أخبار

بوش: جميع الخيارات مطروحة بالنسبة لايران والعمل العسكري ليس أولها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



واشنطن: سعي الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم الى تبديد المخاوف من احتمالات شن اسرائيل او الولايات المتحدة عملا عسكريا ضد ايران قبل نهاية ولايته مطلع العام المقبل بتأكيده على ان الخيار الدبلوماسي يظل الاول في مساعي بلاده لحل مشكلة الملف النووي الايراني بالرغم من الاقرار بأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.

وقال بوش في تصريحات للصحافيين بالبيت الابيض قبيل توجهه الى اليابان لحضور قمة الدول الثماني الصناعية الكبري وروسيا أن "الحل الدبلوماسي يظل الخيار الاول للولايات المتحدة من اجل حل تلك المشكلة". ورهن بوش نجاح الجهود الدبلوماسية باستجابة الايرانيين معتبرا انه "ليس بالامكان حل المشكلة الايرانية دبلوماسيا الا اذا توافر اناس اخرون على الطاولة".

وقال ان بلاده تسعي من خلال الدبلوماسية متعددة الاطراف الى اقناع الايرانيين بضرورة التخلي عن تخصيب اليورانيوم وادراك ان المجتمع الدولي مصر على ضرورة عدم امتلاكهم التكنولوجيا اللازمة لتطوير سلاح نووي. واعتبر بوش ان بلاده تحرز تقدما في هذا الصدد مشيرا الى قيام مجلس الامن الدولي بتبني قرارات متعددة بفرض عقوبات على ايران لاخفاقها في الالتزام بوقف تخصيب اليورانيوم.

وقال انه لمس خلاله جولته الاوروبية الاخيرة حرص القادة هناك على الابقاء على التحالف الدولي حيال ايران نشطا ومواصلة الضغط على طهران لوقف انشطة التخصيب. وردا على سؤال حول ما اذا كان سيحث اسرائيل على عدم شن عمل عسكري ضد ايران وما اذا كانت طهران ستسعي الى امتلاك سلاح نووي بعد مغادرته السلطة قال بوش أنه اكد لجميع الاطراف ان "الخيار الاول ينبغي ان يكون حل هذه المشكلة دبلوماسيا وقيام الولايات المتحدة بالعمل مع دول اخرى للبعث برسالة واضحة الى ايران بأنها ستكون عرضة للعزلة والصعوبات الاقتصادية في حال مواصلة محاولاتها لتخصيب اليورانيوم".

وقال انه اتفق مع الرئيس الروسي السابق رئيس الوزراء الحالي هناك فلاديمير بوتين على ان "ايران ينبغي ان تمتلك برنامجا نوويا مدنيا الا انه ليس بالامكان الوثوق بها في انشطة التخصيب" مشيرا الى موافقته علي قيام روسيا بتزويد ايران بيورانيوم مخصب لاغراض توليد الطاقة النووية السلمية ولدحض حاجة النظام الايراني الى التخصيب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف