أخبار

واشنطن سترفع اسم مانديلا عن لائحة مراقبة الإرهاب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: سترفع الولايات المتحدة اسم رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا وأعضاء حزب "المؤتمر الوطني الأفريقي" عن قائمة مراقبة الإرهاب، بموجب قرار وقعه الرئيس الأميركي جورج بوش الثلاثاء.وسيفسح القرار المجال أمام وزارتي الخارجية والأمن القومي الأميركيتين رفع القيود المفروضة على أعضاء الحزب. وكان مانديلا وأعضاء "المؤتمر الوطني الأفريقي" قد أضيفوا للائحة الإرهاب إبان الكفاح ضد نظام التمييز العنصري بجنوب أفريقيا الذي تمخض عنه إنشاء نظام حكم الأغلبية في مايو/أيار عام 1994.ورحب السيناتور الديمقراطي، جون كيري، بالخطوة قائلاً: "لا مكان له (مانديلا) في لائحة مراقبة الإرهاب وأنا سعيد برؤية هذا القرار يترجم إلى قانون أخيراً." وأدرج نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، حزب "المؤتمر الوطني الأفريقي"، خلال كفاحه الطويل ضد التمييز العرقي والصراع من أجل حقوق الإنسان للسكان السود في البلاد في مواجهة حكومة "البيض"، كمنظمة إرهابية عام 1960.وسيرفع القانون الجديد، الذي وقعه بوش الثلاثاء،ء حظر السفر المفروض على أعضاء الحزب، حيث كان يقتضى دخولهم للولايات للولايات المتحدة الحصول على تصاريح خاصة. وعقب الناطق باسم الخارجية الأميركية طوم كيسي في هذا السياق قائلاً: "ما سيفعله هذا القرار أنه سيزيح العوائق الإضافية للحصول على تأشيرة دخول لأميركا، عن طريق فرد بارز كالرئيس السابق مانديلا، وأعضاء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي."أنضم مانديلا عام 1942 إلى المؤتمر الوطني الأفريقي الذي كان يدعو للدفاع عن حقوق الأغلبية السوداء في جنوب إفريقيا.وأصبح قائدا لحملات المعارضة والمقاومة عام 1948. وفي عام 1964 حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التخطيط لعمل مسلح. وخلال سنوات سجنه السبعة وعشرين، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزاً لرفض سياسة التمييز العنصري.وبقي الزعيم المخضرم في السجن حتى 11 فبراير/شباط 1990 عندما أثمرت مثابرة المجلس الإفريقي القومي، والضغوطات الدولية عن إطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية فريدريك ويليام دى كليرك الذي رفع الحظر الذي كان مفروضاً على المؤتمر الوطني الأفريقي.وقد حصل نيلسون مانديلا مع الرئيس فريدريك دكلارك في عام 1993على جائزة نوبل للسلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف