مليون يورو) كان الرئيس الاميركي جورج بوش وعد بتسليمها لوارسو بحلول 2009.

وقال تسك الاثنين ان المحادثات التي تجريها بولندا مع الولايات المتحدة بشأن الصواريخ اصبحت في مراحلها الاخيرة.

وصرح للصحافيين ان "المفاوضات وصلت مرحلة اساسية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف