أخبار

فراتيني:مشروع مارشال من أجل فلسطين بدون حماس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما : أكد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أنه "إذا لم نأخذ مشروع مارشال من أجل فلسطين على محمل الجد فلن يكون بالامكان الاستثمار لمصلحة الأمن في إسرائيل" وأضاف في مقابلة مع صحيفة لاستامبا الصادرة اليوم أنه سيعرض خلال زيارته التي تبدأ الاثنين إلى الشرق الاوسط "الاسهام الايطالي في البحث عن الوسائل العملية لكي تقترب إسرائيل من تحديد الأوضاع المعلقة من قبيل الأراضي المتنازع عليها والمفاوضات مع لبنان وإطلاق الوضع الاقتصادي هناك".

وعن الموقف من حركة "حماس" الفلسطينية قال فراتيني "إنها منظمة إرهابية ولا يمكنها أن تكون محاوراً" وأضاف "فحينما لا تدبر الاعتداءات تسارع إلى تقديم التهاني إلى من يقوم بها" وأردف "على المستوى السياسي علينا أن نظهر بأننا نعمل كل شئ بمعزل عن حماس" واستطرد "يمكن مع ذلك إبرام اتفاقيات عملياتية مؤقتة ومحدودة" .

ورأى وزير الخارجية الايطالي أن "الجميع أخذوا في الحسبان أن إسرائيل مستعدة لقبول إطار متفق عليه مع المجتمع الدولي وليس فقط مع الولايات المتحدة" واضاف "إن بدء المفاوضات مع سورية تم تقريباً بدون معرفة الأمريكيين وقد نما إلى علمنا أن إسرائيل تنشد السلام وهذا ما صار يدركه حتى من يتصدى للدولة العبرية" .

وحول الملف الايراني حيا الوزير فراتيني تصريحات نظيره الأسبق ولايتي يوم أمس لكنه قال "أتمنى أن يتحول ذلك إلى وقائع فحتى الآن لم تردنا أجوبة حول عرض سولانا" وأضاف معلقاً على نية مؤسسة الطاقة الايطالية البقاء في إيران "حكومتنا تحترم حرية الشركات لكن أي تطور على مستوى العقوبات الدولية سيكون ملزماً للجميع وهذا ما يجعل إيطاليا البلد الأكثر تضرراً من غيرها نتيجة العقوبات، راغبة في المشاركة في مفاوضات مباشرة مع طهران" واستطرد "ليس بالشكل لكن بالجوهر" .

وأشار رئيس الدبلوماسية الايطالية إلى أنه سيؤكد على "المشاركة الايطالية داخل الاتحاد المتوسطي الذي سيولد عما قريب" وأضاف "فبوسعنا لعب دور المسهل والمشجع بين الجانبين" وحيا الرئاسة الفرنسية الدورية للاتحاد الاوروبي مشيداً بالعلاقات الوثيقة بين "رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني والرئيس نيكولا ساركوزي فهي تعد فرصة بغض النظر عن المستوى الشخصي" وأضاف "أولويات فرنسا نشاطرها ولاسيما الدفاع الأوروبي والتحالف حول الهجرة والاتحاد المتوسطي" واستطرد "علينا ألا نقصر جهودنا على المقاربة النقدية بل وأن نتفكر في التنمية أيضاً" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف