مصادرة أسلحة من مسجد للصدر في بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: قالت القوات الاميركية في العراق انها والعراقية صادرت اسلحة وعتادا من مسجد في بغداد تابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر واعتقلت خمسة من مسلحي جيش المهدي المرتبط به ينتمون الى خلية اغتيالات اضافة الى القبض على ضابط عراقي يعمل معهم .. كما اكتشفت اكداس من الاسلحة والعتاد في مناطق متفرقة من البلاد .
واشارت القوات في سلسلة بيانات عسكرية الى "ايلاف" اليوم ان الشرطة العراقيّة صادرت كدس عتاد من داخل مسجد في قاطع بغداد الجديدة الأمني شرق مدينة بغداد . وعثر رجال الشرطة على مخبأ أسلحة في "جامع الصدرين" أثناء عمليّة تفتيش مشتركة في المنطقة وذلك بعد أن قاموا بدخول الجامع من دون مرافقة لجنود قوات التحالف . وقد إحتوى المخبأ على قذيفتيْ مدفع أستراليتان الصنع مع كيسين من مادّة "تي أن تي" الشديدة الإنفجار و لوحة رقم لسيّارة بالإضافة إلى لوحي فولاذ يستخدمان في السترة الواقية من الرصاص.
وعلى الصعيد نفسه ألقت القوات الأمنية العراقية القبض على "خمسة مجرمين بالمجاميع الخاصة بوسط العراق" وهم التابعين او المنشقين عن جيش المهدي .
فقد ألقي فريق الكوت للأسلحة الخاصة والتكتيكات جنوب بغداد القبض على "أربعة مجرمين" بناء على تفاويض من وزارة الداخلية وهم ينتمون لخلية إغتيالات مسؤولة عن ما لا يقل عن ستة حوادت قتل. كما ألقى جنود القوات الأمنية العراقية القبض "على مجرم اخر بالمجاميع الخاصة" مسؤول عن تنفيذ مهام إغتيالية بإستخدام مسدس كاتم للصوت أو سكين وهو ضابط شرطة عراقي ويعمل على سرعة تحذير المجاميع الخاصة الآخرى في المنطقة. كما تم إعتقال شخصان آخران خلال هذه العملية.
وصرح المقدم نيل هاربر المتحدث باسم القوة متعددة الجنسيات بالعراق قائلاً " إن الحكومة العراقية والقوات الأمنية العراقية مصممتان على تعقب العناصر الإجرامية وتوفير بيئة أمنة ومستقرة لشعب العراق".
المصالحة في محافظة صلاح الدين تنجح بالقاء 58 متمردا لاسلحتهم
إتسعت جهود المصالحة حديثاً في محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد ومدينة الدور برؤية حوالي 58 محارب سابق يتعهد بالولاء للحكومة العراقية حيث بادر هؤلاء الرجال في معاملات المصالحة لتبرئة أسمائهم .
واوضحت القوات الاميركية ان قادة الحكومة العراقية والقوات الأمنية العراقية وجنود اللواء الحربي الأول ، الفرقة الجوية 101 يرون في جهود المصالحة قدوم مرحلة جديدة لتطوير الإقليم واضعين مكاسب الوضع الأمني في المنطقة في الإعتبار.
ويقول الرائد تيم بوفيش الضابط التنفيذي لكتيبة القوات الخاصة الأولى " المصالحة هي الخطوة المنطقية القادمة في منتطقتنا ، ومع التطورات الأمنية الحديثة في تكريت والدور فإن المصالحة ستضيف قوة دافعة لحفظ الوضع متطوراً في المنطقتين" . واضاف "عن طريق السماح لهؤلاء للبدء في بداية جديدة فإننا نساهم في أن يركز العراقيون على مستقبلهم ..
يريد العراقيون أن يكونوا جزء من مستقبل العراق ، وتسمح لهم جهود المصالحة بأن يضعوا الماضي المظلم وراء ظهورهم ، وأن يبدأوا صفحة جديدة. وإنه شئ عظيم جداً أن يأتي مواطن عراقي ويتعهد بالتوقف عن الهجوم على القوات الأمنية العراقية وقوات التحالف ويؤيد الحكوة العراقية. ونعتقد بأن المصالحة سوف تأتي بأثر هائل على منطقتي تكريت والدور".
