المعلم يلتقي كوشينر في باريس لبحث ملف السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: يجري وزير الخارجية السوري وليد المعلم محادثات مع نظيره الفرنسي برنار كوشنير وكبار المسؤولين الفرنسيين في باريس الجمعة تتناول العلاقات السورية الفرنسية وعملية السلام ومؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط ، وذلك قبيل مشاركة الرئيس السوري بشار الاسد في المؤتمر وعقده لقاء مع الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي .
واكدت الصحف الرسمية السورية إن "سوريا تعلق آمالا عريضة على سياسة فرنسية متوازنة في الشرق الأوسط، ودور فرنسي فاعل في قضايا هذه المنطقة بما يسهم في دعم عملية السلام".
ورات ان "باستطاعة فرنسا أن تستعيد دورها المفتاحي في المنطقة والعالم، وأن تفعل دور الاتحاد الأوربي في قضايا الشرق الأوسط".
في حين قال السفير الفرنسي في دمشق ميشيل دوكلو إن العلاقات الثقافية السورية الفرنسية "مميزة تعبر عن إرادة الشعبين في البلدين".
وأعلن دوكلو خلال حفل أقيم في دمشق بمناسبة تسلم فرنسا رئاسة الاتحاد الأوروبي أن باريس سوف تعمل خلال المرحلة القادمة على دعم عملية السلام في المنطقة على كل مساراتها، لافتا الى لى أن "الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كبير المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل برعاية تركية".
هذا وجدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعم بلاده لجهود الوساطة التي تبذلها تركيا في محادثات السلام غير المباشرة بين سوريا واسرائيل والتي تنتهي اليوم في جولتها الثلاثة وقال "ان لتركيا دورا مهما في تحقيق تسوية في الشرق الأوسط". وقال لافروف ان روسيا تأمل أن تتكلل الجهود التركية بالنجاح في التقريب بين سوريا واسرائيل في المحادثات التي يجريانها عبر وسيط تركي في اسطنبول.
في حين من المتوقع ان المحادثات التي اجراها الرئيس السوري بشار الأسد مع العاهل الأردني عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة قبيل زيارة العاهل الاردني للقاهرة ولقائه مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك في شرم الشيخ ، كما تطرقت ايضا الى المفاوضات السورية الاسرائيلية اضافة الى تناولها العلاقات السورية - العربية .
وكانت بان كي مون الامين العام للامم المتحدة قد تناول ملف المفاوضات السورية الاسرائيلية مع الرئيس السوري في اتصال هاتفي مؤخرا ، مرحبا بها ، في غضون تاكيدات وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري "أهمية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي".
كما أعرب المقداد عن "اهتمام سوريا برؤية دور مستقل وفاعل للأمم المتحدة في تعاملها مع قضايا المنطقة".
من جهته، قال المبعوث الأممي إن "الأمم المتحدة تدعم تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وتسعى بالمشاركة مع الأطراف الدولية الأخرى للوصول إلى هذا الهدف بما يكفل تحقيق الأمن والسلام في المنطقة وإعادة الحقوق المشروعة لأصحابها".
وأعرب سيري عن ترحيبه بالمفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل بوساطة تركية، آملا أن تؤدي هذه المفاوضات إلى النتائج التي يتوخاها المجتمع الدولي.
التعليقات
دبلوماســــيه فاشله
عدنان احسان- امريكا -المراقب للملف السوري يجد الفرق الشاسع بين الخطاب الدبلوماسي , والخطاب السياسي , والذي اشبه بين فريق يشد الحبل , واخر ق يرخيه , وذا الأسلوب ممكن ان يكون ناجح بظروف معينه , ولكن هذه الإستراتيجيه ستكون حتما فاشله للإنظمه التي تعتمد على الخطاب السياسي في استمراريتها في الحكم .