زيادة عدد مخابيء الاسلحة المصادرة
تري القوات الأمنية العراقية وقوات التحالف زيادة في أعداد المخابئ التي تم العثور عليها في منطقة بلد بعد الجهود الرئيسية للمصالحة مؤخرا والتي شهدت القاء السلاح من قبل أكثر من 500 شخص مؤخرا.
وقاد مصدر عراقي جنود قوات التحالف إلي مستودع أسلحة تحت سطح الأرض بالقرب من بلد شمال غرب بغداد حيث إحتوى على قذائف صاروخية ، وقذائف هاون ، وقذائف مضادة للدبابات ، وأكتشف جنود اللواء الحربي الأول ، الفرقة المحمولة جواً مخبأ كان الأحدث في سلسلة الإكتشافات الضخمة.
وصرح الرائد جون بول أرنولد المتحدث باسم اللواء الحربي ، الفرقة المحمولة جوياً 101 قائلاً" قادت جهود المصالحة في منطقة بلد إلي زيادة إكتشاف المخابئ نظراً لغزارة المعلومات التي ترد إلينا من المواطنين المحليين ، ويأتي إلينا سكان منطقة بلد بالمعلومات عن مخابئ الأسلحة وأماكن مؤيدي الإرهابيين، لإنهم يريدون التخلص من الخوف والوحشية التي جلبتها عناصر القاعدة لبلدهم. وتهمش دور تنظيم القاعدة من قبل المواطنين العراقيين الذين يرون الأمل في مستقبل العراق".
اعتقال مسلح والعثور على كدسي أسلحة في الرشيد
عثر جنود قوّات التحالف على مخبأي أسلحة و اعتقلوا أحد المسلحين بتورّطه بعمليّات إجراميّة، في قضاء الرشيد جنوب بغداد .
فقد عثر جنود من قوّات التحالف على صاروخ من عيار 107 مم، تمّ زرعه على جانب أحد شوارع حي العامل كعبوة ناسفة؛ هذا وقد قام فريق معالجة الأسلحة و المتفجّرات بالتعامل مع الصاروخ لغرض تدميره لاحقاً. ثم تلقّى جنود التحالف معلومات من أحد المواطنين حول مكان أسلحة في حي الجزائر، و بعد توجّه الجنود إلى المكان المستهدف عثروا على قذيفة "آر بي جي" و قذيفة مدفع من عيار 155 مم. كما قام فريق معالجة الأسلحة و المتفجّرات بالتعامل مع الأسلحة لغرض تدميرها لاحقاً. وايضا إعتقل جنود قوّات التحالف في حي الحدر أحد المجرمين المشتبه بتورّطه بعمليّات إجراميّة واقتادوه إلى مركزهم القتالي لغرض إستجوابه.
وصرّح الرائد ديف أولسون، المتحدّث الرسمي لقوّات التحالف، قائلاً "إنّ جنود التحالف يعملون 24 ساعة في اليوم و بدون توقّف من أجل إنهاء الشبكات الإجراميّة التي تعمل في الخفاء في مساندة المجرمين و دعمهم بالأسلحة، و كذلك من أجل مساعدة قوّات الأمن العراقيّة في توفير الأمن و الأمان لمليون و نصف شخص من أهالي قضاء الرشيد.
جنود قوّات التحالف يصادرون اسلحة من مناطق بغداد
في العمليّات الأمنيّة المتواصلة لقوّات التحالف من أجل زيادة مستوى الأمان في مناطق بغداد صادر الجنود أسلحة من مخابئ متعددة .
فقد عثر جنود التحالف في شمال بغداد على 80 عبوة لقذائف مضادة للطائرات، و 5 صواريخ بالإضافة إلى 17 قاذفة صواريخ و عدد آخر من القاذفات مختلفة الأحجام. كما صادر الجنود من قاطع المنصور الأمني قذيفة من نوع "آر بي جي" مع قاذفتها، بالإضافة إلى قذائف هاون و سلاح من نوع "بي كي سي" مع قذيفة هاون عيار 180 مم. وبعد ما يقارب الساعة صادر الجنود سبعة قذائف هاون أخرى من منطقة الرصافة.
وفي منطقة الأعظميّة عثر جنود التحالف على مشط لبندقيّة من نوع "أي كي 47" مع حزام مسدس و سترة تحوي على جعب أمشاط الذخيرة و مؤقت لجهاز غسل الملابس، بالإضافة إلى حربة و فتيل إشعال رُبط مع مصدرٍ للكهرباء. وأماّ في منطقة الرصافة فقد عثر الجنود على قنبلتين تم نزع فتائل الأمان منهما، منظار لقاذفة "آر بي جي" و عدد من بنادق "أي كي 47"، بالإضافة إلى 48 مشط ذخيرة و ثمان حمّالات ألواح مع الألواح و كذلك علبة غير مفتوحة لذخيرة سلاح من نوع 7.62 مم . وبعد ما يقارب الساعة عثر الجنود في منطقة بغداد الجديدة على قذيفتي مدفع نمساويّتي الصنع مع كيسين زنة 5 كغم لكل منهما من مادة "تي أن تي" الشديدة الإنفجار، بالإضافة إلى لوحة أرقام سيّارات و لوحي فولاذ من النوع المستخدم في الدروع الواقية ضد الرصاص.
كما صادر جنود القوة متعددة الجنسيات ببغداد أسلحة في منطقة رشيد بجنوب بغداد.
وعثر جنود الفوج المدرع الملحق باللواء الحربي الأول على بندقية اي كي -47 ، ومسدس عيار 9 ملم، وكيس ذخيرة ، وبندقية اي كي -47 مكسورة ، في منطقة البياع. وبالإعتماد على معلومة أدلى بها مواطن عراقي مهتم ، إكتشف جنود اللواء الحربي الأول ، فرقة المشاة الرابعة 11 قذيفة صاروخية دافعة .
وقال الرائد ديف أولسون المتحدث باسم اللواء الحربي الأول، فرقة المشاة الرابعة قائلاً" يرجع الفضل في عثورنا على هذه الإسلحة إلي المعلومات التي يدلي بها المواطنين العراقيين المهتمين ، والتي أنقذت أرواح القوات العراقية وقوات التحالف والمواطنين العراقيين الملتزمين بالقانون"، وأضاف قائلاً " يظل اللواء الحربي الأول على ولائه وإخلاصه في دعم القوات العراقية الأمنية والمتطوعين في الأمن العراقي لتوفير بيئة أمنة لأماكن إقامة وعمل الشعب العراقي".
قوّات التدخّل السريع الثانيّة تعثر على كدس عتاد بالقرب من الكرمة
عثر جنود قوّات التدخّل السريع الثانية من الجيش العراقي في دوريّة لهم بالقرب من مدينة الكرمة بمحافظة الانبار الغربية على كدس كبير للأسلحة .
وقد إحتوى الكدس على 160 قذيفة هاون من عيار 60 مم، قذيفة هاون من عيار 82 مم، 8 قذائف هاون من عيار 120، 5 قذائف من عيار 40 مم، قاعدة لقذائف من عيار 60 مم، 15 كغم من مادة "تي أن تي" الشديدة الإنفجار، قذيفتي "آر بي جي"، 6 صواريخ من نوع "أس بي جي 9"، 70 صاروخ من مختلف الأحجام، 150 حشوة لقذائف هاون من عيار 120 مم، 100 حشوة لقذائف هاون من عيار 60 مم، 100 جناح تثبيت لقذائف هاون من عيار 60 مم، 40 جناح تثبيت لقذائف هاون من عيار 120 مم، 4 حشوات لصواريخ من نوع "أس بي جي 9" و قنبلة يدويّة واحدة. وقد تمّ نقل جميع الأسلحة و العتاد المُكتشف إلى مقر القوّات ليتم تدميرها بشكل آمن لاحقاً من قبل فريق معالجة المتفجّرات و الأسلحة.
وصرّح الملازم الأوّل براين بلوك، المتحدّث الرسمي لقوّات التحالف، قائلاً "إن مصادرة تلك الأسلحة على يد الجيش العراقي يحرم أعداء الأنبار من وقوع أيديهم عليها، و في الوقت ذاته فإنه مؤشّر جيد على مدى تنامي قدرات الجيش العراقي في حماية أمن المواطنين".